حينما أعلن المنتج محمد السبكي عن قيام عمرو سعد، بطل فيلم “حديد” الذي يعرض في الوقت الحالي بدور العرض، بإجراء جراحة على عينه اليمنى بعد انتصاف تصوير مشاهد الفيلم من أجل استكمال بقية المشاهد بلوك جديد، كان الأمر مفاجئا للجمهور، خاصة أن العملية الجراحية كانت تستهدف تغيير شكل العين، حيث تظهر بشكل مختلف وفقا للأحداث الخاصة بالفيلم.

https://www.youtube.com/watch?v=j9lzbyUMJuk

الأمر لم يكن يخلو من القلق، خاصة أنها المرة الأولى التي يقوم فيها ممثل بإجراء هذه الجراحة من أجل تجسيد دور في فيلم، وبالفعل قام بطل الفيلم بإجراء الجراحة الدقيقة التي تتطلب تركيب عدسة كبيرة تجعل العين كأن بها عاهة.

وعقب انتهائه من تصوير الفيلم، قام عمرو سعد بإجراء الجراحة الثانية من أجل إعادة عينه إلى طبيعتها، إلا أنه فوجئ بعدم عودتها إلى طبيعتها بعد، حيث باتت العين اليمنى أضيق عن العين اليسرى.
استشارة طبية

الأمر أوضح تفاصيله لـ”العربية.نت” المنتج محمد السبكي، مؤكدا أنه صاحب الفكرة في خضوع بطل الفيلم للجراحة الخاصة بعينه اليمنى، وحصل على موافقة عمرو سعد، كما حصل على تطمينات طبية بأن العين اليمنى ستعود إلى طبيعتها مرة أخرى، عقب إجراء الجراحة الثانية.

وأشار السبكي إلى أن القائمين على العمل قاموا بتصوير جزء من أحداث الفيلم قبل إجراء الجراحة الأولى، خاصة أن البطل يظهر بشكل طبيعي في الأحداث الأولى قبل أن يتغير المسار، ثم قام بعدها المنتج باستقدام العدسة التي تكلفت 20 ألف دولار أميركي ليخضع سعد للجراحة.

إلا أن ما حدث بعد ذلك هو أن عمرو سعد انتهى من تصوير المشاهد الخاصة بالفيلم بأكملها، ثم توجه إلى شرم الشيخ من أجل إجراء الجراحة لنزع العدسة، إلا أنه مازال يعاني، بحسب ما أكده السبكي، حيث لم تعد العين اليمنى إلى طبيعتها بعد، وتعاني من كونها أضيق من نظيرتها اليسرى.

وأكد السبكي أن القائمين على العمل في انتظار قرار الأطباء بخصوص حالة عمرو سعد، وهل سيستلزم الأمر إجراء جراحة أخرى أم أن العين ستعود إلى طبيعتها خلال هذه الفترة التي يقضيها بطل الفيلم في شرم الشيخ.

ويتولى محمد السبكي في الوقت الحالي مهمة متابعة الفيلم في دور العرض، حيث يتنافس إلى جوار سبعة أفلام بموسم عيد الأضحى. في فيلم “حديد”، يعود عمرو سعد إلى السينما بعد غياب سنوات، ليجسد من خلاله دور “عمار”، وهو فنان تشكيلي يقع في حب درة التي تنتمي إلى الطبقة الأرستقراطية، ليتزوجا بشكل عرفي، ما يتسبب له في العديد من المشاكل.

وكان مقررا أن يقوم محمد السبكي بإخراج الفيلم، ولكن رفض نقابة السينمائيين الأمر دفعه للاعتماد على المخرج أحمد البدري.

وشهد الفيلم عودة الفنان أحمد عبدالعزيز إلى السينما مرة أخرى، بعد أن غاب عن التمثيل لفترات طويلة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. شوكت يستفيد العرب من العلم العالم اصبح قريه من خلال سرعة التواصل بنصف قيمة العمليه كان يستقدمون خبير إيراني او روسي والنتيجة أكيد سوف تكون مقنعه بدل العمليه وتشويه الرجل

  2. حتى قصة الفيلم لا تستدعي أن يغامر هذا الممثل بعينه من أجلها… لأن الفيلم عبارة عن تكملة للقصص المصرية البايتة و المعروفة… شاب بيحب واحدة غنية و عايز يجوزها… ابوها يرفض ..تتزوج به سريا… تقع مشاكل…ينتهي الفيلم بانتصار الحبيبين…و توتة توتة توتة فرغت الحدوتة!
    فيلم بايت حامض غامرت بعينك ”أعز ما تملك” لأجله!
    ندعو الله أن يشفيك يا رجل شفائين: شفاء في عينك و شفاء في عقلك!

  3. حتى نعرف أديش هالفنانيين مساكين وعم يتعبوا ويضحوا !
    عمليتين بعينه مشان الدور أي شو هاد …أكيد رح ياخد الأوسكار على هالمجهود الخارق ..المصيبة بعد كل هاللعي الفاضي والتفاهة بيطلع الدور لواحد بلطجي !

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *