ردّت الفنانة اللبنانية نجوى كرم على منتقدي غنائها لإيقاع الطبلة من فمها في أغنية “ما في نوم” بتحدٍّ مباشر على المسرح مع عازف الطبلة وملحن الأغنية نفسها طوني عنقة، في حفلها في مدينة البترون اللبنانية مساء السبت 16 يوليو/تموز.

وقالت الفنانة تعليقا على الانتقادات: “منّا لعبة متل ما فهموها البعض!! افتكرونا عم نمزح، لكن نحنا أكتر بكتير من إنو نكون جديين، لما بدنا نقول إيقاع من خلال فمنا، ولهذا أنا الليلة وأمامكن، رح أتحدى طوني عنقة”.

وقامت نجوى خلال أداء أغنية ألبومها الجديد بأداء حي دفع الجمهور إلى التصفيق، ومطالبتها بتأدية الأغنية مرة أخرى في سهرةٍ انطبق عليه عنوان ألبومها الأخير “هالليلة ما في نوم”.

كانت شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم أطلّت بثوب فضي، بدت فيه أشبه بحورية البحر، وتراقصت على نغمات أغنياتها قرابة الساعتين إلا ربع.

وغنت “عينك بعيني” مع ملحنها المايسترو أنطوان الشعك، الذي يستلم إدارة فرقتها الموسيقية، كما أدت “شوهالليلة” مع الملحن جورج مارديروسيان، الذي كان يعزف مع أعضاء الفرقة.

وشهدت الحفل إقبالا كبيرا، إذ غّصت به المدرجات بالمعجبين، ما اضطر المنظمون إلى السماح بدخول البعض من الجمهور الذي لم يتمكن من الحصول على مقعد.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫12 تعليق

  1. دوم دوم تتتك دوم تتتك اس دوم دوم تكا تكا دم تك تك …..هيك يعني عملت ؟؟؟

  2. كلمتين أقولهما للأخت هنا Alkhaeeb
    قرأت لك تعليقا في موضوع “حفل نوال الزغبي في الجزائر” تعبرين فيه عن استياءك من الجمهور الجزائري الذي له “نفس” يحتفل و الناس تموت!
    و استغرب الآن لأنك هنا تنتقدين نجوى كرم فقط…لا الجمهور اللبناني!
    يعني بحسب رأيك يحق لجماهيرنا العربية أن تحتفل و “تهيص” ما عدا الجزائريين, أليس كذلك؟؟؟؟
    ماذا كنتم تفعلون يا اهل الشرق الأوسط عندما كانت الجزائر غارقة في دماءها أثناء سنوات الجمر؟ أكيد لم تسمعوا صراخ اطفالنا و نساءنا فقد حجبتها أصوات المعازف…فالحمد لله على نعمة الفضائيات و الإنفتاح على العالم العربي اللي عايش و على على باله!
    لقد كنتم في تلك الفترة المظلمة و لازلتم ترقصون على أنغام الدبكة و الطبلة..ولا كنتم في حداد و احنا مش سامعين؟ هاهي فلسطين و العراق تحت قدم الإحتلال, فهل هجرتم الليالي الملاح؟ يعني جات فينا!
    رجاء فكري جيدا قبل أن تندفعي لكتابة أي شيء يخطر ببالك فقط لأنه موضوع عن الجزائر و يستحق “الإنتقاد”!

  3. عذرا…اضافة للأخت هنا
    إن كان تعليقك في موضوع “نوال الزغبي في الجزائر” يخص الجاليتين السورية و اللبنانية فقط فذلك أمر لا يخصنا.
    تقبلي مروري

  4. اختي الفاضلة سمية السلام عليك…….
    واقسم بالله وهوعلى ما ساقول شهيد
    انا مسلمة اولا وثانيا عربية واخيرا انا لا احب ان انتقد لمجرد الانتقاد.. احيانا كثير من المواضييع لا اجد نفسي قادرة على التعليق عليها فالتزم الصمت ….
    لنصل للمهم……………..
    بالنسبة لي ليس لدي مشكلة او كره او لا سمح الله القدير مع اي شعب فنحن هنا بالاردن نرى الكثير من الاجناس من كافة البلدان حتى التي ليس لها ملة ونحاول بالمعاملة الطيبة ان تعرف سماحة ودماثة الاخلاق عند المسلمين .فكيف ؟؟؟؟؟؟؟؟ لي ان استهزء بشعب عربي ..
    والله ان ما كسر خاطري في ذلك الموضوع قرات خبرا عن ما يجري بسوريا وصدفة قرات خبر نوال الزغبي… فقط
    وانا اتمنى منك ان تجيئ بدليل لو بسيط ان قمت في اي موضوع باستهزاء اوبالاستخفاف بشعب معين ….فلندع الخلق للخالق وتقبلي جل احترامي يا كريمتي …

  5. اختي الفاضلة سمية تحية مكررة بالمسك والعنبرالسلام عليك..
    انا ساقول والله على ما ساقوله شهيد…
    قسما بمن رفع السماء وبسط الارض وجعلنا نحبه ونحب خلقه انا* اولا مسلمة* وثانيا عربية واخيرا ثقي تماما اني لا اتجرا ولا اتصور باني اقدر على الاستخفاف بشعب او الاستهتار به.. فكل الاحترام للشرفاء في كل موطن وكل الحب لكل من عرف لذة وطهارة تراب بلاده..
    لكن موضوع نوال كان بعد ان قرات خبرا عن ما يجري في الحبيبة سوريا والله لقد انكسر خاطري وانفطر قلبي حزنا لما رايت وقرات …
    واتمنى عليك ان تحضري لو دليل لي في اي موضوع من المواضييع كنت قد اسات في الكلام على اي بلد حتى انا في اكثر المواضييع لا استطيع التعليق فالتزم الصمت …………………….
    والله نحن هنا بالاردن نرى كافة الاجناس ممن له ملة وممن يسجد لحجر لكن بدماثة واخلاق الاسلام نريه ان الدين معاملة فكيف لي ان استهزء بشعب عربي ……………..
    وتقبلي جل احترامي يا كريمتي …..

  6. الأخت الفاضلة هنا Alkhaeeb
    أشكرك على ردك المحترم, لكن يبدو أن الفكرة لم تصلك بشكل صحيح.
    ألست أنت من كتب هذه الكلمات في موضوع حفلة نوال الزغبي في الجزائر؟
    ■هنا ALKHAEEB في تموز 16, 2011 | واالله نفسي اعرف كيف ليهم نفس يهيصوا والناس بتموت ؟؟؟؟
    أعلمي يا أخت هنا انك لست الوحيدة التي كتبت كلاما كهذا فياما قرأنا على صفحات نورت و كأن شعبنا لا يحق له أن يبتسم, حيث يحق لكل شعوب العالم أن تمرح و “تهيص” لكن عندما يتعلق الأمر بالجزائر فلا..يا أخت هنا لقد مرت علينا سنوات عجاف و لم نلتمس تضامنا من إخوتنا في الإسلام و العروبة عبر وسائل الإعلام و لو بنصف كلمة..
    أقدر شعورك تماما أخت هنا لكن كان ينبغي لقلبك أن ينفطر أيضا حين ألهبت نجوى كرم الجمهور اللبناني على وقع الطبلة..فلبنان تفصله بضعة خطوات عن فسوريا الحبيبة و عن فلسطين الجريحة..أليس كذلك؟
    تقبلي مروري

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *