كشفت الفنانة نبيلة عبيد عن سبب انسحابها من المشاركة في فيلم “ساعة إجابة” بعد فترة غياب طويلة عن السينما استمرت لمدة 16 عاما منذ تقديمها لآخر أعمالها السينمئية وهو فيلم “مفيش غير كده” .

أشارت نبيلة عبيد في بيان صحفي نشرته عبر حسابها على موقع “انستجرام” إلى أن انسحابها من الفيلم يرجع إلى تغيير المخرج وإسناد المهمة لآخر بعد فترة تحضيرات طويلة، وهو الأمر الذي أزعجها .

فكتبت في بيانها: “توضيحا لما حدث عن سبب انسحابي من فيلم (ساعة إجابة) قبل البدء في تصويره، بعد غياب أكثر من 16 عامًا وانسحاب مفاجئ، كان هذا حال نجمة مصر الأولى الفنانة المصرية نبيلة عبيد بعد أن انتشرت أخبار تفيد عودتها إلى السينما مجددًا من خلال فيلم يعيدها إلى شباك التذاكر الذي هجرته منذ عام 2006 بآخر أعمالها (مفيش غير كده)” .

تابعت: “على الرغم من استعداد نجمة مصر الأولى وحرصها الشديد على الاهتمام بهذا العمل الذي يشاركها في بطولته النجمين المصريين “نجلاء بدر” و”شريف سلامة”، إلا أنها فاجأت الجميع بانسحابها مرة واحدة بعد فترة تحضير طويلة” .

أضافت: “وتعليقًا على ذلك قالت نبيلة عبيد لـ “القاهرة الإخبارية” إنها اتفقت مع المخرج المصري محمد خضر على المشاركة في فيلم “ساعة إجابة”، وبالفعل تم التحضير معه والاتفاق على كل شيء في الشخصية وتفاصيلها، بالإضافة إلى إجراء بروفات مع استايلست العمل” .

واصلت: ” قبل أن تتفاجأ باعتذار المخرج وإسناد المهمة لآخر، وهو الأمر الذي أزعجها وجعلها تعتذر عن تقديم الشخصية في هذا العمل .. وأضافت أنها تربت على احترام وتقدير المخرج الذي تعمل معه، لذلك ترى أنه لا يصح الاتفاق مع مخرج ثم تعمل مع آخر” .

أكملت”عبيد”: “وفيما يخص ترشيح الفنانة المصرية سوسن بدر لتجسيد الدور بدلًا منها، رحبت بهذا الأمر وأشادت بموهبة سوسن بدر التمثيلية، مؤكدة أنها ستتواصل معها لتهنئتها على الدور، متمنية لها النجاح والتوفيق” .

وأشارت إلى أنه لديها الكثير لتقدمه رغم مشوارها الفني الطويل، حيث قالت: “مازال الجمهور يقلد صوت ضحكتي ومشاهدي على مواقع التواصل الاجتماعي، لذلك أنا قادرة على تقديم أي شخصية تُطلب مني بشرط أن تكون مختلفة ومميزة ولم أقدمها من قبل” .

واختتمت الفنانة المصرية متحدثة عن أعمالها القادمة: “وكشفت نبيلة عبيد عن استعدادها حاليا لتقديم عمل جديد سيكون مفاجأة لجمهورها ولكنها لا تستطيع الإفصاح عن أي تفاصيل خاصة به إلا بعد التعاقد بشكل رسمي” .

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *