تحولت حياة الممثلة الألمانية من أصل تركي مريم أوزرلي إلى مجموعة من الأحداث الدرامية الصادمة، فبعد انسجابها من مسلسل “حريم السلطان” بسبب اصابتها بمرض نفسي نتيجة ضغط العمل الشديد، هاهي تفقد خطيبها جان أتيش بعد أربعة أشهر من استقرارها في ألمانيا حيث كانت تخضع للعلاج النفسي.

وفي تصريحات أدلت بها مريم مؤخرا للصحافة التركية أكدت أن رجل الأعمل التركي جان أتيش الذي كنت على علاقة به فسخ الخطبة وتركها، وقد تغيرت معاملته لها كثيرا في الفترة الأخيرة، حتى أنه طلب منها وبإلحاح أن تجهض الجنين، مكتفيا بابنه من زيجة سابقة، إلا أنها رفضت تماما، وأكدت أيضا أنها حاولت الانتحار مرتين بسبب الضغط العصبي، ولهذا فهي من المستجيل أن تعود للانضمام لفريق علم مسلسل “حريم السلطان” من جديد، مشيرة إلا أنها غير غاضبة من بديلتها التي تقوم بدور السلطانة هويام، بل أنها تحبها.

ووصفت مريم خطيبها بقلة الوفاء، مشيرة إلى أنها تأكدت الآن من أنه كان يريد أن يمتلكها فقط، ولم يحبها يوما، وأن كل الصفات الإيجابية التي كان يتميز بها لم تكن إلا وهما.

وأضافت أنها حالتها النفسية تحسنت هذه الأيام كثيرا، وأنها اجتازت المرحلة الصعبة من العلاج وهي تهتم حاليا بجنينها، وتستمع بأجواء الصيف في ألمانيا مع صديقاتها، حيث أنها تحاول أن تنسى الفترة الصعبة من حياتها، حتى أنها غيرت مظهرها تماما، وخضعت لحمية ملائمة لظروف حملها، وقصت شعرها، واستغنت عن لونه الأحمر الذي تميزت به، وصبغته باللون البني الغامق

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. رجل بعدا العصر يرفض ابنه !!!!
    متخلف
    حتى لو لم يحبك لازم يتحمل مسؤلية ابنه

  2. من يرى هؤلاء الناس يظنهم سعداء بما يملكون من جمال و مال و شهره و لكن هيهات فللسعاده مقاييس اخرى لا يعرفها هؤلاء فهي تنبع من داخل الانسان و برضاه بما حباه به رب العباد و شكره على البلاء قبل العطاء !!!!!!!

  3. عين وأصابت هيام المسكينة من يوم دخلت بيوت العرب قرطسوها بالعين …

  4. و تقولون لماذا الاسلام دين تعصب ؟و لماذا يحرم المرأة من حريتها و يكبت على نفسها…..لا والله ديننا العزيز اشرف دين كرم المرأة و علا قيمتها و صانها و جعل جمالها في عفتها و طهارتها و حجابها وامتناعها من عرض نفسها للملأ . الحمد لله على نعمة الاسلام

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *