عبرت الفنانتين اللبنانيتين اليسا وسيرين عبدالنور عن انزعاجها بسبب الانتقادات التي توجه لهما بسبب ديانتهما وخاصة في المناسبات الدينية التي تحرصان على الاحتفال بها.

فقد قالت اليسا في تغريدة عبر حسابها على تويتر ردا على هذه الانتقادات: “أنا فخورة إني مسيحية، وإيماني تاج عا راسي وما حدا بيحقلو ينتقد أو يتهجم أو يشتم. يللي مش عاجبو ما يتبعني. ارتقوا بقا لأنو الدين منو مسبات الدين اخلاق وبعض الناس بيسيئو لدينن لما يشتمو غيرن. صار الوقت نخلص من هالمواضيع والرجعية”.

أما سيرين عبدالنور فقد ردت بدورها على احدى متابعاتها التي قالت لها ان المسيح لم يصلب قائلة: “لم يصلب بالقرآن بس صلب بالانجيل معليش عليا ؟ انا مسيحية وبتبع الانجيل شكراً !!”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. ان المسيح ابن مريم عليه الصلاة والسلام ليس بإله، بل هو بشر ورسول كريم، بعثه الله لتبليغ دينه، وإعلاء شريعته، شأنه في هذا شأن غيره من الرسل، فقد قال الله تعالى: مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ {المائدة:75}، وقال تعالى: إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ* الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُن مِّن الْمُمْتَرِينَ {آل عمران:59-60}، وهذا يوافق إنجيل لوقا الإصحاح 24: 19 حيث جاء فيه: يسوع الناصري الذي كان إنساناً نبياً مقتدراً في الفعل والقول. فلوقا يصف المسيح بأنه كان إنسانا، وفي إنجيل مرقس الإصحاح 12: 29 من أقوالالمسيح عليه السلام: إن أول كل الوصايا… الرب إلهنا واحد. أفلا تدل كلمة: إلهنا على أن المسيح عليه السلام ينتمي للبشر؟
    وأما بالنسبة لاعتقاد المسيحيين أن المسيح قد صلب، فهذا اعتقاد باطل، قد دل على بطلانه كتابكم المقدس، ففي إنجيللوقا 4: 29-30 أن الله عصم المسيح عليه السلام وحفظه من كيد اليهود ومكرهم فلم يستطيعوا أن يصلبوه قال يوحنا : 8 : 59 (فرفعوا حجارة ليرجموه. أما يسوع فاختفى وخرج من الهيكل مجتازا في وسطهم ومضى هكذا). وقال يوحنا 10: 93: (فطلبوا أيضاً أن يمسكوه فخرج من أيديهم)، وفي يوحنا 36: 19 (وقد حدث هذا ليتم ما جاء في الكتاب: لن يكسر منه عظم)!.

    هذا العبارة في الإنجيل يُقصد بها المسيح، وهي كافية لإثبات عدم صلبه، فالمصلوب لابد أن تخترق المسامير الحديدية الغليظة يديه وقدميه على الأقل بالطرق العنيف الشديد المتواصل، وبعد ذلك على ثقوب جسده التي أحدثتها هذه المسامير الغليظة المطروقة أن تتحمل كل وزنه وثقله لبضع ساعات على الأقل، فكيف بعد ذلك لا يكسر منه عظم؟!

    والحق الذي لا مرية فيه أن الله رفع إليه المسيح، كما دل عليه القرآن، قال تعالى: وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا* بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا {النساء:157-158}،

    وقد دل على ذلك أيضاً الإنجيل في سفر أعمال الرسل 1: 11: (إن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء)، وفي متى 4: 6 ولوقا 4: 10-11: (مكتوب أنه يوصي ملائكته بك فعلى أياديهم يحملونك).

    وأما ما هو ذنب اليهود، فذنبهم أنهم كفروا بالمسيح وأرادوا صلبه وقتله، ولو ظفروا لفعلوا به ذلك، ولكن الله نجاه من أيديهم، فإن كان الله ألقى شبهه على غيره -إنساناً أو شيطاناً- خداعاً لليهود -كما هو أحد الوجوه الواردة في تفسير الآية- فإن خداع من يستحق الخداع على وجه الجزاء له مما يمدح، وهذا منه سبحانه في أعلى مراتب الحسن.
    وفي الاخير فكل من لم يدخل دين الإسلام الذي بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم فهو كافر، قال الله تعالى:{إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} (19) آل عمران، وقال الله تعالى:{وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (85) آل عمران.
    وقال الله تعالى:{وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا} (13) الفتح.
    قال الله تعالى:{إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ} (72) المائدة.
      ونهى الله تعالى عباده عن الاستغفار للكفار .قال الله تعالى:{مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} (113) التوبة.
    قال الله تعالى:{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ
    وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ} (162) البقرة.
    وقال الله تعالى:{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ} (6) البينة.
    وقال الله تعالى:{وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ} (68) التوبة
    وقال الله تعالى:{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ}(91) آل عمران.
    وقال الله تعالى:{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (36) المائدة.
    وقال الله تعالى:{إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ} (48) و(116) النساء
    وقال الله تعالى:{إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ} (55) الأنفال.
    وقال الله تعالى:{فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} (24) البقرة.
    وقال الله تعالى:{وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا} (37)و(151) النساء
    وقال الله تعالى:{إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا} (102) النساء
    وقال الله تعالى:{إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا} (102)
    وقال الله تعالى:{إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا} (4) الإنسان.
    وقال الله تعالى:{قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ} (12) آل عمران.
    وقال الله تعالى:{لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ (196) مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ} (197) آل عمران.
    وقال الله تعالى:{وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ} (49) التوبة.
    وقال الله تعالى:{وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ} (36) فاطر.
    وقال الله تعالى:{وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} (6) الملك
    وقال الله تعالى:{فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ} (48) المدثر.

  2. هل الأنجيل كلام الله
    .
    الكتب السماوية …هي آيات كلها أحاديث موجهها من الله الى عبيده الذي خلقهم ..يرشدهم فيه ويعلمهم ليفوزوا بالجنة والفردوس ..ونعود نعيش مرة أخرى في ملكوت الرب
    .
    وتصل هذه الكتب والتعليمات على أيدي رسل من الله للبشر كهمزة وصل وليكونوا شهداء عليهم أنهم بلغوا رسالات الله لهم
    .
    فإذا أثبتنا أن الأناجيل الأربعة الموجودة الأن ليست كلام الله
    إذن سقط كل شيء ..( وما بني على خطأ فهو خطأ )
    .
    طيب يسألني أحدكم ..ماعلاقة ذلك بقضية صلب المسيح
    .
    أاقول لكم
    .
    بداية الأناجيل الموجوده ..هي عبارة عن روايات لبعض تلاميذ السيد المسيح
    لوقا ومتى ومرقص ويوحنا
    هم مجرد أشخاص قاموا بكتابة سيناريو ما حدث للسيد المسيح لإنهم كانوا موجودين معه
    .
    أما الأنجيل الحقيقي ( كلام الله ) فهو كل ما بلغه السيد المسيح ( رسول الله ) للناس
    ليؤمنوا بالله ..ويبشرهم بالجنة ويحذر هم بالجحيم لمن لايطيع الله أو لايسمع كلامه
    .
    .
    طيب يسألني أحدكم وأين دليلك
    أقول له الف دليل وليس دليل واحد
    .
    ولكن سوف أكتفى بهذا المثل
    .
    لو أفترضنا أن النبي محمد رسول الله
    قبض عليه وتمت محاكمته وصلبه وظل معلق ايام على الصليب
    ومات على الصليب وهو يصرخ ( إليا إليا لما شبقتني …أي يارب لماذا تركتني ) وصرخ ومات
    .
    إذن من وقت القبض عليه حتى موته …توقف هنا القرآن .. كلام الله
    فقد مات من كان يبلغنا به
    .
    ولكن ما نقرأه في الأناجيل ….أنه مجرد قصة …تروي ماحدث ..وتصف جريمة الصلب ومعاناة المسيح
    .
    فهل نعتبر ذلك هو كلام الرب
    كيف بلغ أو أوصل الرب كلامه الى لوقا ومتى ومرقص ويوحنا
    إذا كان المسيح أو أبن الرب كما يزعمون مصلوب أيام ثم مات
    .
    إذن …. نحن لسنا أمام كلام الرب
    .
    هل فهمنا ما أقصده

    والمعنى
    إما أن تكون هذه الأناجيل ليست كلام الرب ..لإن من يقوم بتبليغها للناس معلق على الصليب أيام ثم مات
    .
    أو إما أن يكون المسيح لم يصلب ..أصلا …وظل يبلغ رسالة الله وكلامه للبشر
    .
    .
    أخيرا
    .
    أعلم إنه من الصعب بل من المستحيل
    أن يكتشف المرء إنه وأباءه وأجداده كانوا على خطأ ….وأنهم ضلوا الطريق الصحيح الى الله
    .
    فالعناد والكبر …سوف يجعلهم يذدادوا إصرار ….حتى ولو أكتشفوا فعلا وتبين لهم أنهم ليسوا على شيء
    .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *