صبح «ضرب الرجل لزوجته» ظاهرة مجتمعية تعاني منها المجتمعات العربية بكل طبقاتها، ويعتبرها الكثيرون إهانة من الأزواج في حق الزوجة يجب أن يعاقب عليها الزوج إلا أنهم لا يكفون عن ذلك.

وأبرز التصريحات التي أدلت بها بعض الفنانات والمطربات، واعترفن فيها بتعرضهن للضرب على يد أزواجهن.

علا غانم: انكسرت أمام بناتي

اعتبرت غانم تعرضها للضرب من قبل زوجها، أمام بناتها، هو بمثابة انكسار وإهدار لكرامتها، وتحدّث عن ذلك، قائلةً: «لمَّا زوجي ضربني أمام بناتي شعرت أنّني مكسورة، ولم أستطع فعل شيء حينها، على الرغم من أنّها لم تكن المرة الأولى التي يعتدي فيها علي بالضرب».

وأضافت «كانت هذه المرة الأولى التي تراني فيها بناتي في هذا الموقف، ولم أنفصل عن زوجي بعد المرة الأولى التي ضربني فيها؛ لعدم رغبتي في الفشل، ولكن استمرار المشاكل بينا، دفعني إلى طلب الطلاق، وخاصة أنني أنا أمل بناتي، ومن غير المقبول أن أكسر أملهم أمامهم».

ميساء مغربي مصابه بـ «فوبيا» الزواج
أصاب الضرب هنا مغربي بـ«الفوبيا»، فقد أعربت عن صعوبة التجربة التي عاشتها، خلال لقاء تليفزيوني لها، قائلةً: «زوجي القديم أذاني كثيرًا لذلك مسحته من حياتي، فالأذية التي تعرضت لها متعبة، تعرضت للعنف ما جعلني في بعض الأحيان أنهال عليه بالضرب، فالأذى الجسدي قد يُنسى، ولكن الإهانة النفسية لم استطع نسيانها وهو ما دفعني إلى تناول المهدئات».

وأضافت: «هناك فرق بين الرجل والذكر، فالرجل هو نصفي الآخر، أما كلمة «الرجل» لا تعني تمتعه بصفات فيسيولوجية مختلفة عن المرأة في الشكل فقط، بل صفات خاصة بالشهامة وصدق ومواقف، مفقودة لدى رجال اليوم الذين لا يمتون للرجولة بصلة».

نجوى كرم: زوجي كان عنده حق
وهذه المرة، صرحت كرم إنّها منْ بدأت بالخطأ في حق زوجها، ليكون رد فعله هو ضربها، مضيفةً «تعرّضت للضرب من زوجي سابقًا، يوسف حرب؛ لأنّني رفعت صوتي بوجهه ذات مرة».

وتابعت كرم: «الزوجة لا يجب أن ترفع صوتها عاليًا، ما دام زوجها قادر على حمايتها وتأمينها».

يُذكر أنّ الفنانة اللبنانية كانت قد تزوَّجت من يوسف حرب في عام 2000 وانتهى الزواج بالانفصال في عام 2003، وقد أثار زواجها منه جدًلا في الوسط الفني.

مريم فخر الدين والغيرة القاتلة

«الغيرة القاتلة دفعت محمود ذو الفقار، إلى ضربي أكثر من مرة»، هكذا كان تعليق الفنانة مريم على إهانة زوجها لها، وفي مذكراتها الشخصية تقول: «تزوجت من الفنان محمود ذو الفقار وأنا عمري 17 عاما.. لم يخبرني والدي بسنه الحقيقية، فقد كان الفارق كبيرًا لا يقل عن 20 عامًا».

وواصلت حديثها: «من هنا كانت معاملته لي في منتهى القسوة، كان يضربني ويغار علي بشدة، ولا يتركني بالقاهرة أثناء سفرياته المتعددة بل كان يصر على مصاحبتي له، وأخذ أموالي التي كنت أحصل عليها من عملي في الأفلام».

آثار الحكيم: عندي عقدة
اعترفت الحكيم أنَّ الضرب الذي كانت تتعرض له من والدها في صغرها، جعلها تهرب من الزواج في بداية حياتها، وكان يُمثل لها عقدة نفسية، أثرت كثيرًا عليها، مضيفةً: «بابا كان ديكتاتورًا، وكان يضربني كثيرًا، وهذا سبب لي عقدة من الرجالة».

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. براي ما بيحق للرجل يمد إيده على المراه ومهما كانت الاسباب ..والافضل طلاقها ..
    بيني وبينكم في نسوان بتستاهل الضرب وهني بيجيبوا البهدله لنفسهم 😛

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *