كيف يمكن لفنان أن يصل إلى تلك الدرجة من “التعامي عن الواقع”، كيف يمكن لأحد على وجه الأرض أن يقول “لا حرب ولا دمار ولا خراب في سوريا”. لعل تلك الجملة وحدها هي التي كانت كفيلة الخميس لاشعال مواقع التواصل في مصر.

فقد شهدت تلك المواقع استياء عارماً بسبب زيارة وفد #فني #مصري إلى #سوريا للمشاركة بعيد الفنانين السوريين، لاسيما وأن الفنانة إلهام شاهين لم “تر على ما يبدو أي آثار للحرب في سوريا”، ولا سمعت على الأرجح بمئات القتلى والمهجرين واللاجئين ربما!

وفي التفاصيل، أن الوفد المصري الذي زار دمشق، ضم #إلهام_شاهين و #فاروق_الفيشاوي والإعلامية #بوسي_شلبي والمخرج #عمر_عبد_العزيز والمخرج والمنتج السينمائي #محسن_فودة.

واستقبل الفنانون المصريون من قبل مسؤولين في النظام السوري، بينهم برلمانيون ووزراء وشخصيات عامة، وتم تكريم الوفد بدار الأوبرا في دمشق.
“لا حرب في سوريا ولا دمار ولا خراب”!

وتعليقاً على الزيارة، قالت الفنانة المصرية إلهام شاهين في تصريحات لفضائيات سورية، إنها “لم تجد أي آثار للحرب في سوريا أو دمار أو خراب، بل وجدت سوريا كما هي مثلما شاهدتها من قبل، مضيفة أنها تتمنى عودة الأمن والاستقرار لسوريا، إضافة إلى عودة مهرجان السينما.

وأضافت قائلة “عاشت سوريا الحبيبة، وعاشت مصر أم الدنيا”، إن سوريا بلد الفن والتفوق على المستوى الفني والسينمائي، والشعب السوري ذواق ويحترم الفن الأصيل، ونؤكد على أهمية وجود أعمال مشتركة بين البلدين.
زيارة الوفد الفني المصري أثارت استياء مستخدمي مواقع التواصل الذين رأوا من خلال تلك الزيارة بأن الفنانين المصريين ذهبوا لسوريا للتكريم وتأييد نظام الأسد على حساب الضحايا من أبناء الشعب السوري الشقيق، مؤكدين أن مجرد مشاركة وفد فني مصري في مهرجان بسوريا وفي ظل وجود الأسد على رأس السلطة هو تأييد للنظام وإهانة لشهداء وضحايا جيش الأسد الذين مازالت دماؤهم تسيل في سوريا دفاعا عن حريتهم وكرامة بلادهم.

وطالب مستخدمو مواقع التواصل بضرورة محاسبة الفنانين المصريين، ومحاسبة من سمح بسفرهم ومحاولتهم إضفاء شرعية على نظام قاتل سفك دماء شعبه.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. شكراً للمصريين.
    كل السوريين يلي بمصر عم يقولوا انهم مُرحّب فيهم وأنه المصريين محسسينهم أنه البلد بلدهم. وفعلاً جدو بيحكي عن أيام الوحدة بين سوريا ومصر أنها كانت أيام حلوة

  2. النفاق و الكذب و تمثيل النفنانين المصريين كا لعادة ……………….في كل بلد نفس الكلام …………….المهم المصلحة

  3. في مثل عراقي ينطبق على حالها
    نايمة ورجليها بالشمس ،، بقى كل هالتشرد وقتل و اضطهاد الابرياء و في النهاية تقولي مافي شي ،، لاحول ولاقوة الا بالله

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على شاميّة إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *