نشر عدد من السياح الإيرانيين الذين توجهوا إلى مدينة أربيل العراقية لحضور حفل ثلاثة من أبرز المطربين الإيرانيين، مقاطع على شبكة الإنترنت تظهر اشتباكات بين المتفرجين أدت إلى إلغاء الحفل واعتذار الفنانين عن إحياء السهرة.
ويحيي الفنانون الإيرانيون كل عام حفلات صاخبة في الدول المجاورة لهذا البلد، مثل الإمارات وأرمينيا وأذربيجان وطاجيكستان، ويتوجه الآلاف من المواطنين إلى هذه البلدان، لكن هبوط سعر العملة الإيرانية أمام باقي العملات الأجنبية جعل السفر إلى هذه البلدان مكلفاً.

أربيل
وتماشى الفنانون الإيرانيون هذا العام مع الوضع الراهن، وقرر كل من “إيبي” و”جمشيد” و”منصو”، وهم من المطربين المعروفين في البلد، إحياء سهرة في مدينة أربيل في كردستان العراق حيث سهولة السفر وقربها من إيران.
وأظهرت بعض الصور التي نشرت على مواقع الإنترنت أن المكان الذي تقرر إحياء السهرة فيه هو عبارة عن صالة صغيرة لإقامة المعارض، وقد دخل المكان أعداد كبيرة من الراغبين، ما سبب إيجاد ازدحام شديد ووقوع اشتباكات بالأيدي بين بعض الحاضرين، وأقدم بعضهم على مهاجمة آلات تكبير الصوت ومنصة المطربين.
والفنانون الذين وصلوا إلى أربيل يعيشون منذ سنوات طويلة في المنفى، ولا يحق لهم دخول البلد الذي يفرض قوانين صارمة على إقامة مثل هذه الحفلات.
وتستمر عطلة رأس السنة الإيرانية التي بدأت الأسبوع الماضي 15 يوماً، ويقضي غالبية المواطنين العطلة بزيارة الأماكن المختلفة في داخل البلد، ويسافر بعضهم إلى الدول المجاورة، لكن الأزمة الاقتصادية التي تشهدها إيران بفعل المقاطعات الدولية أدت إلى انخفاض عدد المسافرين إلى الخارج.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *