أجرى الفنان وائل كفوري مقابلة مع الزميلة كريستين حبيب في جامعة الروح القدس الكسليك وذلك على هامش تحضيراته لحفله هناك، وائل المعروف بإطلالاته الإعلامية القليلة فتح قلبه للماضي يوم كان طالبًا يدرس الموسيقى في هذه الجامعة عام 1991.

ميشال كفوري قبل النجومية، وصف أيامه على مقاعد الدراسة بأحلى أيام في حياته، شاكرًا والديه وعازيًا الفضل الكبير لخالته التي وقفت بجانبه وساعدته وساندته. مجيبًا أن الصعوبة الأكبر في تلك الفترة كانت التنقلات من زحلة إلى بيروت “كنا نأخذ أكثر من محطة تحت المطر بانتظار التاكسي. ما كان معي سيارة ما كان معي شي”.

ويضيف كفوري “كان عندي حلم، وبدي أعمل المستحيل تأوصل، كنت أحلم كون نجم، وصلت لمرحلة ما قادر كفي فقررت انو أعمل استاذ موسيقى ولهالسبب دخلت جامعة الكسليك

كما كشف كفوري أن صورة القديسة ترافقه دائمًا، يصلي لها طوال حياته، وقبل كل حفلة، مؤكداً أنه لم يكن يملك شيئاً سوى الاصرار والطموح والاجتهاد والايمان، والانسان اذا لم يتعب لا يصل وعليه أن يجاهد في سبيل ذلك. كما كشف أنه عاطفي جدًا أي شيء يحزنه والفرح صعب وقليل جدًا، يفرح بنجاحه المهني ومحبة الناس.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على أحمد إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *