بكى الفنان مصطفى كامل نقيب الموسيقيين المصريين، على الهواء، أثناء مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج “الحكاية” المذاع عبر فضائية “إم بي سي مصر”، مساء الجمعة، بسبب وفاة الموسيقار الكبير حلمي بكر.

وقال كامل: فوجئت منذ ثلاثة أشهر، بوجود القامة الكبيرة حلمي بكر، في غرفة في دور ثالث، وكلنا في النقابة تحدثنا وقلنا: “هاتولنا الأستاذ حلمي”، فطلعت علينا سيدة من عائلته لا أريد أن أذكر اسمها تقول إنه لا يريد أن يعالج في مستشفيات النقابة، رغم أن النقابة متعاقدة مع أهم وأكبر المستشفيات في مصر ومنها مستشفيات القوات المسلحة.

وانهار كامل، مؤكدا أن النقابة ستتخذ الإجراءات القانونية ضد الشخصيات التي رفضت علاجه، قائلا منذ يومين تحدثت مع الفنانة نادية مصطفى وابنه هشام، وهناك رسائل صوتية لابد أن تحقق فيها الجهات المسئولة.

وأضاف كامل: “ربنا ينتقم من اللي عمل في الراجل ده كدة في اخر أيامه، أنا مش عارف اتكلم”.

وفاة حلمي بكر

وكانت قد أعلنت نقابة المهن الموسيقية وفاة الموسيقار المصري حلمي بكر عن عمر يناهز (86 عاما) في بيان المتحدث الرسمي للنقابة محمد عبد الله جاء فيه “انتقل إلى رحمة الله الأستاذ حلمي بكر، الله يرحمه ويسكنه جناته، لا إله إلا الله، ولا نقول إلا ما يرضي الله”.

وأعلنت الفنانة نادية مصطفى، عبر حسابها الشخصي على فيسبوك، خبر وفاة بكر، قائلة “لا إله إلا الله، ولا نقول إلا ما يرضي الله.. البقاء لله أستاذ حلمي بكر انتقل إلى رحمة، الله يرحمه، ربنا يصبر ابنه وإخوته وكل محبيه والمخلصين”.

وفي تصريح لإحدى الصحف المصرية كشفت نادية مصطفى عن اللحظات الأخيرة قبل الرحيل، إذ تم نقله إلى العناية المركزة بعد أزمة صحية تعرض لها في وظائف الكلى والتهابات في البروستاتا، ثم توقفت عضلة القلب ليفارق الحياة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. الاعمار بيد الله
    الرجل في عقده التاسع ويقترب من التسعين .
    وان كان فعلا رفض ان يتعالج في مستشفيات خمسة نجوم متعاقدة معها نقابة المزيكا المصرية فذلك يحسب له ، فالملايين لا تجد لا علاج ولا حتى عندها ثمن دواء .
    اما بكاء نقيب الموسيقين وانهياره كولية ترملت فهذا امر لا اعتقد انه له علاقة بانسانيته او حسه المرهف !!
    فاين نقيب المزيكين من مقتل عشرات الالوف من جيرانهم الغزاوين ؟؟

    فقد أفادت وزارة الصحة الفلسطينية التابعة لحركة حماس امس الجمعة بارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 30228 شخصاً في اليوم الـ 147 من الحرب إضافة إلى 71377 إصابة، بينما حذرت الأمم المتحدة مجدداً من أن المجاعة في قطاع غزة “أصبحت شبه حتمية ما لم يتغير شيء”، مع إظهار الإحصاءات الرسمية أن عشرات الأطفال ماتوا جوعاً.

    يعني واحد من كل ثلاثة و عشرين شخص في غزة اما استشهد او جرح ، واكثر من مليونين جوعى وفي رعب وتحت القصف والمطر وفي الخيام او على قارعة الشوارع ، والاخ النقيب يبحث عمن يطربه موسيقيا وينهار من البكاء لفقده ؟؟!!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *