كشف الفنان العراقي سنان العزاوي، عن إعجاب زعيم التيار الصدري #مقتدى_الصدر بأغنية ” #سلام_عليك ” للفنان #كاظم_الساهر، معرباً عن استعداده لتأمين إقامة عرض فني لهذه الأغنية، التي وصفها بالنشيد الوطني.

وقال العزاوي عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بأنه خلال الحوار الذي جرى مع مقتدى الصدر، أعرب الأخير عن استعداده لاستضافة الفنان كاظم الساهر في العراق، وتوفير كل المتطلبات اللوجستية والأمنية له لتقديم هذا العمل الفني في الموصل، مضيفاً بأن الصدر قد كلفه لمتابعة هذا الأمر مع الساهر.

ويشار إلى أن أغنية الساهر التي عرفت “سلام عليك.. على رافديك.. عراق القيم”، كان تم تسجيلها وغناؤها عام 2008 في أيام الاقتتال الطائفي في العراق، وكان قد طالب العديد من العراقيين بأن يتم اعتمادها نشيداً وطنياً للعراق، بدلاً للنشيد الحالي الذي تم اعتماده مؤقتاً من قبل البرلمان عام 2005.

وكان كاظم الساهر الملقب بقيصر الأغنية العربية، قد خرج من العراق في فترة نظام صدام حسين، وقد زار بغداد مرة واحدة عام 2007 بعد أن أصبح سفيراً لليونيسف، لكن دون إقامة أي حفل فني.

هذا وقد لاقت دعوة الصدر استحسان العديد من الفنانين والعاملين في هذا المجال، آملين بأن تسهم دعوة الصدر في الانفتاح على المجال الفني.

وأوضح العزاوي في منشور آخر في الفيسبوك أن لقاءه مع الصدر قد جرى منذ شهر ونصف، أشاد فيها الصدر بالأنشودة الوطنية للساهر، وتم طرح مقترح لدعوة الساهر بزيارة العراق، بعد غياب للأداء الفني لكاظم الساهر في العراق، ولأن الموصل كانت آخر أرض تحررت من داعش.

وأضاف العزاوي، بأنه اقترح تصوير هذه الأغنية في موقع منارة الحدباء المهدم، لأنها ستنهض بسواعد العراقيين وإصرارهم على البقاء على قيد العراق، وكلفت شخصيا بمتابعة الموضوع وإلى الآن بصدد الاتصالات.

وأشار العزاوي الذي يعمل مخرجاً وممثلاً مسرحياً، إلى أن فكرة استضافة الساهر لتصوير الأنشودة الوطنية في الموصل، تعطي طابع انتشاري أكثر في الترويج لها كنشيد وطني، وتكون دعوة عالمية لإعادة إعمار المناطق المحررة انطلاقاً من هذه المدينة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. والله لو تساهل بالانفتاح الامني والمعيشي والدمقراطي والله اشرف من ان تساهم بالانفتاح الفني يا اسود العمامه والقلب
    سُئِل رافضي هل بايام الرسول عليه الصلاة والسلام كان من ضمن الاذان ( واشهدُ ان علي ولي الله ) فاجاب بلا
    هُنا تبان البدع ابتداءاً من الاذان وعد وخربط وصولاً للجبن

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *