mbc.net-تجمع مئات الآلاف من المشيعين في الهند بينهم نجوم الفن والسياسة الأربعاء 9 نوفمبر/تشرين الثاني؛ لحضور مراسم حرق جثمان بهبين هازاريكا -أحد أشهر المغنين الشعبيين في الهند- الذي ساعد في التعرف أكثر على ثقافة المناطق النائية في شمال شرق البلاد.

وكان هازاريكا -85 عاما- الذي عرف عنه تصوير الحياة الاجتماعية في ولاية “إسام” الهندية، والدفاع عن الفقراء، شاعرا وملحنا ومغنيا ومؤلفا ومخرجا سينمائيا.

ونقلت وكالة “رويترز” للأنباء -عن رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج- قوله -في بيان-: “فقدت الهند بوفاة الدكتور هازاريكا المؤلمة واحدا من أكثر فنانيها موهبة”.

وتوفي هازاريكا في مومباي يوم السبت الماضي.

وأجهش آلاف المعجبين بالبكاء، بينما كان يطوف بعضهم بجثمانه في أنحاء المدينة، قبل إحراقه في الهواء الطلق.

وزار أكثر من نصف مليون شخص الإستاد؛ الذي كان كثيرا ما يلعب فيه، وهو المكان الذي ظل جثمانه موجودا به منذ يوم الاثنين.

حصل هازاريكا وهو من مواليد 1926م في “إسام” على شهادة الدكتوراه من جامعة كولومبيا، وأقام حفلات موسيقية في أنحاء أوروبا والولايات المتحدة وأسيا.

واشتهر هازاريكا بألحانه التي تمس القلوب، وساعد على تعريف المناطق الأخرى في الهند وخارجها بمسقط رأسه في الشمال الشرقي.

وأطلق عليه محبو الموسيقى لقب “شاعر براهمابوترا”، وهو نهر يقطع ولاية إسام، وقد خاض انتخابات عامة سنة 2004م كمرشح لحزب “بهاراتيا جاناتا” الهندوسي القومي؛ لكنه لم ينجح فيها.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. خساره والله ما هدهي القلوب يحرقون الاموات.عداب والله عداب.

  2. وكان هازاريكا -85 عاما- الذي عرف عنه تصوير الحياة الاجتماعية في ولاية “إسام” الهندية، والدفاع عن الفقراء، شاعرا وملحنا ومغنيا ومؤلفا ومخرجا سينمائيا هو حاجة واحدة لي ما قام بها . هي ريس دولة هاهاهاها

  3. مساكين فاكرين انهم بحرقه يكرموه
    استغفر الله العظيم طالما مات لشو يحرقوه اتمنى ان يبطلو هذه العادة

  4. ميسلون ضحكتيني والله اشوفج دة تعزمين سوزي على وليمة شواء باربكيو ههههههه حلوة منج يا عسولة

  5. هندي بيساءل عربي أنتو عرب موت إهرق جثة

    رد العربي: إهنا ادفن ربك يهرق 

  6. هندي بيساءل عربي أنتو عرب موت إهرق جثة
    رد العربي: إهنا ادفن ربك يهرق
    ==============
    هههههههههههههههههههه حلوة النكتة

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *