قررت النيابة المصرية إخلاء سبيل المخرج والبرلماني خالد يوسف الذي ألقي القبض عليه صباح يوم الأحد بعد العثور على أقراص “الزانكس” المحظور حيازتها قانونا معه خلال سفره لباريس وذلك بالضمان الشخصي.

وكشف مصدر قضائي لـ”العربية.نت” أن النيابة استمعت إلى أقوال الدكتور هشام حتاتة، أستاذ الطب النفسي، حيث أكد في التحقيقات أن الأقراض المضبوطة بحوزة المخرج تخص زوجته التي تعالج لديه من الاكتئاب مرفقا صورة من روشتة طبية كان قد دوّن بها العقار المضبوط لزوجة النائب التي تتواجد في باريس حاليا.

ومن المقرر استدعاء القوة الأمنية التي ضبطت الواقعة، وهم 3 ضباط، لسماع أقوالهم.

ووجهت النيابة خلال التحقيق مع النائب تهمة حيازة مواد محظورة حيازتها قانونا، إضافة لإدراجها في جدول المخدرات طبقا لتصنيف وزارة الصحة المصرية، ويمنع صرفها من الصيدليات إلا بروشتة طبية، فيما رد المخرج على الاتهام بأن الأقراص المضبوطة تخص زوجته، وأنها تستخدمها في العلاج من الاكتئاب، وأنه كان في طريقه لباريس لتوصيلها لها.

وفي التحقيقات ذاتها قال الصيدلي الذي صرف الأقراص المضبوطة إنه صرفها بناء على روشتة الطبيب المختص.

وكانت مصادر بمطار القاهرة قد ذكرت أنه أثناء إنهاء إجراءات سفر ركاب رحلة مصر للطيران رقم 799 والمتجهة إلى باريس، اشتبه ضابط الأمن في حقيبة البرلماني والمخرج خالد يوسف، وبفحص الحقيبة بجهاز الأشعة تبين وجود أجسام معتمة داخلها، وبفتحها تم العثور على شرائط لعقار الزانكس المحظور قانوناً حيازته.

وأمر اللواء فهمي مجاهد مساعد وزير الداخلية لأمن مطار القاهرة باتخاذ الإجراءات القانونية ضد البرلماني والمخرج السينمائي، وتم إخطار النيابة التي تولت التحقيق.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *