قال الفنان السوري باسم ياخور خلال زيارة قام بها إلى «مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة»، عن أهمية زيارة الفنان إلى هؤلاء الأطفال: «كانت لي تجارب سابقة مماثلة، إذ كنت أقوم بزيارة العديد من المراكز في سوريا، وأتفاعل مع الأطفال، وألعب معهم، كانت تجارب رائعة، وزيارة اليوم هي تكملة لهذه التجارب، ومن الضروري جداً زيارة هؤلاء الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة؛ لإدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم”.
وأضاف قائلاً “تجربة اليوم تتميّز بالاحتكاك بهؤلاء الأطفال عن قرب أكثر، ومعايشة تفاصيل حياتهم، فقد شاهدنا عرضاً فنياً رائعاً، ورسومات فنية عبقرية، وأعمالاً يدوية في غاية الجمال، فمن الرائع تنمية هذه المواهب، ووجودنا معهم ربما يمنحهم المزيد من الحماس والرغبة.

واليوم، تحدّثنا عن استمرارية المشاركة معهم في بعض النشاطات في المستقبل، وهذا شيء مطلوب وواجب على الفنان؛ لأنه شخصية عامة، وهذه الزيارات تمثل نوعاً من التفاعل المهمّ مع شرائح اجتماعية تتطلّب وجوده».
ولقد انتهيت من تصوير عمل كوميدي سياسي في لبنان، بعنوان «نيران صديقة»، الأفكار المطروحة تحكي عن السلطة والتمسّك بها، وعن العلاقات الدولية وسطو دولة على دولة أخرى بطريقة كوميدية، سيبثّ في رمضان القادم، كما أنني بصدد التحضير لعمل آخر إكمالاً لسلسلة عمل قدّمناه ولاقى نجاحاً، وهو «الولادة من الخاصرة».
برأيي، يجب على الفنان أن يقول وجهة نظره في ما يحدث، فأين الجريمة في ذلك؟ اليوم، يقولون إن صمت الفنان هو الأفضل، وأنا ضد ذلك؛ لأن لكل فنان وجهة نظر، سواء أعجبتنا أم لا، سواء كان الفنان مؤيّداً أم معارضاً، فهو لم يؤذ أحداً، ولم يتطاول على أحد، فإذا كان الردّ عليه بالسبّ فهي «قلّة أدب»، فمن يطلب الحرية يجب أن يطبّقها على نفسه أولاً، فلماذا يبدأ الهجوم على الفنانين دائماً عندما يعبّرون عن وجهة نظرهم الإنسانية؟! لا يمكن أن يصمت الفنان عندما يكون هناك قتل وسفك دماء.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *