وسط حضور جماهيري ضخم، أحيت الفنانة ميريام فارس واحدة من أقوى حفلاتها الصيفية على شاطئ «واي بيتش» في قرية مرسيليا 4 على الساحل الشمالي في منطقة سيدي عبدالرحمن بمصر.

وأثارت ميريام غضب الجمهور لتأخرها عليهم فترة تزيد عن ثلاث ساعات، حيث كان من المفترض أن تحضر ميريام الحفل في تمام الساعة الخامسة حسب البرنامج، الأمر الذي أغضب ووتر الحضور، خصوصا أن حرارة المناخ كانت مرتفعة جدا.

ولكن بمجرد دخول ميريام المسرح بإطلالتها الصيفية المبهرة نسي الناس ساعات الانتظار الطويلة، وطلبوا منها، حسب موقع «سيدتي نت»، أن تبدأ حفلها بأغنية «أمان»، فلبت الطلب، ثم اتبعتها بعدد كبير من الأغاني منها «يا بنت السلطان» التي رقصت ميريام على أنغامها وبمشاركة الجمهور، وهتفوا باسمها مطالبين بالمزيد من الأغاني.

وكانت ميريام قد حضرت إلى مصر قبل الحفل بيوم واحد برفقة كل أعضاء فرقتها الموسيقية، لإجراء التمارين اللازمة استعدادا للحفل.

وبسبب عدد الجمهور الكثيف وتدافعه لحضور الحفل، اضطرت الجهة المنظمة لتكثيف القوى الأمنية حفاظا على النظام.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. جنودهم يموتون في سيناء وهم يرقصون ويغنون ويحضرون الأفلام التي تعرض في العيد المبارك ويشاهدون المسلسلات التي تعرض في شهر رمضان المبارك !!!!

    بلد من أغنى بلدان العالم العربي الإسلامي بأنهاره وأراضيه الزراعية وموارده الطبيعة وأيديه العاملة ويعتبر هذا الشعب من أذكى الشعوب العربية والإسلامية وقد نشر أجدادهم العلم والمعرفة والتربية في دولنا العربية الإسلامية ولكنه تحول إلى شعب فقير يقترض الأموال من السعودية التي ليس فيها دار عرض سينمائي واحدة بسبب كثرة المعاصي والمنكرات الفنية التي تملئه وكثير من شعبه سعيد جدا بهذه المنكرات الفنية ويشارك فيها .

    يموت الميت في بلدهم والشعب محتشد على دور السينما لكي يشاهد الفيلم الساقط ويتم قتل الجنود المصريين في سيناء والشعب محتشد لكي يحضر حفل مغنية نصرانية جاءت لهم من لبنان لكي تتعرى وتتقصع لهم ويتنفجر الانفجارات في بلدهم والشعب محتشد لكي يشاهد رقاصة جاءت لهم من بلد أجنبي تهز لهم وسطها .

    يقترضون الأموال من السعودية ومن بقية دول الخليج وشعبهم يصرف أمواله على مشاهدة الأفلام وشراء الأغاني وحضور الحفلات الغنائية وتدخين السجائر والشيشة فلماذا لا يتبرعون بهذه الأموال لبلدهم لكي يبنوا بها بلدهم بدلا من صرفها على هذه المحرمات ؟؟!!!

    وطبعا أنا أتكلم فقط عن هؤلاء الذين ليس عندهم إحساس إسلامي ولا أتكلم عن كل الشعب الأصيل المسلم المحترم .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *