لا تزال الفنانة أصالة تعيش ألم فراق شقيقها أيهم، الذي خطفه الموت قبل أسبوعين، ولم تتسن من مصالحته بعد خلاف بينهما دام سنوات.

وخصصت أصالة صفحتها على «فيسبوك» منذ رحيل أيهم لتوجيه رسائل له كانت تتمنى لو كان بإمكانها توجيهها له شخصيا، وكانت آخر رسالة قبل ساعات وجاء فيها: «عندما دق بابي الحزن وفتحت له فجعني لأني كنت أنتظر ضيفا آخر أعددت نفسي ومنزلي لاستقباله، فعندما سمعت جرس منزلنا يضج دقا قلت هذا هو وقته ولم يكن بل كان عكسه، ولأنني غير مجهزة له لم أعد أقوى على فتح الباب مرة أخرى لرفيقه الأقرب (الصبر) رغم أنني رجوته الزيارة وها أنا وضيفي المنهك المؤلم جالسان معا نعيد ونزيد في ذات الذكريات المشاكسة الطيبة القاسية المحزنة بتفاصيل تدعو للجنون لنا معا، علني اليوم أو غدا أو ذات يوم ليته يكون قريبا، يمل ضيفي بعد أن تملك كل مشاعري وزوايا بيتي فلم يعد له أن يفعل جديدا فيذهب عني، لاستقبل آخر أحتاجه وأريد أن أرتمي في حضنه أرجوه أن يصبر علي إن لم أثق به واصادقه فالصبر ليس ضيفا يسهل التعامل معه لأنه لا يأتي إلا من بعد صديقه الأقوى فالحزن ضيف ثقيل خائن قاس، وعل الضيفين يغادرا ذات يوم ليته لا يكون بعيدا.. رحم الله حبيبي الغالي أيهم في خميسه الثاني زينة شباب وطني الذي حرمت منهما معا».s

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. اللي راح راح سيبقى ضميرك عم يعذبك طول عمرك وبس أمك تموت بحسره ابنها اللتي حرمتيها منه يكبر عندك تأبين الضمير

  2. عمرك ماراح تخلصي من عذاب الضمير
    اولا مات وهوة زعلان وبسببك حدث الشتات بين العائلة
    وثانيا منعتي امك من لقاء المرحوم ايهم ولدها فلذة كبدها
    هذا اذ امك ما وجهتلك الكلام بوجهك .. بس مع ذالك راح تبقى اثر النكبة بحياتك
    الى ان تلتقي بية في الاخرة وربك هوة الحكم .. والنعم بالله

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *