في حلقة جديدة من برنامج حرتقجي الذي يقدمه الإعلامي هشام حداد على قناة الـ OTV إستقبل الفنان حسين الديك الذي قال في بداية الحلقة أنه يسجل أغنياته في سوريا وأن أغنية “لما بضمك ع صديري” كانت المرة الأولى التي يغني فيها الإيقاع البطيء وعندما سمعها لم يحبها في البداية ومن ثم غنى الأغنية بطريقة مميزة بحضور فرقة الدبكة.

وعن الفنان علي الديك قال حسين أنه نجم كبير والناس تحبه كثيرا وهو إنسان صادق ومتواضع جدا ، أما هو فهو لا ينافس أحداً ولا أحد ينافسه على الساحة، ومحبة الناس أهم شيء.

وانضمت الى الحلقة الراقصة اللبنانية إليانور زغيب التي قدمت وصلة راقصة مميزة وقالت أنه في لبنان الرقص يعتبر معيباً والموهبة هي شيء يحب أن يفعله الشخص وكلمة راقصة في لبنان تحمل كل المعاني إلا الرقص والراقصة لا تأخذ حقها في الإعلانات وغيرها لذا قررت أن تعود لتكون هاوية وليس محترفة، ومن جهته قال حسين أن الراقصة هي أيضا فنانة ويجب أن تأخذ حقها مثل أي فنان آخر.

وعن حفلاته قال حسين أنه قام بحفلات في فنزويلا، أستراليا، أميركا وكندا وهذا العام كان حافلا بالحفلات وكانت الصالات تغص بالحضور، أما بالنسبة للإنتاج فقال أنه ليس بحاجة لأي شركة إنتاج حاليا لأنه يستطيع أن يقوم بكل ما تقوم به شركات الإنتاج، أما عاطفيا فقال أن الحب الحالي والوحيد في قلبه هو لوالدته.

الفنانة إليانور قالت أن مكتب ستديو الفن خذلها وكان لديها أمل كبير في سيمون أسمر مثلها مثل مشتركات برنامج “هزي يا نواعم”، وعن الحب أوضحت أنه لا يوجد حب في حياتها حاليا حيث أنها لم تجد شخصا مرهف الإحساس ولا تفضل الإرتباط بأحد من الوسط الفني، وتابعت في موضوع آخر قائلة أن تجربتها مع الفنان بهاء سلطان فتحت لها الباب الى مصر وقامت بالعديد من الحفلات هناك.

أما عن أغنية “غيرك ما بختار” فقال الديك أن بعد أغنية “لما بضمك ع صديري” راهن الناس على استمراريته كثيرا فقرر أن يسجلها وحققت نجاحا كبيرا وأعلن أنه سيقيم 10 حفلات في دبي وحفلات في كندا ومن ثم غنى أغنية غيرك ما بختار.

أما عن سوريا فتحدث الديك قائلا أنها بلده ويفديها بدمه وروحه وهي بألف خير والشعب السوري شعب شريف وهذه غيمة وستزول.

ومن ثم استقبل هشام السيدة أم الياس التي تشارك علي الديك في برنامجه ومن ثم غنت مع حسين عددا من الأغنيات والمواويل ، وفي نهاية الحلقة أعلن حسين أنه بصدد إصدار أغنية جديدة ديو مع الفنان أيمن زبيب.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *