في حلقة جديدة من برنامج “أنا والعسل” استضاف الاعلامي نيشان ديرهاروتيونيان الموسيقار المصري حلمي بكر.

أكد بكر إنه عندما يقول الحقيقة ويرفع الغطاء في بعض مقابلاته الاعلامية هناك بعض الاشخاص الذين يخافون من كلامه ويحاربونه خوفاً منهم من الحقيقة.

وعن زوجاته التسع أكد أنهن بالوقت نفسه صديقاته ما عدا إثنتين منهنّ.

وبالحديث عن زوجته السابقة الممثلة سهير رمزي أكد انه تم الطلاق بسبب إصرارها على التمثيل واستمرت العلاقة أربع سنوات وحضر العرس وقتها الفنانة الجزائرية الراحلة وردة وهي من اكتشفته كملحن حيث استمعت الى أغنية قام بتلحينها وكتابتها وعبرت عن اعجابها بعمله.

اما عن زوجته الأخرى الفنانة عُليّا التونسية فأثنى على صوتها وأكد أنها حاولت الإنتحار لمرات عديدة حين كان يتركها إلى أن وصل الأمر الى طلب الطلاق منها لأنه اعتبرها مجنونة.

كما ان شاهيناز شقيقة الممثلة شويكار كانت ايضاً إحدى زوجاته واعتبر أنها غلطت عدة مرات بحقه وكانت تتهمه أنه ضربها وهذا الأمر يرفضه رفضاً قاطعاً .

كما تحدث بكر عن شيماء مصطفى أي زوجته الحالية التي تبلغ من العمر 25 سنة بينما يبلغ هو عمر ال74 سنة، وكان خلال الحلقة مداخلة معها حيث تحدثت عن فارق العمر بينهما واعتبرت ان هذا الامر لم تشعر به يوماً وهي بقمة السعادة معه.

وعبرت شيماء عن محبتها للفنانة جنات والفنانة نانسي عجرم وأصالة نصري.

وتابع بكر حديثه مؤكداً أنه رجل لا يعرف أنه يصاحب بل يعرف ويفضل الزواج.

وعن اعماله الفنية فتحدث بكر عن هذه الاعمال التي أغنت الموسوعة العربية الموسيقية فرشحه الموسيقار محمد عبد الوهاب وميّزه عن الكثير من الملحنين.

من ناحية مشاكله مع الفنانين فأكد أنه اختلف مع الفنان محمد رشدي سنوات عدة والفنانة وردة والفنانة اصالة نصري واستمر الخلاف 10 سنوات ونجاة الصغيرة لمدة 6 سنوات، واكد أنهم كانوا يطلبوا منه الالحان بأنفسهم، وخلافه مع وردة فأعلن ان السبب الاساسي هو طلبه منها بالغناء لأحد الملحنين وسمعها مرة تقول لن أتعامل مع بكر “فاتصلت بها وقمت بإطلاق شتائم عدة عليها اتحفظ عن قولا”.

كما عبر بكر عن حبه الشديد لمحمد عبد الوهاب وكان يرى بالحلم انه يشاهده وبلتقي به وهو من علمه الدقة بالمواعيد وامور فنية اخرى، وأكد أنه من يدقق بألحانه سيلاحظ روح محمد عبد الوهاب موجودة ولكن بشخصيته الخاصة.

عن فايزة أحمد فاعتبر بكر أنها فنانة مهمة دخلت بعالم أهم الملحنين الى أن دخلت مرحلة “إن لم تكن ذئب أكلتك الذئاب” وهذا ما لا يجب أن يحصل لأن الفن ليس بالمحاربة والمشاكل.

وعن نجاة الصغيرة فاعتبرها انها قمة الأداء والفن والصوت وهي عبقرية الفن ولكنها لا تثق بالاشخاص ودائمة القلق.

وتحدث عن النتائج السلبية المضرة التي تنتج عن تعاطي بعض الفنانين المخدرات وكم من فنان وملحن انتهى وجوده بسببها. وكأب يعطي رسالة للشباب الذين يتعاطون الرسالة ويعوهم للابتعاد عنهم واعتبر ان بعض الفنانين الجدد يغنون الجنس ومواضيع عديدة تخرب الرأي العام.

واعتبر ان الجيل الجديد يرى نفسه نجماً وان العديد منهم “سيقع قريباً” وهو شخصياً يرفض التعامل مع أي فنان يتعاطى المخدرات.

أما عن الممثلة شادية فاعتبر أنها “حبيبة قلبه” ومن اطيب القلوب وإيمانها ينتشر في كل جسمها.

وعن عبد الحليم حافظ فاعتبر ان من لم يقترب منه ولم يعرفه على الحقيقة لا يعرف شيئاً، وجمعته قصة حب مع وردة بعد “قارئة الفنجان”.

وبين وردة الجزائية وميادة الحناوي فأكد بكر ان المقارنة لا تجوز بين الاثنين وهو يفضل صوت وردة ويعتبره اهم بالرغم من حبه واعجابه بصوت الحناوي.

واكد أن أغنية وردة مع عبادي الجوهر انقذتها وهو يجد رائحة “وردة بها” أما اغنيتها اللبنانية الاخيرة “ايام” فأكد انه لم يسمعها.

وعن رأيه بشرين فقال “رائعة، لكن اخرجي من الجملة التقليدية” وللفنانة أنغام اعتبر انها تعمل على الوجود بالمراتب الاولى، اما الفنانة امال ماهر فستكون الفنانة الأولى رغم أنف الجميع، كما دعى الفنانة سميرة سعيد لأن تعود للماضي ورغم خلافاتهم يراها مميزة في لجنة تحكيم صوت الحياة، وانتقد الفنانة لطيفة التونسية وأكد ان فنها هبط وأحد الملحنين الذين كانوا معه ورآها فقال له: “رجليها جميلة”، أما عن أصالة نصري فبالرغم من الخلافات التي حصلت وانتهت اليوم وهو يراها فنانة مميزة…

كما انتقد بكر كل من يقول ان الفن “حرام” واعتبر أن الفن هو أساس الحياة وهي تدل على كل وطن وشعب.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. ههههه قال بلال و قال القرأن…
    هو صحيح مثقف جداً و دارس جداً و عنده بلاغة في الكلام و مخارج الحروف لا اراه يوماً من احداً الى الان، و انا تقريباً شاهتو كل لقائاته التلفزيونية…
    و لكن مع الاسف نسى شيئ مهم الا و هي، سيدنا بلال او القرأن الكريم والخ.. كان كله من اجل الله فقط، و لكن يا سيد بكر انت او انتم اغانيكم كلها بتمجيد و تقديس حب البشر، ان صح التعبير الذكر و الانثى، و الملوك و الروساء ووووووووو…

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *