حلّت المطربة شيرين عبد الوهاب مساء أمس، ضيفة على الإعلامية وفاء الكيلاني في برنامج “قصر الكلام”، وتحدثت بعفوية وتلقائية فأصابت في أماكن وأخطأت في أماكن أخرى بسبب عفويتها الزائدة.

شيرين ومحمد عساف

ففي مواجهة وفاء لها بأنها جاملت الشعب الفلسطيني بانحيازها لمتسابق Arab Idol محمد عساف على حساب زميله المصري أحمد جمال، قالت شيرين إنها ليست مضطرة لمجاملة أحد لأن هذا الأمر لن يضيف إليها شيئاً.

إيحاءات جنسيّة

كما تحدثت شيرين في سياق أخر عن حقيقة استياء الجمهور منها عندما قالت لمدير أعمالها في حفل موازين (اقفل السوستة)، وقالت إنها لم تقصد سوستة البنطلون، بل كانت تقصد سوستة الميكروفون. وأكدت أنها تحب أن تتعامل بتلقائية وطبيعية، مؤكدة أن الحفل لم يكن حفلاً للسيدة أم كلثوم، وأشارت إلى أنها غير مصطنعة وتتصرف على سجيتها، وقالت إنها قالت الجملة أيضا أثناء البروفات، ولو عاد بها الزمن لقالتها مرة أخرى، وأضافت ضاحكة:”الناس هي اللي دماغها وحشة وفهمت حاجه تانية”.

أريد طفلاً

أما عمّا قالته في الحفل نفسه لشاب أراد الصعود إلى جوارها على المسرح بعد أن أعربت عن رغبتها بصعود طفل إليها ليقدم دور الموديل أثناء غنائها لأغنية “على بالي” (لو طلعت أنت هنجيب عيال)، فقالت إنها كانت ترغب في طفل حتى تقبّله بشكل يناسب كلمات الأغنية، لذا قالت بتلقائية هذه الجملة عندما شاهدت الشاب يصعد إلى المسرح.

سمعت كلام جمهوري

وأوضحت شيرين أن الناس تعشق طبيعتها ومن لا يعجبه لا يحضر حفلاتها و(يخبط دماغه في الحيط) موضحة أن الإيحاءات الجنسية لا تجيدها والجمهور يعلم ذلك فهي تحترم نفسها ولديها خطوط حمراء كما أن أمومتها تمنعها عن ذلك ولها جمهورها الذي تحترمه واستشهدت أن الجمهور حينما طلب منها أن لا ترتدي ملابس عارية رضخت لطلبهم فعليا رغم صغر سنها لم تعد ترتدي العاري..

على جانب مشاركتها في برنامج اكتشف المواهب ذا فويس قالت أن الجمهور أحبها أكثر من خلاله موضحة إنها ستشارك في الجزء الثاني منه وان قرار اشتراكها فيه كان صائبا.

قرار صائب

وعن تجربتها مع شركة “روتانا” قالت إنها لم تضف إليها شيئاً، فوجودها لم يكن مميزاً، لكنها أكدت أنها تحترم القيمين على الشركة لانتظارهم لها في فترة حملها وإنجابها، لكن في الوقت نفسه أشارت إلى أنّ قرار فسخ التعاقد معها كان صائباً، وأنها تعلّمت من التجربة الكثير.

من ناحية أخرى، قالت شيرين إنها لم تشمت بالفنان إيمان البحر درويش بعد خسارته لمقعد النقابة، وقالت إنها صافية معه على الأقل من جانبها هي، موضحة أن النقيب الحالي مصطفى كامل ساندها ووقف إلى جانبها.

جنون النقيب

وعن مشاكلها السابقة مع نقيب الموسيقيين الراحل حسن أبو السعود، قالت إنها لا تعلم ما حدث، وأشارت إلى أنّ من يجلس على هذا المقعد يصاب بالجنون والإحساس بأنّ في استطاعته أن يفعل كل شيء فيصاب بعدم الاتزان.

فضل شاكر

وبسؤال وفاء الكيلاني لها عن علاقتها بالفنان المعتزل فضل شاكر، قالت إنه شقيقها وإنها لم تكن تتخيل تحوّله بهذا الشكل، وقالت إنّ فضل الذي تعرفه لا يقتل نملة، وإنها عاشرته وأكلت معه “عيش وملح”، معربة عن أمنيتها أن يظهر للجمهور ويصحّح صورته أمامهم، مؤكدة أنها حزينة لأنها حرمت من صوته، لكن لا يزال لديها أمل انه سيعود.

وقالت شيرين إنها تحدثت معه عن قرب مثلما كانا يتحدثان قبل اعتزاله، ولم يطلب منها ترك الفن كما تردّد.

طليقي حبي الكبير

أخيراً اعترفت شيرين ضمنياً برغبتها في العودة إلى طليقها والد ابنتيها محمد مصطفى، ووصفته بأنّه حبها الكبير وأنها تخاف عليه وهو يخاف عليها، وقالت إنها سكنت في نفس البناية حيث يقطن، لرغبتها في أن يربي هو ابنتيه مريم وهنا.

وعندما أعلنت وفاء الكيلاني برغبتها الشديدة في عودة شيرين لزوجها، قالت شيرين بصوت منخفض “إن شاء الله”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *