أعلنت شركة الصباح في بيان لها نشره نجل المنتج صادق الصباح عن تمكن الأجهزة الأمنية اللبنانية من الإفراج عن محاسب الشركة ” صادق روللي ” والذي تم اختطافه منذ أيام في لبنان على يد مجهولين أثناء تصوير مسلسل بطلوع الروح .

فجاء في البيان : ” الإفراج عن المحاسب صادق روللي .. تمكنت الأجهزة الأمنية اللبنانية بالتعاون بين وزارة الداخلية ووزارة الدفاع وشعبة المعلومات ومخابرات الجيش من الإفراج عن السيد صادق روللي المحاسب في شركة الصباح منذ أكثر من 20 عاما وهو بصحة جيدة الحمد لله ” .

وتابع : ” شركة الصباح بكل أفرادها وطاقمها في لبنان ومصر وكل الوطن العربي تتوجه بالشكر للأجهزة الأمنية والحكومة اللبنانية على الجهود القصوى التي بذلتها .. وكل الحب والتقدير لعائلة السيد صادق روللي على صبرهم وثقتهم ولكل الأصدقاء الذين تواصلوا معنا من كل أنحاء العالم العربي للاطمئنان ” .

وأضاف : ” وبشكل خاص تحية لسعادة السفير المصري الدكتور ياسر علوي الذي تابع عن قرب كل التفاصيل لحين الإفراج .. ولكل الإعلام العربي على مساندته شركة الصباح .. ونأمل في هذه الأيام المباركة والمجيدة أن يجمعنا رب العالمين على الخير والنجاح والأمن والأمان ” .

كما أجرى المنتج ” صادق الصباح ” مداخلة هاتفية لبرنامج (يحدث في مصر) مع الإعلامي ” شريف عامر ” وجه من خلالها في بداية حديثه الشكر الأجهزة الأمنية المصرية على متابعتها للحادث .

وعن كواليس اللقاء الأول له بصادق روللي بعد الإفراج عنه قال الصباح : ” أنا بصراحة عيطت أنا وهو ونزلت دموعنا .. والحقيقة صادق كان متماسك وكان واعي إن إحنا كنا متابعين وكان حاسس بينا رغم أزمة ال 7/8 أيام اللي قضاهم ” .

وأكمل : ” أنا كنت مطمن من اليوم التاني من خطفه لإن الأجهزة اللبنانية طمنتني وبلغتني إنهم راصدين المكان اللي هو فيه وهو كان الحمد لله بألف خير .. وهما تولوا المفاوضات ” .

واستطرد صادق الصباح : ” الحمد لله رب العالمين ربنا فك أسره بالسلامة ورجعلنا وهو مصر إنه يكمل يومين التصوير معانا رغم إن سعادة السفير عرض عليه إنه ينزل على طيارة الفجر النهاردة وصادق رفض وقال خليني مع زمايلي وده موقف حسسني بالمسئولية والجدعنة اللي يتحلى بيها ” .

وأكد منتج شركة الصباح على أنه منذ اليوم الثاني لاختطاف صادق روللي وكانت قد طالبته الأجهزة الأمنية بعدم الإدلاء بأية تصريحات أو الحديث في هذا الأمر لعدم التأثير على الخطط التي كانوا يسيرون فيها .

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *