ردَّت ابنة النجمة السورية أصالة على تصريحات الإعلامية نضال الأحمدية التي وصفت والدتها بالمجرمة والمتآمرة على دم شعبها، وأنها تقبض من قطر أموالاً لقاء مواقفها السياسية.
ونشرت شام الذهبي ابنة أصالة صورةً لوالدتها على انستغرام، وعلَّقت عليها بالقول:”يا إلهي ، هل هذا ما يسمونه رحلة الحياة؟ خيبة أمل بعد أخرى !! هذا ما سأقوم به هذه الأيام مع الناس، الأكثر تطرّفاً، الضّاله، مخلوقات لا يمكن التنبّؤ بها على هذا الكوكب.
وأضافت: “كل يوم يعلمني شيئاً جديداً، وليس فقط في من حولي ولكن أكثر في نفسي ، كيف يجب علي أن أفكر وأحكم على الاخرين، لإتخاذ الموقف الأصح. بعد رؤية تلك ‫المرأة على شاشة التلفزيون، للأسف لا أستطيع الإتصال بها، وذلك لأن الكلمات تعجز عن وصف مستواها الذي ليس فقط بشراسة، بل شهادة زور، تزييف، قبح، كذب، تهرّب وكذلك خداع”.
وتابعت: “فقط أريد مشاركتكم خيبه أملي، علّني أشعر بعدها بالقليل من التحسّن. فعلا خدَعَتني في البداية، والتَفكير أنها كانت إمرأة متعلّمة جداً ليبراليّة بكلماتها التي كانت سبباً لكثير من الضجة التي تحيط بها. اتضح أنها لا تعرف حتى ما هي الليبرالية، حتى لا تحترم مهنتها لأنها كاذبة ووقحة، وحتى لا تفهم ما تقرأ في الكتب، قالت لي أنها محبّة للقراءة وكان ذلك الشيء الذي جعلني مهتمة بها لتبدأ!! المعرفة قوة للعقل والروح، حتى تتمكن من الحُكم والتصرّف بشكل أفضل. ومن المفترض أن نكون رمزاَ للأجيال الأخرى، نظراً لمواقفنا… أنصح ‫ السيدة نضال أن تأخذ ‫والدتي مثالاً لها، وأن تثق إنها ستفعل ما هو أفضل بكثير للبشرية.
وختمت قائلةً: “أمي الملاك، يحزن قلبي عند سماع الناس يتحدثون بهذه الطريقة عنها، والإتّهامات المثيرة للإشمئزاز. إنها إمرأة دقيقة جدّاً، صارمة نوعاً ما، صلبها بقيمها، وحذرها على التاريخ الذي ستتركه لي، لإخواني، أطفالي، أطفالهم، مستقبل الأجيال القادمة، وكذلك كل العالم العربي، ليفخر بالسيدة الحديدية ‪‎البطلة الحقيقية في عصرنا. إمرأة خاضت المعارك لأطفالها وأسرتها، عانت الكثير من الألم والقسوة حتى جعلتها أقوى وأقوى. إمرأة حقيقية، والله أنها ليست فقط فنّانه مدهشة، ولكن أم مبهرة لأربعة أطفال، زوجة لا تصدق، إبنة باره وشقيقة ، لها قلب كبير، كبير جداً بشكل لا يصدق، يمكنه أن يصلح هذا العالم بأكمله ولا أحد سيشعر. أحبك أمي، وأحب كل من يحبك أو يحترمك، لأنك تستحقين أكثر من ذلك “.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *