دافع الفنان المصري أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، عن مواقطنه الفنان محمد صبحي مؤكدا رفضه الإساءه له بسبب تصريحاته حول عدم رغبته في عرض إحدى مسرحياته في السعودية.

وقال أشرف زكي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج “حضرة المواطن” المذاع عبر قناة الحدث اليوم: “مشعلو الحرائق يحاولون النفخ في النار، والبعض نصبوا أنفسهم أوصياء علينا، والفنان الكبير محمد صبحي له رأي ولا يريد عرض مسرحيته في مكان معين، وهو حر في قراره.”

وأضاف: “هذا لا يقلل من زملائه الآخرين الذين نقدرهم ونعتز بهم كقامة كبيرة مثل يحيى الفخراني وهاني رمزي، والعروض التي تقدم مثل أم كلثوم وعبد الحليم. وعلاقتنا كمصريين وفنانين مصريين بالسعودية كبيرة ومتجذرة، ولا يستطيع أحد إفسادها.”

وتابع: “الفنان محمد صبحي قيمة وقامة كبيرة نعتز بها ونرفض أي إساءة له، والفنان باسم سمرة غلط، وأنا اتصلت به وقلت له تضامن مع محمد صبحي لكن لا تخطئ في حق أحد.”

وأكمل: “من خلال البرنامج أدعو إلى لم الشمل، والخلاف البسيط بين محمد صبحي والأشقاء في السعودية سهل جدا احتواؤه، ونحن أسرة واحدة.”

يذكر أن نقابة المهن التمثيلية أصدرت بيانا للتعليق على الأزمة التي أثارتها تصريحات الفنان محمد صبحي حول الحركة الفنية في السعودية.

وجاء في البيان: تابعت نقابة المهن التمثيلية بكل إعجاب التطور الهائل في الحياة الفنية والثقافية في المملكة العربية السعودية الشقيقة وما له من أثر كبير في خدمة الإبداع والفن العربي، وفي إطار المتابعة تلاحظ لنا في الأيام القليلة الماضية وجود تصريحات بدأت من الفنان محمد صبحي عضو النقابة وتلاها ردود أفعال بعضها كانت غاضبة من بعض الأشقاء وإذ يهم التقابة أن تؤكد:

أولا: أن الفنان محمد صبحي قيمة فنية كبيرة وأعماله جزء هام من تاريخ الإبداع المصري ولا يمكن المساس بقيمته.

ثانيا: أن كل هيئة ثقافية إبداعية ترفيهية في أي دولة شقيقة وهي تضع سياساتها أو مسمياتها، فهو أمر يجب احترامه من الجميع ولا يجب أن يكون هناك أي تدخل في هذا الشأن.

ثالثا: إن التقدير الذي يلقاه ويلمسه الفنانون المصريون في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية أمر يدل على رقي وتقدير للفن والفنانين المصريين وهو مقدر جدا من قبل النقابة.

رابعا: إن النقابة تدعو الجميع بروح وقيم الفن العربي إلى الكف عن أيه تصريحات من شأنها أن تعكر هذه الحالة الفنية الرائعة التي يشهدها مجتمعنا العربي.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. السعوديه الان وكانها امام مسجد وحلق ذقنه ، او كسيده تعل ٤ اعياد ميلاد بالسنه لا استبعد ان تقتلع شجر النخيل وتزرع الحشيش ولا استبعد ان تعطي للمثليين حق يمارسوه ، تريد ان تصبح واجه للفن بعدما كانت وجه للعالم الاسلام ، السعوديه ليست بخير وللاسوء والشعب بعد الكبت والربط اصبح بيوم وليله متاح له كل شيء وكثير ناس بانت حقيقتهم ومعدنهم الخفي

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *