تجد الفنانة السورية ​أصالة​ مواقع التواصل الإجتماعي مساحة للتحدّث والكشف عن ما تفكر فيه من مشاعر وأحاسيس ومؤخرا نشرت أصالة صورة جديدة عبر حسابها ترتدي فيها النظارات ووصفت من خلالها عن إحساسها، ولا تدري ما خطبها.

 

View this post on Instagram

 

لا أعرف تحديداً بماذا أُفكّر ، ولا ماأُربد ، حتّى الأماني مُتناقضه ، وصلت لمرحلة أسألُ نفسي بصوت عالٍ كيّ أُجيبني !!ولاأُجيب .. وإنّ سألني أحد عنّ أحوالي ؟ أُجيبه لاأعرف ؟ وأسأله كيف تراني أبدو؟ أو هلّ أنا بخير؟ وغالباً مايقولونه لايطمئنّ ، ولاأعرف لماذا أنا هكذا !!! أنا في مرحلة عنوانها (لاأعرف) … ومنّ منّا يعرف أين تكمن الحكمه ؟ ماهو الصواب؟ كيف هو شكل الصح؟ شعوري تائه بين المتناقضات ، يتخبّط ويعلو ويقع على أرضٍ قاسية خشنه ، يتألّم حتّى يصل الألم قلبي ، وروحي ترى فيما أقوله سخفاً ، فكيف يعبّر الكلام عنّ هذا العالم الكبير بداخلي ، فيني بحار وجبال وسهول ومدن، كلّها تداخلت ببعضها بعضاً ، حتّى أصبحتُ غير قادرة على فصلها ، أنا لستُ على مايرام ، وماأنا بحزينة ولاسعيدة ، حولي أصدقاء كثر أحبّهم ، لكنّي لستُ معهم وماأنا بوحيده ، أعشق عائلتي ولاغنى لي عنهم ، أعيش بينهم لكنّني غريبه ، مرحلة قدّ لاتكون هيّنه ، رغم أنّني في قلب صعوبتها الآن أحيا ، وتبدوا كأنّها سهله ، أيّامي كسماء لندن الّتي أنا اليوم أراقبها ورغم ذلك لاأعلم بعد هذه اللحظه ، إنّ كان غيمها سيُمطر ، أمّ أنّ الغيوم تكتّلت لأنّها اعتادت ذلك ، وأخيراً لقدّ حدّثتُ نفسي معكم ، لأُفضفض منّ خلالكم ، علّني أعرف ماذا هناك ؟ #أصاله

A post shared by Assala (@assala_official) on

وعلّقت أصالة على الصورة قائلة: “لا أعرف تحديداً بماذا أُفكّر، ولا ما أُريده، حتّى الأماني مُتناقضة، وصلت الى مرحلة أسألُ نفسي بصوت عالٍ كيّ أُجيبني!! ولا أُجيب.. وإنّ سألني أحد عنّ أحوالي؟ أُجيبه لا أعرف؟ واسأله كيف تراني أبدو؟ أو هلّ أنا بخير؟ وغالباً ما يقولونه لا يطمئنّ، ولا أعرف لماذا أنا هكذا!! أنا في مرحلة عنوانها (لا أعرف).. ومنّ منّا يعرف أين تكمن الحكمة؟ ما هو الصواب؟ كيف هو شكل الصح؟”.
أضافت معبّرة عن المشاعر المتناقضة في داخلها لكنها تذكرت عائلتها التي تحبها كثيراً قائلة: “أعشق عائلتي ولا غنى لي عنهم، أعيش بينهم لكنّني غريبة، مرحلة قدّ لا تكون هيّنة، رغم أنّني في قلب صعوبتها الآن أحيا، وتبدو كأنّها سهلة، أيّامي كسماء لندن الّتي أنا اليوم أراقبها ورغم ذلك لا أعلم بعد هذه اللحظة، إنّ كان غيمها سيُمطر، أمّ أنّ الغيوم تكتّلت لأنّها اعتادت ذلك، وأخيراً لقدّ حدّثتُ نفسي معكم، لأُفضفض منّ خلالكم، علّني أعرف ماذا هناك؟”

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *