رد الفنان المصري أحمد بدير على شائعات الزواج التي ربطته مؤخرا بالفنانة سارة طارق، أرملة الممثل الراحل سعيد طرابيك، متهما جماعة الإخوان المسلمين بأنها تقف وراء ترويج تلك الشائعات.

بدير الذي تجاوز السبعين عاما، علّق في حوار مع مجلة “لها”، على شائعات الزواج التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وكشف عن رد فعله عليها، وموقف عائلته من شائعة زواجه بالفنانة سارة، كما تحدث عن مروّجي الشائعة وأسبابهم.

وقال بدير إنه بشائعة زواجه من سارة عن طريق “الصدفة من خلال بعض المواقع الإخبارية”، مضيفا: “دُهشتُ كثيراً، فعلى الرغم من اعتيادي على الشائعات الغريبة والمستفزة، لم أتوقع أن تلاحقني هذه النوعية من الأخبار الكاذبة، وأؤكد أن كل ما نشر لا أساس له من الصحة”.

وأوضح: “أنا لا أعرف سارة عن قرب، وهو ما يثير دهشتي، وكل ما في الأمر أنني عملت معها منذ سبع سنوات في مسلسل «عرفة البحر»، وهي مجرد زميلة، كما كان زوجها رحمه الله زميلي أيضاً، وأكنُّ له كل الاحترام والتقدير”.

ونفى بدير إن كان تحدث مع سارة حول سبب اطلاق الشائعة، قائلا: “لا، ولن أتّصل بها، ولكنني عرفت من خلال بعض وسائل الإعلام أنها نفت ما تردّد من أقاويل، وأكدت أنها لم تلتقِ بي إلا عام 2012، وبالتالي تكنُّ لي كل الاحترام، وأنا لا أريد أن أعطي الموضوع أكثر مما يستحق، ولكن تكذيب الشائعة يقطع الطريق على مروّجيها”.

وعبر الفنان المصري عن اعتقاده أن أعداءه هم الذين روجوا هذه الشائعة، موضحا: “أقصد بـ«أعدائي» جماعة الإخوان الإرهابية وأصحاب الأفكار المتشددة والمتطرفة، ذلك أنني لا أتردّد في انتقادهم، فما كان أمامهم إلا هذه الطريقة ليستفزّوني، ويثيروا الجدل حولي، فيهاجمني البعض أو يسخر مني، ولكنني لن أعيرهم أي اهتمام، ولن أردّ عليهم، وسأستمر في الدفاع عن وطني مهما كثُرت الشائعات حولي”.

وقال بدير إن عائلته “لم يحرّكوا ساكناً، لأنهم متأكدون من أنها شائعة سخيفة وتزول مع مرور الزمن، ولكنني مستاء منها، لأنّ لي أبناء وأحفاداً، ومع هذا يجرؤون على الترويج لشائعة زواجي، ولكن الحمد لله عائلتي تتجاهل كل ما يُكتب عني من أخبار ملفّقة، وأعيش مع أحفادي حياة مستقرة وسعيدة”.

ورأى أن الشائعة الأخيرة ليست الأسوأ في مشواره الفني، قائلا: “أعتقد أن شائعة وفاتي هي الأسوأ، لأنها طاردتني مراراً، والبعض صدّقها، لكن على الرغم من انتشارها بقوة، لم أفكر في الردّ عليها، تماماً مثلما حدث إثر شائعة زواجي، إذ سارعت سارة طارق لنفيها”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. كُلُّنا قد مَرَنا ذلك الشخص الذي لم نأبه به أو لنقُل لم نستلطفه ، لَهُ مُحبين كُثُر و لكنا لسنا منهم ، ثُم و أمام أعيُنِنا يُظلَم و يُظلَم و يُحمَّل ذنوب بعضُها يصعُب على العقل تصديقها من قِبَّل أشخاص ليسوا بثقة ، فنرى أنفُسنا لا إرادياً حملنا سيفاً للذود عَنْه ، يستغرب من حولنا موقفنا فنحنُ ما أحببناهُ يوماً فلماذا الآن ؟! الإجابة أننا نذودُ عن الفكرة لا الشخص ، نذودُ عما بقي بداخلنا من خير ، نذودُ عن المبدأ ، نذودُ عن أنفُسنا ، نتشبث بذلك الخيط الرفيع الذي يربطنا بإنسانيتنا …. إن لم نفعل ذلك فكيف سنُطالّع أنفُسنا في المرآة ؟! كيف سننظُر بالعين من إخترنا أن نُحضرهُم أو سنُحضرهم لهذا العالم ؟! كيف ستكون الإجابة على سؤال طفل أنت إخترت أن تنجبه ماذا فعلت لحاضري و مُستقبلي ؟! كيف ستتعامل مع ضميرك الذي يرى الظُّلم فلا يحركُ ساكناً ؟! لم و لن أُهلّل لحزبٍ و لا لأشخاص و لكن حين يجتمع أهل الجهالة و الفسق على تحميل أياً كان عورات واقعهم عندها لا بُدّ أن نقول ” لا” ، لا للتضليل ، لا للكذب ، لا للنفاق ، لا للمُفسدين في الأرض ، لا للظُلم ….. كُلما زادت هذه الفئة الفاسدة كالمُغيّب أعلاه من كرهها لشيء أو شخص كُلما زاد اليقين أن هُناك عُنصر خطأ في مُعادلة الأحداث!
    الله المُستعان ….
    !!

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على (( آخر العُنقود )) إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *