عاد الإعلامي محمود سعد من جديد لشاشة قناة “النهار” بعد ابتعاده عنها منذ ديسمبر 2015، وكشف في الحلقة الأولى سبب ابتعاده.

قال سعد في مقدمة الحلقة الأولى: “طبعا (عياركم فلت)، سنتين لم أذكركم في ليلة الجمعة كما اعتدت بزيارة أشقائك ووالدتك وأقاربك، كان من المقترح أن أبدأ اول حلقة من البرنامج يوم السبت، ولكني أخبرتهم أنني سأبدأ كما اعتدوا مني على ذكر زيارات الجمعة، وقد كان وتم التعديل لأبدأ البرنامج يوم الجمعة”.

وأضاف: في الحقيقة تذكري لكم بأهمية هذه الزيارات سبب كافي لعودتي رغم قناعتي أنه بعد إتمام سن الـ60 او الاقتراب منه، من الأفضل نقل الخبرات للآخرين والابتعاد عن الساحة أو العمل كمستشار، ولكن (من ساعة ما قعدت أو أُقعدت أو أي حاجة يعني، باين انك هتعمل مشاكل لسه بنقول يا هادي، من ساعة ما حصل اللي حصل بعد أحداث ديسمبر 2015، قعدنا واللي كان كان) ولكن يبدو أن بعض المهن ليست مقيدة بسن، وخلال العامين الماضيين جاءتني أكثر من رسالة للعودة”.

واستكمل سعد: “من الممكن أن تتساءل الناس حول سبب ابتعادي، وسأوضح ذلك فقرار ابتعادي لم يكن قراري، وحدثت الكثير من التفاصيل، وعلمت من مصادري بأن هناك اتجاه لعدم الحديث في الأمور السياسية، وأخبرني أحدهم بأن منعي سيكون قريبا، وظلت المحاورات جارية حول قرار ابتعادي عن الحديث في السياسة لمدة شهرين قبل التوقف، وأنا لا استطيع قول ما يُملى عليّ أو الحديث بشكل مبهم، وهذا ما جعلني أخبركم في آخر حلقة لي أن علي احترام نفسي، لذلك ابتعدت”.

وأضاف: “حدث الكثير من المفاوضات بشأن عودتي من جديد، ولكن قلبي لم يطمئن بشأنها فاعتذرت، ومؤخرا جاءني العرض بالحديث مع الناس وتكون عودتك من خلال برنامج (آخر النهار) وهذا الكلام كان مختلفا عن سابقه، وبدأت المفاوضات وعدنا”.

وتابع سعد: “ولكن عبارة (مافيش سياسة) التي أطالب بتعريفها، فنحن كمقدمي برامج Talk Show نغطي الأحداث ومجرياتها، فمنذ ثورة”، واستدرك قائلا: “اسمها أحداث أو ما حصل في يناير، الحدث العظيم، والأحداث تحكمنا في الكلام عنها، ووجدت أن الأمور بها خلط، وأنا لست من هواة السياسة ولا أحبها”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. الاعلام المصري عباره عن دُمى تُحركها الاجهزه الامنيه لصالح ما تُريده كما تُريد هُم بدون شخصيه ولا مصداقيه ولا حرفيه حتى الـشرف غير مُجود
    مهنتهُم ان يستغفلو الشعب ويجعلوه مُغيب عن حقائق كثيره وتخويفه وتهيئته لما هو قادم من سيء لاسوء .
    شبه مُستحيل ان تسمع لاعلامي مصري عاليوتيوب وتجد تعليق من اي مصري يكون ايجابي لهؤلاء الامعـات ولكن ما زالو يطلون على الشاشات بكُل حُريه بكلام عباره عن سلطه وفوق هذا اغلب كلامهم تهديد للشعب , قالوها صراحتاً اما الابله السيسي رئيس او فوضى بمصر !
    كيف كانت مصر وكيف اصبحت !!!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *