أكد الممثل محمد جونسور الذي جسد دور “محمد” في مسلسل “حد السكين” و”مصطفى” في “الزهرة البيضاء” أن الشهرة لم تفسده، وأنه يحمد الله لأنه لم يتأثر كثيرا بها.

وقال: أعيش دائما بين الناس، وما زلت أستخدم المترو، والمواصلات العامة، لأني أومن بأهمية أن يكون الإنسان طبيعيا في تصرفاته؛ لأن ذلك يجعله أكثر ارتياحا.

وأضاف: لو حبست نفسي في السيارة الفخمة لكان “الأنا” يحكمني، يدخل قبلي في الأماكن العامة. لم أكن كذلك أبدا، أفضل أن أكون طبيعيا دون تمثيل في حياتي اليومية.

وأكد جونسور أنه لم ير نفسه “وسيما” أبدا حتى عندما علم أن أحد الاستفتاءات اختاره “الأكثر وسامة وجاذبية بين فناني تركيا” في عام 2008.

وقال: “تعجبت كثيرا، ولكنه شيء جميل أن يكون لك معجبون ومعجبات، إنه مثل الفيتامين”.

جاء ذلك في تصريحات جونسور في حفل افتتاح فيلمه الجديد “العشق يحب الصدف” الأسبوع الماضي، وعن فيلمه قال: أجسد دور مغنٍّ -والذي يشبهني قبل عشرين عاما- عاش عدة مصادفات في حياته، بدءا من مقابلته حبيبة طفولته، ومرورا بمرضه المزمن.

وأضاف: كنت أغني مثل بطل الفيلم قبل عشرين سنة، كما كنت أعمل مصورا فوتوغرافيا مثله تماما، وارتديت ملابسي القديمة التي كنت أرتديها وقتها، واستخدمت نفس أقراطي القديمة، ولم يصدق الجمهور عندما شاهدوني في الفيلم كأنهم يرون مهمت جونسور قبل عشرين عاما.

وعن المصادفات التي عاشها قال: “لعبت الصدفة دورا كبيرا في حياتي، بداية من دراستي في الثانوية الإيطالية في إسطنبول، مرورا بتعرفي بأحد أصدقاء عمتي، والذي يملك شركة إعلانات، وأدخلني التلفزيون التركي وعمري 6 سنوات، ثم عملت في أول مسلسل “ميموزا الربيع الماضي” وكان عمري 12 سنة، ثم بسببه ذهبت إلى إيطاليا وشاركت في فيلم “الحمام التركي” عام 1997.

وعن رأيه في الحب قال: “الحب يجعلك تحلق وتطير وتبتعد عن جاذبية الأرض. الحب يجعلك تريد دائما أن تكون معها، كما يجعل قلبيكما ينبضان في وقت واحد، هو إحساس لا مثيل له”.

زواج على الطريقة الإيطالية
وعن طريقة تعرفه على زوجته في روما؛ ذكر أنه أثناء زيارته مهرجان فالنسيا تعرف على فتاة أخبرته بأن صديقها كتب سيناريو لفيلم وهو في طور البحث عن البطل، وكنت أنا هذا البطل الملائم للفيلم حسب رأيها “شعرت بإحساس غريب أثناء حديثها، وكانت المرأة التي أردت أن تشاركني بقية حياتي”.

وقال محمد جونسور المقيم في إيطاليا: لو كان يعيش في تركيا لكسب أموالا طائلة، ولكنه إنسان غير مادي، وليس له أي طموح مالي.

اختار “مصطفى” الاستقرار في إيطاليا عام 1998 بعدما حقق نجاحا في فيلم “الحمام التركي” 1997 عام، كما عمل في أحد مسارحها لمدة أربع سنوات، واشترك في عدة أعمال تلفزيونية وأفلام سينمائية في إيطاليا، ولكنه لا يتردد في المشاركة في عمل تركي يقتنع به فيعود إلى تركيا ليشارك فيه.

وقال: “لو كنت مقيما في تركيا لأصبحت ثريا جدا، ولكنني أفضل أن أعيش حسب قناعاتي، ولست ماديا، أريد فقط أن أشارك في أعمال جيدة لأفتخر بنفسي دائما.”

يعيش جونسور في مدينة “ليججا” Lecce في جنوب إيطاليا مع زوجته الإيطالية كاترينا مونجيو، مخرجة الأفلام الوثائقية، وله منها طفلان، ويقول: “على الرغم من أن عمري 36 سنة إلا أنني أشعر كأني في العشرينيات بسبب أبنائي “علي ومايا” وإحساسي بالمسؤولية وبسبب تصرفاتهم التي تفاجئني دائما.”

وعن مشروعاته المستقبلية؛ قال: أريد أن أعمل في إذاعة الراديو الخاص بي، كما أريد أن أستمر في المسرح والموسيقى، وأريد أن أدير مطعما في المستقبل.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

  1. ما شاء الله نتمنا أن تبقئ وتواضعا كي تبقا كبيرا في أعين محبينك و تكون قدوة لالشباب

  2. ما شاء الله مش باين عليه السن و الله أول ما شفته بحسبه مش أكتر من 25 سنه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *