وقعت الممثلة منى فاروق في مصيدة أحد المخرجين وذلك بسبب عشقها للتمثيل منذ صغرها، وتعتبر سعاد حسني “قدوتها” في الفن، ودائما كانت تعيد تمثيل مشاهد لها من أعمالها أمام والديها أثناء مشاهدتهما للتلفزيون.

وكانت بدايات الشابة التي ولدت في العام 1995، التمثيلية في المشاركة في بعض الإعلانات التجارية، التي كانت بوابتها لاقتحام مجال التمثيل.

وأكد مقربون من عائلتها أنها هربت من منزل الأسرة في عمر 17 عاماً، من أجل دخول مجال التمثيل، وحدثت قطيعة بينها وبين أسرتها منذ هروبها من منزلها بالسيدة زينب ولم تذهب هناك من وقتها.

كما كشف جيرانها أن والدها انتحر بعد شهر واحد من هروبها بعدما عايره البعض بابنته.

أما بدايتها السينمائية فكانت من خلال اختيار المخرج إسماعيل فاروق لها للمشاركة في فيلم “الخلبوص” مع محمد رجب عام 2015، وأسند لها دور “هبة” صديقة الفنانة سامية الطرابلسي التي تسعى لزواج صديقتها من “زير النساء” رجب.

وصرحت في أكثر من مناسبة بأنها ترفض تماما أدوار الإغراء، وتفضل تجسيد الأدوار الكوميدية، وكذلك أدوار الشر، وأن بعض معارفها يشبهونها بالفنانة دنيا سمير غانم.

وكان حلمها الوقوف أمام الراحل عمر الشريف، والعمل مع “الزعيم” عادل إمام، وأحمد السقا الذي تعشقه، وغادة عبد الرازق.

خلال الفترة الماضية كانت تصور مشاهدها في مسلسل “قيد عائلي” مع ميرفت أمين وعزت العلايلي وبوسي.

وشاركت مع ياسر جلال بطولة مسلسله الأخير “رحيم” الذي عرض في شهر رمضان الماضي، وكذلك كان لها مشاركة أخرى تجمعهما من خلال مسلسله “ظل الرئيس” عام 2017.

وشاركت أيضا في بعض الأعمال السينمائية ومنها “الخلبوص” مع محمد رجب، و”الهرم الرابع” مع أحمد حاتم، أما في الدراما فشاركت في “الأب الروحي” و”مولانا العاشق” و”ظل الرئيس” و”رحيم”.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *