جمال خاص، وذكاء ندر نوعه، مع عفوية تجعل ما في قلبها على لسانها، صحيح أن مظهرها أجنبي الا أن والديها لبنانيان، وهي فخورة بكل ما تفعله، سواء دراستها الإخراج السينمائي وهي في السنة الأخيرة قبل التخرج، أو لعبها الأدوار المتنوعة في التلفزيون والمسرح، بينما دورها السينمائي المقبل فسيكون في شريط “لأنن أرمن”، عن نص للكاتبة كلوديا مرشليان، يخرجه سمير حبشي، لكنها بالمقابل عاقدة العزم على الإخراج السينمائي، مع أول فرصة متاحة، وتريد الموضوع دراميا ولا بأس اذا كان كوميديا، فكلا النموذجين تجيدهما تماما، والذي يتوفر تباشره فورا… إنَّها الممثلة باميلا الكك.

احدى بطلات خماسية: “مدام كارمن” بإدارة المخرج فيليب أسمر، ومعها ورد الخال ومازن معضم في الحلقات التي وصفت بالجريئة جداً، لكن باميلا لها وجهة نظر أخرى: “نحن نمثل، نعمل في مهنة إسمها التمثيل، وأهم ما في عملي هو القدرة على تجسيد أي دور يعرض علي، وعندما أمثل شخصية ما أطردها بعد الانتهاء منها، وأيا يكن الدور فالذي ننفذه هو تمثيل في تمثيل”.

* وكيف تفسرين ردة الفعل المنتقدة هذه؟

– دائما نردد أنّنا بحاجة الى التغيير، يعني كل الذي عرفناه في الماضي بات ضروريا أن نقدم ما هو مختلف وفي “مدام كارمن”، ظهرت صورة جديدة، موضوع جديد، وهل تريد أقوى من طرح الدعارة؟ إذن فلنتعامل مع الأمر على أساس أن هناك انقلابا في المناخ العام يحضر دون استئذان وسيكون قويا جدا قريبا.
* كانت لك محطة مميزة مع الفنان جورج خباز؟
– وأنا أعتبرها تجربة أحبها جدًا، فقد خدمني كثيرًا تعرفي على جمهور الفنان خباز، لكن المسرح متعب ويحتاج الى وقت والى تفرغ، وخصوصًا أن مسرح خباز يعرض 7 مرات في الأسبوع، يعني ما في راحة أبدا وأنا معتادة على أخذ قسط من الراحة لكي أرى أهلي وعائلتي وأصحابي، عذرًا هؤلاء خط أحمر في حياتي، أنا لا أريد للفن أن يقيدني فكما أعطيه، أريد أن آخذ اجازة منه.

* أهذا هو السبب في عدم معاودتك المسرح مجددًا؟
– طبعا.

* وما أخبار الدراسة؟
– جيدة، لم يتبق لي سوى سنة واحدة، وأنا بصدد التحضير لفيلم التخرج.

* وما هو موضوعه؟
– عن الحياة، عن الحب، وعن الإنسان، عندي الكثير مما أريد قوله، وسأقوله بكل جرأة ووضوح.

* وتريدين متابعة الدراسات العليا؟
– أنا أحب الدراسة جدًا، لكن الذي نستفيده متواضع قياسا على النموذج الميداني الذي خبرته من عملي طوال السنوات القليلة الماضية.

* فقط 22 عاما؟
– نعم هذه سني فقط.

* المشوار أمامك طويل، فماذا حضرت له؟

– حبي الشديد لما أقوم به. نعم، أنا مغرمة بعملي لذا لن أمله أبدًا.
* كم خدمتك صورتك الأجنبية شكلا؟
– أعتقد أن الموضوع ينفع في مجال الكاستنغ، فحين يكون دور يقتضي وجها على صورتي يطلبونني.

* ألم تبحثي في سر هذا البياض الناصع؟
– يبدو أن في الأمر ما له علاقة بأحد أجدادي، ولا سبب غير ذلك (ضاحكة)

* واضح أنك غير مشغولة بجمالك، لأن عندك عفوية وفطرية تؤكد ذلك؟
– قل ليس هاجسًا. أنا أشكر ربي على ما خصني به أيا كانت نسبته، وأنا أحب القول ان روحي جميلة بالقدر الذي يقال ان وجهي جميل.

* هل أنت راضية عما يعطى لك من أدوار؟

– طبعا. وهذا طلبي، أن يجربوا معي أدوارًا متناقضة حتى أثبت قدراتي كممثلة.
*تهتمين بالإخراج، لكن كيف ستحلينها مع التمثيل، وماهي توقعاتك ؟
– نعم يعنيني الإخراج، وأشعر معه بالقدرة على تقديم ما أريده بالشكل الذي أراه، بما يعني أن هناك مسؤولية شخصية يتحملها المخرج، وهي التي أرغب بها بقوة لكي أقول ماذا أريد بالضبط.

* فيلمك الروائي الأول ترغبينه رومانسيا، لماذا؟
– لأن هذا النوع مفقود دائما في انتاجاتنا العربية، بعدما شغل مساحة رحبة أيام العصر الذهبي للسينما وكانت كل الأفلام الناجحة مستندة الى المدرسة الرومانسية.

* تدركين باميلا وجود اقبال على التعاقد مع الفنانين اللبنانيين للعمل في القاهرة، هل عرض عليك شيء في هذا الصدد؟
– لا، لم يعرض علي بعد. والحقيقة أن موضوع المشاركة في أعمال مصرية تحكمه طبيعة الأدوار التي تسند الى الممثلات والممثلين، وهذا الكلام لا يشمل الجميع، لكنني شاهدت عدة ممثلات في أدوار لا تليق – لا بل هي تسيء الى اللبنانيات، وهذا مرفوض طبعا.
محمد حجازي


 

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

  1. لا اسمها حلو لو هي حلوه
    سعادتي تتضاعف حين يقال لي روحك حلوة….يضحكوا عليش لا تصدقيهم…منقول لكن صحيح.
    بنات لبنان احلى من هذا المستوى

  2. لا استطيع الحكم على المسلسل او الخماسيه لأنه لم ينتهي ولكن احكم عليها ،بأنها جميله وذكيه وممثله جيدة،
    مع بعض تحفظات على مشاهد من هذه الخماسيه المقصودة اكيد لزيادة المشاهدة،وعلى فكرة هذه المشاهد تقطع في اول العرض لأنها تعرض بوقت مبكر وعند الأعاده بعد الساعة الواحده بتوقيت بيروت تعرض كامله فتصبح للكبار فقط
    يعني للي ما بحب هل مشاهد يتابعها مع الصغار فقط
    ذكاء لبناني محض للمحافظه على الزوق العام

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *