هي من الأصوات التي أثارت استحسان الكثيرين في برنامج ستار أكاديمي 7 وخصوصًا أستاذ الموسيقى، أسامة الرحباني، الذي أشاد بقوة صوتها وجهوزيتها فنيًّا للغناء، لكنَّها أيضًا من الأشخاص الذين أثاروا استياء عدد كبير من الجمهور التونسي بسبب تصرفات حسبت عليها لتدان بتهمة الإساءة لفتيات تونس.

بدرية السيِّد خريجة ستار أكاديمي 7 ، تكشف خلال هذا اللقاء عن أسرار مثيرة في كواليس الأكاديميَّة وتشن هجومًا عنيفًا على من سمتهم بالدخلاء على الصحافة التونسيَّة، وتعتبرهم أخطؤوا في الحكم عليها كما توضح حقيقة موقفها من رحمة وسبب شجارها مع ابنة بلدها أسماء محلاوي، وتكشف لمحبيها مفاجأة فنيَّة جديدة.

بدرية بعد عودتك إلى أحضان العائلة والوطن كيف وجدت الأجواء خارج الأكاديميَّة؟
منذ وصولي إلى تونس شعرت بشوق كبير لعائلتي وأهلي الذين افتقدتهم لثلاثة أشهر، لكني سعدت أكثر حين تلقيت التهاني من والداي وأخواتي وأصدقائي للوجه المشرف الذي ظهرت به طوال تواجدي في الأكاديميَّة، والحمد لله والداي فخوران بي وهاتفي لم يتوقف عن تقبل المكالمات من أرجاء الوطن العربي وخصوصًا أهل الخليج، واسمحي لي قبل كل شيء أن أقدم تحية كبيرة وصادقة لكل من صوت لي وساندني خصوصًا أهل السعوديَّة والعراق.
لكن ما قلته بخصوص تشريفك لتونس لا يؤيده الكثيرون ولا يتطابق عما قيل وكتب في وسائل الإعلام التونسيَّة؟
دعيني أوضح أمرًا مهمًّا لقد فوجئت اثر عودتي لتونس بالموقف الظالم والمعادي لي من الإعلام التونسي باستثناء صحيفة الشروق التونسيَّة التي ساندتني كثيرًا، فأنا لم أقم بأي شيء أندم عليه ولم أتجاوز حدود الأدب والأخلاق ومثلت تونس أحسن تمثيل فلماذا يحاسبونني على ذنب أو تصرف بدر من غيري؟ للأسف بعض المحسوبين على الصحافة والدخلاء على هذه المهنة النبيلة ركبوا على الحدث وأعطوه أبعاد دراماتيكيَّة وأنا ألومهم وأسألهم لما كل هذا التهجم علي، والحال أن فنانات من خارج تونس لا يمتون للغناء بصلة يقع التضخيم من شأنهم والإسهاب في مدحهم وتتم دعوتهم عبر البرامج والمنوعات التونسيَّة.

وماذا عن المشادات الكلاميَّة المتواصلة بينك وبين أسماء المحلاوي والَّتي وصلت لحدود اللكم ؟
تحركاتي داخل الأكاديميَّة كانت على مرأى ومسمع ملايين المشاهدين ومن له أي دليل على إدانتي فليحاسبني ولكن ما لا يعلمه الكثيرون هو حجم الضغط المسلط علينا داخل الأكاديميَّة، فنحن نعيش في ضغط متواصل، طبعًا أنا لا ابرر ما حدث ثم إني لم أقم بردة فعل تستحق كل هذا التجني علي من الصحافة التونسيَّة، كما أن شجاري مع أسماء كان بسبب حبنا لعلم تونس وكل منا كانت تحاول أن تعلقه على سريرها لكن فوجئنا باختفاء العلم من الغرفة وأظن أن يدًا خفية تصطاد في الماء العكر أخذته ومع الأسف نجحت في بلوغ هدفها وحدث ما حدث.

هل تقصدين رحمة ؟
لا أريد أن أدخل في هذه المتاهات لقد طويت تلك الصفحة السوداء وأنا وأسماء لازلنا أصدقاء وعلاقتنا جيدة.

لكنك صرحت لجريدة الشروق أن طرفا ثالثا حاول إشعال النار بينكما وحددت أنها مشتركة ومن بلد خليجي؟
نعم لا أنكر ذلك لكني لم أحدد البلد أو الجهة وقد كتب الصحافي ما فهمه والكل يعلم من أقصد
هل تعتقدين انك جرمت وحكم عليك بذنب ارتكبته أسماء من خلال تصرفاتها الغير لائقة؟
هي في النهاية حرة في تصرفاتها وأنا لا أحاسبها لكن حز في نفسي إصدار أحكام مجانية علي من الصحافة التونسيَّة وما ذنبي أن أوضع في دائرة الاتهام مع أسماء، لماذا لا يذكرون إلاَّ السلبيات؟ لماذا لم يذكر مردودي خلال البرايمات وإشادة اكبر الأساتذة بصوتي ووصولي للنهائي وغنائي لايف برفقة الفرقة الموسيقيَّة؟

قلت في لحظة غضب “كان تخديم المخ والنفاق في الأكاديميَّة” من تقصدين تحديدًا؟
لا أريد ذكر أسماء بعينها لكن يكفي أن تعرفي أننا حين نكون متجمعين نتحدث ونضحك والكل صديق الكل، لكن بمجرد اختلاء احدهم بزميله أو زميلته يبدأ “الضرب والتقطيع والترييش”. فلماذا النفاق؟ أنا كنت صريحة وعفوية واكره هذا الأسلوب في التعامل.

كنت في فترة معينة صديقة لرحمة لكن هاتفا من العائلة غير علاقتك بها؟
صحيح رحمة صديقة عزيزة على قلبي ولازالت لكنها صدمتني بحكاية “الفستان”وهي التي قدمته لي كهدية من تلقاء نفسها وقد سبق لي أن أعطيتها من ملابسي لأنه لافرق بيننا لكن ما راعني إلا حديثها من وراء ظهري لبقية الطلاب وخلق قصص وهمية لكن سوء التفاهم زال في وقته.
أشاد أسامة الرحباني بصوتك حتى بعد خروجك من الأكاديمية معتبرا انك الوحيدة بين رحمة ومحمد رمضان وناصيف الجاهزة فنيا للغناء كيف تنظرين لهذه الشهادة؟
طبعا شيء يثلج صدري ويحملني مسؤولية كبيرة خاصة إذا بدرت الشهادة من فنان له قيمته على الساحة الموسيقية العربية والعالمية وهو من أحب الأساتذة إلى قلبي على الرغم من حبي الكبير لهم جميعا وقد كانت نصائحه من العوامل التي جعلتني أتقدم في الأداء.

هل تعتقدين أن ناصيف يستحق اللقب؟
نعم يستحقه عن جدارة ولكن هذا لايقلل من قيمة بقية زملائي فرحمة أيضًا لها صوت رائع وحضور أروع ولها حنية في صوتها تميزها عن البقية.

هل كنت تتوقعين الوصول للنهائي؟
كنت في البداية جد خائفة في ظل المنافسة الكبيرة بين الطلاب فنحن عشرون طالب ولكل منا صوت يميزه عن الاخر ومن الصعب التكهن بمن سينسحب ومن سيواصل لكن ثقتي بصوتي وعزيمتي على مواصلة الحلم كانت الأقوى.
ما هي أجمل اللحظات التي ظلت عالقة في ذاكرتك من الأكاديمية؟
من دون شك لحظة وقوفي جنبًا إلى جنب وغنائي مع فنانتي المفضلة أصالة نصري وهو حلم لطالما راودني وأحسست حينها أني توجت حقا كذلك حين غنيت “لو حتى حيرفضني العالم” لليلى غفران التي أديتها بإحساس كبير وأعطيتها من روحي ومن قلبي وعشتها بأتم معنى الكلمة على المسرح وكنت اعمل بنصائح أستاذي العزيز أسامة.

وماذا عن ذكريات أستاذ الرياضة جورج وحصص التمارين الشاقة والتخسيس؟
(تضحك) على الرغم من التمارين الشاقة التي كان يأمرني بها دون غيري إلا انه كان لطيفا معي ويحرص على رشاقتي هو والسيدة رولا سعد، وأريد أن أوضح أني لست ممتلئة لكن التلفاز يظهر الإنسان على غير ما هو عليه في الواقع.
وهل ما زلت تقبلين على أكل المايونيز ؟
صراحة لا لقد قطعت عهدًا على نفسي حتى لا تضيع جهود الأستاذ جورج هباء .

من اقرب الطلاب إلى قلبك طوال فترة تواجدك في الأكاديمية؟
مهدي من الجزائر صديق عزيز جدًا وزينة من سوريا ثم ناصيف وريان.

هل هناك تواصل بينكم بعد انتهاء البرنامج؟
نعم نهاتف بعضنا يوميًا خصوصًا ريان وزينة ورامي وسلطان وأسماء وميرال، علاقتي جيدة وقوية بالجميع وخصوصًا مهدي.

وماذا عن رحمة؟
للأسف لا والسبب أني لا املك رقمها وقد أعطيتها رقم هاتفي لنتواصل لكن إلى حين اللحظة لم تكلمني والغايب حجته معه.

ألم تندمي على خوض التجربة ككل؟
أبدًا قضيت في الأكاديمية أجمل أيام حياتي ولحظات لن تمحيها الأيام بأحزانها وأفراحها

ماهي الرسالة التي تريدين توجيهها للإعلام التونسي؟
رسالتي أوجهها فقط للمحسوبين على الصحافة المسكونين بنازع الجهويات والذين يكتبون ويتحدثون من منطلقات شخصية ووفق أحكام مسبقة واشك حتى أنهم شاهدوا البرنامج بل بنوا موقفهم على لقطة أو لقطتين لم أكن لي أي ضلع فيها كما أريد أن أوضح للمرة الثانية أن علاقتي بجميع زملائي في الأكاديمية طيبة وخصوصًا رحمة التي تظل أختي.

هل هناك عروض أو مشاريع فنية في الأفق ؟
أنا متعاقدة مع شركة ستار سيستم لكني تلقيت عروضا للغناء من “جمعية أمهات تونس”واقترح علي بمناسبة عيد الأمهات في شهر أغسطس الغناء على مسرح قرطاج برفقة صابر الرباعي وهو شرف كبير لي كذلك حفل لشباب التجمع الدستوري الديمقراطي إضافة إلى مشروع ديو منتظر مع فنان تونسي شاب محبوب واتركها مفاجئة.

آمال الهلالي


شارك الخبر:

شارك برأيك

‫13 تعليق

  1. صوت طربي حلو كتير………..؟!؟!؟!
    بس ما بتوقعلها مستقبل مزدهر عالمدى القريب وما بتخيلها صارت نجمة بيوم من الايام<<<<وجهة نظر……..؟!؟!؟!
    بحس اسماء وجهها فني اكتر بكتير من بدرية………؟!؟!؟
    1+1=3 OMG اكتشف السر…..؟!؟!
    هع هع مفرفش….؟!؟!؟!

  2. She is the best . And i would say to all of you wait for and i would say for everybody jsut wait for the beast that will eat all the rats i love her

  3. بصراحه لازم تغير اسمها لان (بدرية السيد) ده اسم مش فنى خالص!!!

  4. 3andak sa7h motayam alhob,hiya mobriba bass tabdou chwiya kbira bissin lazemha tajmil wa rejim 3la ay netemana lha tawfi9q

  5. بدرية طبعا أسم مايصلح, لكن صوتها رائع, اعتقد كل التونسيين هالشكل, حتى وحدة زميلتي تونسية أيضا صوتها حلو!

  6. أسفة بدرية ماتعرفناش من قبل
    هو مافيش بنت إلا وأصبحت مطربة
    غنو على راحتكم هي حتخرب ماهي خربانه من زمان

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *