بثقة وهدوء كبيرين، دخلت الفنانة الين لحود الى صالة المؤتمر الصحافي في الريجنسي بالاس ادما، لتلتقي مع صحافيي لبنان وتشكرهم على دعمهم المطلق لها في مشوارها القصير في The Voice فرنسا .

سابقها والدها ناهي لحود الذي استقبل الجميع بابتسامة عريضة، وتبعتها عمتها ناي لتجلس أمامها فرحة بهذه الصبية التي كبرت واصبحت نجمة على طريق العالمية من خلال مشاركتها اولاً بالنسخة الفرنسية من برنامج “احلى صوت” ، وثانياً من خلال العقود التي عرضت عليها اهمها مسرحية استعراضية ومفاوضات مع اهم شركة عالمية للانتاج الفني ، واتفاقات على احياء سلسلة حفلات في اوروبا والبلدان الفركوفونية مع المتعهد ميشال شولمان ، ولتقديم ديو غنائي مع مغنّ فرنسي مشهور.بدأت كلمتها بعد ان قدمتها الاعلامية نسرين ظواهرة بكلمات جميلة تليق بابنة سلوى القطريب وبسليلة آل لحود ، فاثنت على اداء الصحافة اللبنانية خلال مشاركتها في البرنامج حيث وصلت اصداء المقالات الجميلة والدعم الكبير لفرنسا فادهشت منتجي برنامجThe Voice ، هذه الاصداء الذي جعلت الجميع يطرح عليها السؤال “شو صاير بلبنان” ، وتابعت بالقول ” وحتى بعد خروجي من البرنامج كانت الاصداء ايجابية لدرجة انها سببت صدمة للبعض”.

ألين التي عقدت المؤتمر الصحافي بناء على نصيحة القيمين على برنامج The Voice اكدت انها اتت اليوم لا لتبرر الفشل انما لتقول ان هذا البرنامج فتح لها ابواب كثيرة صوب العالمية ، ولتشرح بعض الامور الهامة التي حصلت اثناء التصوير”مش كل شي بتشوفوا بالبرنامج هالهوا هو كل يللي بيتصور بالبرنامج” فهناك المونتاج الذي يفعل فعلته لهذا نرى في مرحلة “الصوت وبس” المدربين في نفس الثياب تلفزيونيا، وهذا تماما ما يحصل ايضاً في مرحلة المواجهة، “كل شي بيتغير وبيتبدل مش كل المشتركين يللي بيمرقوا بالحلقة بيكونو صوروا سوا”.
وعن مرحلة المواجهة قالت الين: “المدرب هو من يختار الاغنية ، والخصم، وبالرغم من حبي لـ pink الا انني لم اكن اعرف اغنية Sober وعندما سمعتها لم احبها ولكنني كمحترفة وجب علي غنائها. وما زاد الطين بلة انني اصبت بالـ Bronchitis وطلبوا لي الطبيب وكانت حرارتي وصلت للاربعين ولكنني اصريت على تقديم فقرتي. كانت كلمات التشجيع تأتيني من كل الجوانب والبعض قال لي لا تخافي ميكا خلفك وصوتك من أجمل الاصوات، ولم تستطع مساعدة بانيي أن تخبره أني مريضة لانهم منعوها من ابلاغه بحجة انه يرتا ، والمنتج كان يقول لي انت باقية ولن تغادري فأجبتهم ضاحكة لا تتكلوا على ميكا بركي بدو يردللي اياها”.

“بيني وبين نفسي، قالت الين، إستغربت جداً عندما تم إختيارنا لنُغنّي معاً، ليش سوا؟ شو كان الهدف من ورا هالإختيار؟ وسمعنا في الكواليس أن أقوى 2 في فريق فلوران بانيي هما اللبنانية وستايسي، وستايسي كانت تُردّد لي باستمرار: ما تبهدليني”.
وتابعت الين لتؤكد أن غارو اراد ان يختارها ولكنه سبق واختار اثنين ولم يعد باستطاعته الاختيار، وفي عملية مونتاج بسيطة بدا وكأن احداً من المدربين لم ينقذني، فالشابان اللذان انقذهما غارو مرّا قبلي في الحلقة وليس بعدي كما شاهدتم ، وحصل اشكال صغير بين المدربين لعدم انقاذهم لي، أما”ميكا”، “فطلب بعد الحلقة أن ينفرد بنفسه لنصف ساعة بعد التصوير وعندما سئل لماذا لم ينقذني أجاب: “ما بعرف ليش عملت هيك”، ثم صرح وقال أنه نادم على بعض الخيارات التي اتخذها في البرنامج.

امّا فيما يختص بردود الفعل حول جنيفير التي تخلت في العام الماضي عن انطوني توما ، فهي كانت صريحة وصرحت بانها لم تتوقع وجود محترفين في البرنامج ولكن المنتجين لم يقولوا ان The Voice هو للهواة فقط فكل شخص باستطاعته الاشتراك ، انا ذهبت الى برنامج فيه اجمل الاصوات وانا اعتبرت من اجمل هذه الاصوات، كانت التجربة رائعة وكان بودي الاستمرار في هذه التجربة لمراحل متقدمة.

وبالعودة لبداية القصة قالت الين انها التقت بالمنتج بونو بيربيريس في تركيا حين كانت تمثل لبنان من تسع سنوات وفازت بالجائزة الاولى، وعرض عليها الغناء وعادا والتقيا بعد هذه المدة واتصلوا فيها من قبله يطلبون منها المشاركة في The Voice ولكنها ترددت كثيراً قبل القبول. والدها ناهي لحود شجعها على هذه المغامرة وعمها روميو لحود قال لها “بتلبقلك العالمية”، فذهبت الى باريس وغنيت بالعربية امام 35 منتج يقع على عاتقهم اختيار المشاركين في البرنامج، وعندما قابلت المسؤولين اكتشفت انهم يعلمون كل شيء عن مشوارها الفني ويعرفون والدتها وعمها.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. عالمية !!
    شكلها مصدقة حالها انها نجمة وعم تحكي قصص خيالية يلا الحكي ببلاش ….مفكرة حالها أم كلثوم زمانها ولا فيروز !!
    وفرق كبير بينها وبين أمها ….سلوى قطريب كان صوتها أحلى ومهضومة لكن هي صوتها عادي ودمها تقيل جداًً

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *