أكد المنتج السينمائي أحمد السبكي أن الفنان محمد سعد الشهير بـ”اللمبي” سليم، ولم يصبه أي مكروه في المشاجرة التي وقعت مؤخرا بين كومبارس فيلمه الجديد “8 جيجا” من جهة، وبعض سائقي وعمال دار القضاء العالي من جهة أخرى، وتدخلت الشرطة لفضها، وتم احتجاز الجميع.

ونفى السبكي القبضَ على سعد الشهير باللمبي من قبل رجال الشرطة الذين جاءوا لفض المشاجرة التي تطورت بين الكومبارس وعمال المحكمة.

وأشار إلى أن سبب اندلاع المشكلة من الأساس هي رغبة مساعدي الإنتاج في الاطمئنان إلى وجود الكومبارس الموجودين في مشاهد الفيلم قبل موعدهم حتى يكون كل شيء على ما يرام، فطلبوا منهم أن يحضروا إلى موقع التصوير في دار القضاء العالي قبل موعدهم بساعتين، فما كان من عمال المحكمة وبعض السائقين إلا أن منعوهم من الدخول نظرا لكثرة عددهم.

وأضاف أن المشكلة تطورت بسرعة من مجرد كلام بين الجهتين، إلى حدوث اشتباك بين مجموعة من الكومبارس ومساعدي الإنتاج مع عدد من سائقي دار القضاء، ووصل الأمر إلى الضرب بأسلاك الكهرباء، وبعض الأدوات الميكانيكية مثل “المفكات”.

وأشار إلى أن المشكلة تم فضها في الوقت المناسب قبل أن تتطور وتسفر عن وقوع ضحايا من الجانبين، وذلك بعد أن تدخل هو ونجله كريم، وكانا موجودين في موقع التصوير، وكذا تدخل الفنان محمد سعد وتهدئة الطرفين.

وأكد السبكي أن محمد سعد لم يدع الكومبارس يبيتون ليلتهم في القسم، بل ذهب معهم إلى قسم شرطة “قصر النيل”، ولم يتركهم حتى تنازل عمال المحكمة عن المحاضر التي حرروها ضدهم، وتنازلوا هم أيضا عن المحاضر التي حرروها لعمال وسائقي المحكمة، وبات كلٌّ في منزله.

حل الموضوع وديا

ونفى المنتج المصري تورطَ الفنان محمد سعد في المشاجرة أو الزج باسمه في المحاضر التي صُنعت، وقال: الموضوع تم حله وديا، وتنازل كلا الطرفين عن محاضرهم، إلى جانب أن محمد سعد لم تكن له علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالمشكلة.

وأشار السبكي إلى أنه وافق على طلب سعد بإلغاء التصوير، على أن يتم استئنافه لاحقا نظرا لحالة التوتر التي ضربت المكان والعاملين.

وتدور قصة الفيلم الذي يعود به محمد سعد إلى السينما بعد غياب عامين حول “متولي اللمبي” الذي يعمل محاميا، ولكنه يواجه الكثير من المشاكل مع زملائه المحامين وجيرانه بسبب تصرفاته وطريقة كلامه.

ويشارك سعد في بطولة الفيلم الذي كتبه نادر صلاح الدين، ويخرجه أشرف فايق؛ كل من حسن حسني، وماجد الكدواني، ومي عز الدين، ومن المقرر عرضه في موسم الصيف المقبل.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫15 تعليق

  1. يعنى هو مُنتج زى السُبكى هيجيب كُومبارسات منين يعنى غير من عالقهاوى على شوية عربجية! بجد إية الأخلاق الزبالة دى! رايحين قبل معادهم بساعتين وكمان داخلين مبلطجين! المفروض يحترموا نظام المكان إللى رايحين فية.. المفروض إن السُبكى يتظبط مع الكُومبارسات بتوعة مش هُما بس إللى يتظبطو.

  2. سبحان الله ما بعرف ليش كل ما شوفك بحس انه معك خلل بالقفل المركزي تبع دماغك……..؟!
    حضرتلو مرة فلم وياريت حضرتو كلو حضرت نصو يعني شفت افلام فيها كمية من السخافة واللي ما الها طعمة بس اكتر من هيك عمري ما رح شوف يعني ما بعرف شو بيستفيد انه يجنن بحالو ويعمل حالو عبيط بس مشان يضحك العالم؟ يعني في الف طريقة تانية…………..
    على كل حال ما فيني قلك غير الله يوفقك….
    ومتيم المفرفش…
    هع هع.

  3. هذا الهلامي يعطي صوره سيئة عن الرجل المصري الان انا لما يقولو فلانه تزوجت من رجل مصري اتخيله مثل اللمبي ..ههاهاهها صارو كل المصريين عندي متبرمجين علا شكل اللمبي رغم انهم قبل كانو شكل عمر الشريف و احمد رمزي .. دنيـــــــــــا .. صوره هالحتاله جنت علا الجميع! انشـر بيبي ..

  4. مستر بين وداني دي فيتو ليسوا أحسن منه…

    حضرت له بوحة مع أنّي كنت ضد هذي الموجة من الأفلام لكن بصراحة شي يموّت من الضحك, أما افلامه الباقية فلا أعرف

  5. هههههههههههههههه بصراحه انا لما احب اضحك بعد كده هادخل على نورتى واشوف تعليقات الناس الحلوين اللى فيها اللى زيكم بجد سووووووووووفانى

  6. وجه يتماشى تماما مع البيئة الفنية الهابطة الموجودة حاليا والمستمرة في مصر, اصلا لا فن ولا وجوه فنية شوية مرتزقة مكانهم في سجن ابوغريب او غوانتانمو ممتلين وممتلات.  

  7. انسان سخيف بأتم معنى الكلمة قرأت مرة انه اكثر فنان شعبية في مصر فتعجبت من الخبر لانه لا يمد للفن باي صلة و في فنانين مثل احمد حلمي وهنيدي لا يقارن بهم ابدا

  8. لا وايه قال ان الجزائريين لا يصلحون ان يكونوا حتى رعاة يا شيخ روح البنت عندنا تستحي ان تهز خصرها مثلما تفعل انت امام الشاشة يا سخيف

  9. اه اومال
    يخويا يا عبد الوهاب استغل سوي على نفسك يخويا

    اي حد يسال عليا يخويا انا في القهوه
    اه اومال

  10. انا مش بحبه وعمرى ماتفرجتله ع فيلم
    بصراحه هنيدى وحلمى برقبته
    هو يقربلك يا معلمه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *