في سياق الصراع الدائر بين احمد عز وزينة الذي سبق أن دخل عامه الثالث، والذي في إطاره لا تزال الأخيرة تحارب بكل قوّتها من أجل إثبات نسب توأميها، عز الدين وزين الدين، من النجم المصري الذي لا يزال متمسّكاً من ناحيته بوجهة نظره وبالتالي بقناعته بأنّ الطفلين ليسا منه أبداً، تطوّراتٌ جديدة ها هي تُعيد القضيّة إلى الواجهة من جديد فتقلب المقاييس رأساً على عقب لصالح الأخير وضد من تزعم أنها زوجته.

هي صدمةٌ من العيار الثقيل وقعت كالصاعقة على رأس بطلة فيلم “حالة حب” عندما علمت بأنّ محكمة الأسرة في دائرة مدينة مصر قرّرت تأجيل النظر في الدعوى التي أقامتها هي ضد احمد لإصدار حكم قضائي يتيح لها الإنفصال عنه نهائياً إلى تاريخ 29 مايو المقبل، وهو الأمر الذي حاولت الجهة الموقّرة من ناحيتها شرح سببه إلى محاميها معتز الدكر يوم البارحة الإثنين.

وفي التفاصيل أنّ المحكمة ألزمت جهة الدفاع بضرورة أن تقدّم زينة عقد الزواج الذي تتكلّم عنه في نهاية الشهر المقبل والذي فيه تحدّد إسم الزوج وتاريخ دخول القفص الذهبي والشهود والحقوق المالية والشرعية لكي تستطيع في نهاية المطاف النظر في دعوتها، وهو قرارٌ تم اتّخاذه لأنّ المحكمة لم تجد أمامها مستنداً يُثبت زواجها من عز فتتمكّن فعلياً في الأخذ بالإعتبار بالأسباب التي سبق أن قدمّتها لطلب الخلع.

هذا وأشارت المحكمة خلال تواصلها مع فريق دفاع زينة إلى أنّه من واجب الأخيرة الحضور والمثول شخصياً في الجلسة المحدّدة لها في نهاية شهر مايو لتقدّم بياناً مكتوباً ورسمياً إلى الهيئة المعنيّة للتنازل عن كل حقوقها المالية حتى تستطيع الحصول على حكم الخلع فيكون لصالحها، هذا في حال تمكّنت من تقديم عقد الزواج أصلاً الذي يُثبت بالفعل أنّها عقدت قرانها في الماضي على بطل فيلم “ولاد رزق”.

ويبدو أنّ المشاكل التي تحوم في أفق بطلة مسلسل “سجن النساء” لم تتوقف عند هذا الحد فحسب، إذ أنّ محامية عز، سارة درويش، لم تتأخر أبداً ولكي تؤثر على نفسيتها باللجوء إلى حسابها الرسمي على انستقرام لتتطرّق بطريقة مباشرة إلى جلسة الخلع التي تطالب بها الأخيرة، فلم تتردّد في السخرية والإستهزاء منها من خلال مطالبتها بالزواج أولاً قبل طلب الخلع من زوجها، وهي إشارة واضحة منها إلى أنّ ما تحضّره لها منذ فترة في هذا السياق سيؤكّد الكذب والإفتراء اللذين أوقعت نفسها زينة في إطارهما عندما استعانت بشهود زورٍ أكّدوا زواجها من موكّلها في ما الحقيقة هي مناقضة تماماً لهذا الواقع.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *