زارت كاميرا MBC مجموعة من العائلات العربية التي تحرص على متابعة برنامج “صباح الخير يا عرب” بانتظام وهم يتناولون قهوتهم الصباحية؛ للكشف عن أهم الفقرات التي يفضلونها ومقترحاتهم لتطوير البرنامج.
سونيا الويفي مراسلة MBC1 التقت عائلة التونسية “أم أسامة” التي جعلت من برنامج “صباح الخير يا عرب” جزءًا من روتين حياتها اليومي، رغم فارق التوقيت بين دبي وتونس.
وقالت “أم أسامة”، في التقرير الذي عرضه “صباح الخير يا عرب”، الثلاثاء 17 مايو/أيار 2011؛ إنها تتناول قهوتها في الصباح أمام التلفزيون وهي تشاهد برنامج “صباح الخير يا عرب”، مشيرةً إلى حبها الشديد للبرنامج الذي يعجبها كثيرًا؛ لشمول موضوعاته، مثل “الموضة” والصحة والطبخ.
وأشارت إلى أنها تعجب بالإعلامية “لجين عمران”، وتطلع عن طريق ملابسها على أحدث صيحات “الموضة” و”المكياج” وترغب في مشاهدتها يوميًّا.
وأضافت أنها تعجب بفقرة الطبخ وطريقة “الشيف” في الطهي، وإذا وجدت مكونات الطبخة لديها تسرع إلى طهيها، وإن كانت المكونات غير موجودة تخرج لشرائها لتتمكن من تنفيذ الوصفة.
أما الابنة “هدى” فهي أستاذة جامعية، لها التزامات مهنية، إلا أنها تحاول تنظيم أوقات عملها بشكل يتوافق مع توقيت بث البرنامج.
وأكدت “هدى” أنها تفضل مشاهدة البرنامج على خروجها، وإنها تنتظر كل يوم إطلالة “لجين”، مترقبة ما سوف تقدمه، مشيدةً بطريقة تقديمها المميزة.
المصريون يفضلون الأخبار الخفيفة
وكشف البرنامج عن انطباع الأسر المصرية حول البرنامج، وما يتمنونه من فقرات جديدة تشبع رغباتهم.
واتجهت مراسلة MBC لزيارة إحدى الأسر المتوسطة في حي إمبابة بمصر. وقال رب الأسرة الذي يعمل سائقًا للتاكسي إنه بحكم عمله ينزل إلى الشارع في وقت متأخر؛ “ما يتيح لي الفرصة لمشاهدة برنامج “صباح الخير يا عرب” ومتابعة الأخبار السياسية العربية والأخبار الخفيفة و”الموضة” والأكلات الجديدة”.
وقالت الابنة إنها تتابع برنامج “صباح الخير يا عرب”، مبديةً إعجابها بفقرة الموضة، مضيفةً أنها تتمنى استحداث فقرات لمراحل عمرية صغيرة تناسبها، فيما ذكرت الأم أنها تتابع البرنامج وتشاهده، متمنيةً عرض فقرات لكبار السن.
اللبنانيون يتابعون الموضة
ومن داخل بيروت، التقت مي عبد الله-مراسلة MBC1، رولا إحدى السيدات المتابعات للبرنامج، والتي تجتمع أحيانًا مع زميلاتها لمشاهدة البرنامج.
وذكرت “رولا” أنها تتابع البرنامج منذ عامين، وتحرص على مشاهدته عندما تكون في البيت، لمعرفة ما يسير حولها، مشيرةً إلى أن ابنتها والجيران وزميلاتها يتابعون معها البرنامج.
واعتبرت أن ما يميز البرنامج أنه شامل وكامل، ويشعر الرجل والمرأة فيه أن لديهما مجلة ثقافية يستطيعان بواسطتها متابعة ما يسير حولهما فيما يتعلق بالثقافة والعائلة وأخبار المجتمع و”الديكور” والتجميل والتزيين، فضلاً عن جرعة سياسية بسيطة.
وأكدت أنها بصفتها امرأة عربية، لم تكن العباءة الشرقية تعنيها، لكنها صارت تحبها بقدر تكرارها في البرنامج؛ ما جعلها تنتظر معرفة شرقيتها وكلاسيكيتها التي تطورت من حيث “الموديل” والشكل، مؤكدةً أنها تبحث عن “الموديل” الجديد لاقتنائه في خزانتها.
واقترحت العمل على زيادة الفقرات العائلية ومشكلات الأسرة، وتنوير وتوعية المرأة بحقوقها؛ حيث صارت المرأة الشرقية متطورة وترغب في التثقف والاطلاع.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. منورة يا لوجين بلبس المغربي جاو معك تكاشط تبارك الله وحتى فساتينها بسيطة وأنيقة تعجبني الأشياء البسيطة

  2. walaha mo hilwa la hiya wala libsha min rir libse l maribi li labsa …………………………damha t2il mitlha mitl o 5tha l bay5a

  3. الزي المغربي يهبببببببببببببل انا بمووووووووووووت
    في الزي المغربي كثييييييييييير

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *