استعرضت الإعلامية الكويتية حليمة بولند الهدية التي تلقتها من أحد المعجبين بمناسبة عيد الحب أو الفالنتاين الذي صادف الأحد 14 فبراير. وقالت بولند إنها تلقت ساعة مرصعة بالألماس، ثم كتبت تعليقاً على ذلك في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي: “لا خلا لا عدم يا حبي الأبدي”. ووفق المعلومات فإن الساعة تبلغ قيمتها مليون ريال سعودي، وهو ما أثار الجدل بين المتابعين الذين تساءلوا عن هوية الشخص التي قدم لها الهدية لاسيما أن حليمة بولند لم تذكر اسمه.
كذلك علّقت إحدى المغرّدات على الساعة بالقول إن ثمنها يشتري أربعة بيوت في منطقة الجهراء في الكويت. وقالت المعلقة:”حليمة بولند مهدينها بعيد الحب ساعة قيمتها ٤ بيوت من بيوت الحكومة اللى بالجهرة وانا مرة وحدة بس جتنى هدية بهارات السعودية وصبخة للراس من حرمة معيض ….ترجمة الحضر صبخة الراس”.
كما جاء في التعليقات أيضًا:” حليمة بولند تحصل على هدية ساعة Patek Philippe الماس بقيمة مليون ريال من معجب سري”. و” تستاهل والله وعليها بالعافيه ..انا مدري ليه الناس هذولا مايخافون من الحسد مو كل شي يتصور”. و” دنيا حضوض سبحان الله النعمه تعرف منو تجي”.
وكانت حليمة بولند قد نشرت قبل أيام مقطع فيديو للهاتف الجديد الذي اشترته وهو من الذهب عيار 24 قيراطاً ومرصع بالألماس. وقالت الإعلامية في الفيديو إنها طلبته باسمها وإن أسعار الهاتف تبدأ من 900 دينار إلى 10 آلاف دينار حسب الطلب، وقد صنع الهاتف خصيصا لها، وحفر اسمها عليه.
في غضون ذلك ذكرت تقارير فنية قبل أيام قليلة أن النيابة العامة في الكويت قامت بالتحقيق مع حليمة بولند في التهم الموجه إليها وهي خدش الحياء، حيث قالت حليمة أثناء التحقيق، إنها لم تقم بأي فعل يسبب خدش الحياء، وليس الهدف من نشر الصور هو الإساءة،
وقامت النيابة باستكمال التحقيق معها حيث ظلت على أقولها بأنها قامت بالخروج عن التقاليد الكويتية عن قصد. وعند انتهاء التحقيق قامت النيابة الكويتية بإخلاء سبيلها بضمان مالي، حيث أحالت إدارة الجرائم الكويتية المذيعة حليمة بولند إلى النيابة بسبب لقطات تم نشرها عبر حسابها الشخصي على تطبيق سناب شات. وعبرت حليمة بولند بعد الإفراج عنها عن سعادتها بعودتها لممارسة حياتها بشكل طبيعي، حيث قامت بحضور عدد من المناسبات وافتتاح المعارض.