اختار شوقي الماجري بالفعل موضوع فيلمه الجديد، واستقر على عمل تاريخي كما اعتاد مؤخراً. وأكد المخرج التونسي الكبير أنه استقر على فيلم يحكي عن ثورة “العربان” التي وقعت في تونس عام 1864، كاشفاً أن كاتباً تونسياً يتولى في الوقت الحالي كتابة العمل. وإذ أكد أن الحديث عن أبطال الفيلم سابق لأوانه، لاسيما وأن العمل ما زال في مرحلة الكتابة، شدد على أن الفريق التقني الذي عمل معه في فيلم “مملكة النمل” هو من سيعاونه في عمله الجديد. وتناول “مملكة النمل” الذي قدمه مؤخراً جانباً من القضية الفلسطينية التي يؤمن بها ويقف في صفها.
الدعم غير كاف
إلى ذلك، أشار الماجري إلى أن وزارة الثقافة التونسية ستشارك في تمويل الفيلم إلى جانب المنتج نجيب عياد، الذي شارك في إنتاج “مملكة النمل”، ولكنه شدد على أن هذا التمويل غير كاف، وأنه سيحاول خلال الفترة المقبلة الاتفاق مع جهات إنتاج مصرية من أجل المشاركة في العمل الذي وصفه بالضخم.

الماجري
ولفت إلى أن هناك ديكورات ومعارك كثيرة سيتم تنفيذها، خاصة وأن الأحداث تعود للقرن التاسع عشر. وأعرب الماجري عن تقصيره في تقديم عمل تاريخي عن تونس أو مصر في الفترة الماضية.
الغياب عن سباق رمضان
واختتم الماجري تصريحاته لـ”العربية.نت” بالتأكيد على أنه خارج السباق الرمضاني لهذا الموسم، لأنه لم يجد عملاً مناسباً يقدمه، وهو يرى أن اختيار عمل في الوقت الحالي من أجل تقديمه قبيل أشهر قليلة هو بمثابة انتحار.
يذكر أن الماجري اختبر تلك المسألة مع مسلسل “نابليون والمحروسة” بعد أن حاصره الوقت في تصوير المسلسل، ما اضطره إلى تقديمه بشكل مكثف بسبب عامل الوقت.
إلى ذلك، يقضي المخرج التونسي وقته حالياً في مصر، إلا أنه ينتقل من حين لآخر إلى تونس، خاصة وأنه يتابع آخر تطورات مرحلة كتابة العمل الذي سيتولى إخراجه.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *