كشفت إحدى مقدمات برنامج “كلام نواعم”، الإعلامية فوزية سلامة، عن إصابتها بسرطان البنكرياس، مضيفةً أنها تخضع حالياً لعلاج كيميائي في لندن للتخلص من هذا الداء الذي يعرف بالسرطان الصامت.

ويعد سرطان البنكرياس أحد أشرس وأفتك السرطانات، حيث لا تظهر أعراضه إلا عندما يكون المرض قد بلغ مرحلة متقدمة يصعب فيها الشفاء منه، ويعافى منه 10% فقط ممن يتم تشخيصهم.

واعتبرت سلامة أن الحظ حالفها، حيث تم اكتشاف إصابتها مبكراً ما سمح للأطباء، مطلع هذا العام، بإجراء لعملية جراحية لاستئصال عضو البنكرياس كاملاً لمنع تفشي الخلايا السرطانية في أعضاء أخرى في الجسم.f

وذكرت الإعلامية أنها تخضع حالياً لخطة علاج كاملة تتضمن جلسات من العلاج الكيميائي الذي يؤثر سلباً على جهاز المناعة لديها. وقالت: “من خضع لجراحة دامت سبع ساعات يمكنه أن يتحمل ستة أشهر من العلاج الكيماوي. وأنا أتعشم في رحمة ربنا أنه بعد ستة أشهر سيقول لي الأطباء إن جسمك خالٍ من الخلايا السرطانية. هذا أملي وأنا أتعلق به”.

وأعربت سلامة عن تفاؤلها بالحياة لمواجهة هذا السرطان الصامت، وشكرت محطة “MBC” ومشاهديها للدعم الذي أعطوها إياه، مشيرةً الى تلقيها رسائل دعاء بالشفاء العاجل من كل حدب وصوب.

ومن جانبه، شرح استشاري أمراض الأورام البروفيسور ديفيد كانيغهام أنه “عند تشخيص المريض بسرطان البنكرياس تأتي مرحلة تحديد موقعه ومدى انتشاره، ولسوء الحظ هذا النوع من السرطان يتم تشخيصه متأخراً لإعداد علاج فاعل، فهناك10 إلى 15% من المصابين يخضعون لعمليات جراحية، أما المرضى الذين لا يمكن إزالة أورامهم السرطانية فيتم وصف علاج إشعاعي أو كيماوي للسيطرة على انتشار الخلايا السرطانية في جسمهم”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *