أبدى النجم المصري تامر حسني سعادته لشفاء طفلة تونسية قعيدة بعد أن تحمست لأغانيه، وتحركت خلال إحدى حفلاته، نافيا في الوقت نفسه أن تكون انتابته مشاعر الخوف خلال مهرجان “ليالي فبراير” بالكويت مؤخرا نتيجة وجود اللبنانية نانسي عجرم.
وقال المطرب المصري “أنا سعيد لشفاء الطفلة التونسية المقعدة. وقد التقيت بها في إحدى حفلاتي وذهبت إليها في مكانها الخاص، وعندما اقتربت منها يبدو أنها انفعلت كثيرا وبدأت تتحرّك”.

وحول مشاعر الخوف التي بدت عليه قبل إحيائه الحفل في ظل وجود نانسي والمطرب بشار الشطي، قال تامر “كنت خائفا لأنني أحترم الجمهور الكويتي، ولأنني أرغب في أن أقدّم له شيئا جديدا، لا سيما وأن زيارتي لأي بلد عربي تعتبر من أجمل أيام حياتي”.
واستدرك قائلا: سر خوفي كذلك هو أنني أغني لأول مرة في مهرجان كويتي كبير بعكس المرة السابقة، حيث غنيت في حفل عيد الفطر.
وعن رأيه في نانسي وبشار، قال تامر “أعرف بشار الشطي منذ فترة طويلة، وقد أعجبتني طريقة غنائه على المسرح، ووجدت أنه انطلق مع الجمهور، واستطاع أن يقدّم عرضا جيدا. وأرى أن له مستقبلا وجمهورا كبيرين، كما أتوقّع أن ألبومه الجديد سيكون مفاجأة”.

وأضاف: “نانسي فنانة جميلة ومحبوبة من كل الناس، وأنا لا أستطيع وصفها فهي تقدّم فنا راقيا. كما أبارك لها على حملها”.

وكشف تامر عن تعاون يجمعه بالمطرب نبيل شعيل، مضيفا “شعيل أستاذ ومدرسة كبيرة في الفن، وكنت قد غنيت معه من قبل والآن أجهّز له لحنا سيظهر قريبا”.

ورأى المطرب المصري أن هناك من يحاربه، وقال “نعم أشعر أنني محارب، ولكنني أوفّق لأنني أفعل الصواب وأؤدّي عملي بإتقان. كما أنني تعوّدت ألا ألتفت إلى ما يثار حولي من إشاعات أو حتى اتهامات، وأكتفي بعملي الذي يقدّمني إلى جمهوري الذي أعتزّ به كثيرا، وأعتبره خط الدفاع الأول ضد كل ما يثار عني”.

وحول جديده على الصعيدين الغنائي والسينمائي، أوضح تامر أنه يحضّر لألبوم غنائي يضم أفكارا جديدة على مستوى الموسيقى، ويتضمّن “مكس” عربي غربي جريء.
وأشار إلى أنه سيغني في المغرب قريبا، لا سيما وأن هذا الحفل تأجّل أكثر من مرة، كما سيقدّم حفلين في الصيف المقبل داخل مصر، أحدهما من خلال حفلات مارينا.

وأضاف أنه مشغول أيضا بتصوير الجزء الثاني من فيلم “عمر وسلمى”، معربا عن توقعه أن يلقى نفس نجاح الجزء الأول.
كان تامر حسني قد ألهب مشاعر معجباته عندما دخل المسرح حاملا علم الكويت خلال إحيائه الليلة الثانية بمهرجان “ليالي فبراير”، حتى إن كثيرا من الكويتيات رفعن صوره وعبرن عن شغفهن به. فيما بدا أن متاعب الحمل أثرت على حركة المطربة اللبنانية نانسي عجرم على المسرح وتفاعلها مع الجمهور.

ولم تستطع المطربة اللبنانية الانسجام مع أجواء التفاعل، لأن الحمل حدّ من حركتها، لكن حضورها كان واضحا.
وكان الحفل قد بدأ بالفنان الشطي الذي غنى في البداية مقطعا من أغنية “بساط”، ثم غنى “اشلون ابصبر”، وهي ضمن أغنياته الجديدة التي طرحت ضمن الألبوم الأخير، ووجدت تفاعلا كبيرا من الحضور.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫15 تعليق

  1. ana bahib tamer hosny bazzaf wa bahib aranih ili biyiktibha bisarah howa fanan bima3na alkalima wtahiya mini wa mina almagrib kabira wa kalisali fanana al kadir tamer hosni

  2. ana charsian bahib tamer hosny o mo3gaba bih o bahib koli a3malo o kaman howa fanan loh ihssass djamil fi koli haga bi adimha o batmanalo el tawfik fi hayato el charsia wé el3amalia
    ana imene mina el djazair

  3. انا بحبك يا تمورررررررررررررررررررررررري كثير واتمنى ان تزور اليمن يارب رمضان كريم يا عسسسسسسسسسسسسسسوله بحببببببببببببببببببببببببببببببببببببببك

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *