تدهورت الحالة الصحية للمطرب الشعبي المصري سعد الصغير الذي يرقد في العناية المركزة منذ بضعة أيام عقب تعرضه لانفجار في المعدة خلال إحياء إحدى الحفلات بليبيا، فيما فشل الأطباء حتى الآن في تشخيص المرض، الأمر الذي يرجح سفره للعلاج بالخارج.

وذكرت تقارير صحفية مصرية أن الأطباء فشلوا في تشخيص مرضه، بعد الاشتباه في حدوث انفجار في أحد شرايين المعدة بدون سبب واضح ، الأمر الذي استلزم نقل دم له عدة مرات وخاصة بعد تكرار النزيف.

وقال ناجي، شقيق المطرب المصري، إن سعد تعرض لانفجار في الشعيرات الدموية الموجودة بالأمعاء مما أدى إلى تعرضه لنزيف داخلي حاد، وهو حالياً في مرحلة العلاج وسيتم نقله لإحدى الغرف خلال يومين.

ونفى بشدة تعرض شقيقه لغيبوبة عميقة، موضحا أن الأطباء يعطونه مسكنات قوية تضطره للنوم كثيراً ولكنه بدأ في تبادل الحديث مع من حوله منذ فترة.

وعن الحالة النفسية لسعد قال إنه يشعر بخوف شديد، خاصة أنه لم يتعرض من قبل لحالة مشابهة، ولكنه حريص طوال الوقت على أن يحمد الله سبحانه وتعالى ويدعوه بالشفاء، كما أنه يحرص على وجود المصحف الشريف في غرفته طوال الوقت.

وفي السياق ذاته، أقام عشاق المطرب المصري جروبا خاصا له على موقع “الفيس بوك” بعنوان “ادعوا لسعد الصغير ربنا يشفيه”؛ حيث يقوم “الفانز” الخاص بسعد بالاطمئنان على صحته من خلال الجروب.

وكانت زوجة سعد الصغير قد ناشدت جماهيره الدعاء له، خاصة أنه يرقد حاليا بغرفة العناية المركزة لتلقي العلاج إثر تعرضه لنزيف حاد بالقولون وتهتك في أنسجة المعدة.

وقالت زوجة سعد: إن زوجها في حاجة إلى دعاء جماهيره، خاصة أنه يرقد حاليا في غرفة العناية المركزة لعلاجه من آلام حادة تعرض لها نتيجة مشاكل صعبة في القولون، بعد أن أحيى واحدةً من أنجح حفلاته في ليبيا.

يذكر أن سعد الصغير يعاني من بعض الآلام في المعدة منذ فترة طويلة، إلا أنها كانت بسيطة، وفي أثناء حفله الأخير الذي أقامه في ليبيا فوجئ الجمهور ومرافقو سعد بتوقفه عن الغناء فجأة وجلوسه على أقرب المقاعد إليه.

وعندما سأله أحدهم هل سيكمل الحفل أم لا، رفض استكمال الغناء وطلب منهم حمله إلى غرفته، وفي أثناء نقله إلى الغرفة بدأ في النزيف الحاد، مما دفع رفقاءه إلى نقله لأحد المستشفيات الليبية على الفور، وعلى الرغم من أن الأطباء الليبيين أخبروه أنها مجرد التهابات بسيطة، إلا أن سعد أصرَّ على العودة إلى مصر والعلاج بها.

وبالفعل عاد إلى مصر ليدخل أحد المستشفيات الاستثمارية بالدقي، كما أدت الإصابة إلى قيام سعد بتأجيل جميع حفلاته التي تعاقد عليها مؤخرا.

جدير بالذكر أن سعد الصغير ينتظر حاليا عرض فيلمه (ولاد البلد) مع الفنانة دينا، وذلك في “ماراثون” عيد الفطر السينمائي.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫144 تعليق

  1. ومن غير ماأشوف المقطع لهالسبب أمقته, مبالغة بالفجور, هي راقصة لكن هو شنو؟

  2. هههههههههههههه برد عليكي وبئللك انا هييييييييك بكتب حبيبتييييي وحرةةةةةةةةةةةةةةةةة بي كل شي بعملووووووو شيلني من راسك احسن كما حطك بي راسي

  3. هلأ هو بيني وبينكن حركاتو مبالغ فيهن يعني هيدي ما حركات شاب
    بس يعني شو بدنا نقول الا الله يشفي
    انا متللك بغداد ما شفتووو لاني ما بدي شوف هيك اشيا مبين واضح

  4. الله لا يجرب لو سمحتو الشيطان هو اللي بيجرب بالانسان
    الله غفور رحيم

  5. لماذا هذا النفاق من هذا الموقع ؟ أين تعليقي إلى هذا اللعين الزنديق علي الحيدري ؟

  6. نشرتموه ثم إختفى فجأة ؟؟؟؟؟ يلغى التعليق المناصر لشيخ الاسلام والعلامة إبن باز ويترك تعليق الكافر الزنديق الذي يسب كبار العلماء ؟ ما لي إلا أن أقول لعنة الله على مراقب هذا الموقع

  7. ربنا يشفيه ويهديه ويارب تكون المحنة عبرة ليه ولغيره
    امل مش محتاجين الفيديو

  8. وتمخض الجبل فولد فأراً ، بل أنت أحقر واقزم من الفأر يا حيدري ، رجل من وراء شاشات جهاز الكمبيوتر ، أنت يجب أن تعلق في ميدان عام كي يغرقك العامة ببزاقهم

  9. ع فكرة رغم ان ليه تصرفات مش كويسه بس دمه خفيف وانسان بسيط

  10. والله أنا شايف إن الموضوع مش محتاج فتوى علشان ندعيله ،
    ده بنى أدم وإحنا بنى آدمين بنحس وقلوبنا مش حجر ! منظره فى الصور كافى إنه يخلّى أى قلب حتى لو كان حجر إنه يتحرك ويدعيلة بالشفاء ، كون إنه فاسق أو مُلتزم فدى مش شُغلتنا ، لو فاسق فلنفسه وله العقاب ولو صالح بردُه لنفسه وله الثواب ، وأعتقد أن الراجل لسّه حى يُرزق والأعمار بيدى الله م جايز بدعواتنا ربنا يصلح حالة ويكون إتجاه الجاى أحسن من إتجاه القديم ؟ اللهُم لا شماتة ماحدّش ضامن أخرته لازم إحنا كمان نتعظ ربنا يشفيه ويقومه بالسلامة بس بتمنى يكون ده درس يتعظ منه سعد الصُغير وغير سعد …

  11. mick في تموز 24, 2010 |
    هيدا يمكن من كتير الهز
    ________________________
    شوفي منظره والله حرام عليكم ربنا يشفيه يارررررب ..

  12. هسة صار يمسك القرأن بيده ويغفر عن ذنوبه ؟؟ الله يشفي ويغفر كل ذنوبة لان ذنوبة حيللللل كبيرة

  13. بالرغم من كرهي لما كان يفعله من هز وخلافه ، الا ان المرض لا احد يستطيع ان يقول عنه عقاب ، فعقاب الرحمن يكون فقط في الآخرة ، اما الدنيا فهي دار اختبار ، قد يكون مرضه هذا كفارة له عند ربه فيأتي يوم القيامة افضل من كثيرين يعتقدون انهم افضل منه كثيرا ،،، وما دام مرضه هكذا، فنحن يجب ان ندعو له بالرحمة وان يكون مرضه هذا كفارة له ، وعسى الله ان يشفيه لو شاء ….

  14. إلى بنت العراق

    اعتنى بدراسة شخصية شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله القدامى والمحدثون، فكثرت الدراسات عنه، وتنوعت أهداف الدارسين لشخصيته، كل يأخذ منها ما يوافق تخصصه وهدفه، فهناك دراسات في سيرته الذاتية، ودراسات عن عقيدته، ودراسات عن فقهه، ودراسات عن تعمقه وإمامته في الحديث، ودراسات عن منهجه الدعوي، ودراسات عن فكره التربوي والاجتماعي، وغيرها.
    وإذا استعرضت كتب التاريخ والرجال للقرن الثامن الهجري: فمن أبرز من يترجم له هو شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
    وإذا قرأت كتبه المحققة – وهي كثيرة – فإن في مقدمتها – غالباً – ذكر شيء من ترجمته
    فشهرته بلغت الآفاق، وتكاد تجمع الكتب على الثناء عليه من القديم والحديث، ولذلك يجد الكاتب في سيرته صعوبة في اختيار المناسب من سيرته لما يبحث فيه، أما التوسع في ذكر سيرته فقد أغنت شهرته عن ذلك كما يقول عنه الحافظ ابن رجب رحمه الله: (وشهرته تغني عن الإطناب في ذكره، والإسهاب في أمره) .

    وسأحيل في نهاية الترجمة – إن شاء الله – إلى أبرز من حاول حصر المؤلفات فيه.

    1 – اسمه ونسبه:
    هو أحمد تقي الدين أبو العباس بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم الخضر بن محمد بن الخضر بن علي بن عبد الله بن تيمية الحراني .
    وذكر مترجموه أقوالاً في سبب تلقيب العائلة بآل (تيمية) منها ما نقله ابن عبد الهادي رحمه الله : (أن جده محمداً كانت أمه تسمى (تيمية)، وكانت واعظة، فنسب إليها، وعرف بها.
    وقيل: إن جده محمد بن الخضر حج على درب تيماء، فرأى هناك طفلة، فلما رجع وجد امرأته قد ولدت بنتاً له فقال: يا تيمية، يا تيمية، فلقب بذلك) .

    2 – مولده ونشأته:
    ولد رحمه الله يوم الاثنين، عاشر، وقيل: ثاني عشر من ربيع الأول سنة 661هـ. في حرّان .
    وفي سنة 667هـ أغار التتار على بلده، فاضطرت عائلته إلى ترك حران، متوجهين إلى دمشق ، وبها كان مستقر العائلة، حيث طلب العلم على أيدي علمائها منذ صغره، فنبغ ووصل إلى مصاف العلماء من حيث التأهل للتدريس والفتوى قبل أن يتم العشرين من عمره .
    ومما ذكره ابن عبد الهادي رحمه الله عنه في صغره أنه: (سمع مسند الإمام أحمد بن حنبل مرات، وسمع الكتب الستة الكبار والأجزاء، ومن مسموعاته معجم الطبراني الكبير.
    وعني بالحديث وقرأ ونسخ، وتعلم الخط والحساب في المكتب، وحفظ القرآن، وأقبل على الفقه، وقرأ العربية على ابن عبد القوي ، ثم فهمها، وأخذ يتأمل كتاب سيبويه حتى فهم في النحو، وأقبل على التفسير إقبالاً كلياً، حتى حاز فيه قصب السبق، وأحكم أصول الفقه وغير ذلك.
    هذا كله وهو بعد ابن بضع عشرة سنة، فانبهر أهل دمشق من فُرط ذكائه، وسيلان ذهنه، وقوة حافظته، وسرعة إدراكه) .
    (وقلّ كتاب من فنون العلم إلا وقف عليه، كأن الله قد خصه بسرعة الحفظ، وإبطاء النسيان لم يكن يقف على شيء أو يستمع لشيء – غالباً – إلا ويبقى على خاطره، إما بلفظه أو معناه، وكان العلم كأنه قد اختلط بلحمه ودمه وسائره.
    فإنه لم يكن مستعاراً، بل كان له شعاراً ودثاراً، ولم يزل آباؤه أهل الدراية التامة والنقد، والقدم الراسخة في الفضل، لكن جمع الله له ما خرق بمثله العادة، ووفقه في جميع عمره لأعلام السعادة، وجعل مآثره لإمامته أكبر شهادة) .
    وكان رحمه الله حسن الاستنباط، قوي الحجة، سريع البديهة، قال عنه البزار رحمه الله (وأما ما وهبه الله تعالى ومنحه من استنباط المعاني من الألفاظ النبوية والأخبار المروية، وإبراز الدلائل منها على المسائل، وتبيين مفهوم اللفظ ومنطوقه، وإيضاح المخصص للعام، والمقيد للمطلق، والناسخ للمنسوخ، وتبيين ضوابطها، ولوازمها وملزوماتها، وما يترتب عليها، وما يحتاج فيه إليها، حتى إذا ذكر آية أو حديثاً، وبين معانيه، وما أريد فيه، يعجب العالم الفطن من حسن استنباطه، ويدهشه ما سمعه أو وقف عليه منه) .
    وكان رحمه الله ذا عفاف تام، واقتصاد في الملبس والمأكل، صيناً، تقياً، براً بأمه، ورعاً عفيفاً، عابداً، ذاكراً لله في كل أمر على كل حال، رجاعاً إلى الله في سائر الأحوال والقضايا، وقافاً عند حدود الله وأوامره ونواهيه، آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر، لا تكاد نفسه تشبع من العلم، فلا تروى من المطالعة، ولا تمل من الاشتغال، ولا تكل من البحث.
    قال ابن عبد الهادي (ت – 744هـ) رحمه الله عنه: (ثم لم يبرح شيخنا رحمه الله في ازدياد من العلوم وملازمة الاشتغال والإشغال، وبث العلم ونشره، والاجتهاد في سبل الخير حتى انتهت إليه الإمامة في العلم والعمل، والزهد والورع، والشجاعة والكرم، والتواضع والحلم والإنابة، والجلالة والمهابة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وسائر أنواع الجهاد مع الصدق والعفة والصيانة، وحسن القصد والإخلاص، والابتهال إلى الله وكثرة الخوف منه، وكثرة المراقبة له وشدة التمسك بالأثر، والدعاء إلى الله وحسن الأخلاق، ونفع الخلق، والإحسان إليهم والصبر على من آذاه، والصفح عنه والدعاء له، وسائر أنواع الخير) .

    3 – عصره:
    أولاً: الناحية السياسية:
    يستطيع الواصف للحالة السياسية لعصر ابن تيمية رحمه الله أن يحدد معالمها بثلاثة أمور رئيسة:
    أ – غزو التتار للعالم الإسلامي.
    ب – هجوم الفرنجة على العالم الإسلامي.
    جـ – الفتن الداخلية، وخاصة بين المماليك والتتار والمسلمين.
    وقد ذكر ابن الأثير رحمه الله وصفاً دقيقاً لذلك العصر، وهو من أهله:
    فقال: (لقد بلي الإسلام والمسلمون في هذه المدة بمصائب لم يبتل بها أحد من الأمم: منها هؤلاء التتر: فمنهم من أقبلوا من الشرق ففعلوا الأفعال التي يستعظمها كل من سمع بها.
    ومنها: خروج الفرنج – لعنهم الله – من الغرب إلى الشام وقصدهم ديار مصر وامتلاكهم ثغرها – أي دمياط -، وأشرفت ديار مصر وغيرها على أن يملكوها لولا لطف الله تعالى ونصره عليهم.
    ومنها: أن السيف بينهم مسلول، والفتنة قائمة) .
    فأما التتار: فقد كانوا فاجعة الإسلام والمسلمين في القرن السابع الهجري، في سقوط بغداد – وبها سقطت الخلافة العباسية – سنة (656هـ) وما قبل سقوط بغداد بسنوات ، وما بعد سقوط بغداد حيث كانت هذه الأحداث قريبة من ولادة شيخ الإسلام ابن تيمية (ولا بد أن يكون قد شاهد آثار هذا الخراب والدمار بأم عينيه، وسمع تفاصيله المؤلمة عمن رأوا مناظره وشهدوها وشاهدوها، فمن الطبيعي أن يتأثر قلبه الغيور المرهف بنكبة المسلمين هذه وذلتهم، وتمتلئ نفسه غيظاً وكراهية لأولئك الوحوش الضواري) .
    وأما ظهور الفرنجة أو (الحروب الصليبية): فقد كانت ولادة ابن تيمية رحمه الله في بداية الدور الرابع لهذه الحروب الذي يمثل دور الضعف الفرنجي وتجدد قوة المسلمين، باسترداد كثير من المدن الشامية الكبرى، وإكمال مسيرة طرد الفرنج من بلاد المسلمين.
    وأما الفتن الداخلية: فما كان يحصل بين المماليك وتنازعهم على السلطة وما كان يحصل بينهم وبين التتر المسلمين، وقد كان لابن تيمية رحمه الله مشاركة في إصلاح بعض هذا، وفي مقدمة مواقف ابن تيمية رحمه الله يذكر المؤرخون قصته مع آخر أمراء المماليك وذلك بتذكيره بحقن دماء المسلمين، وحماية ذراريهم وصون حرماتهم .

    ثانياً: الناحية الاجتماعية:
    كانت مجتمعات المسلمين خليطاً من أجناس مختلفة، وعناصر متباينة بسبب الاضطراب السياسي في بلادهم.
    إذ اختلط التتار – القادمون من أقصى الشرق حاملين معهم عاداتهم وأخلاقهم وطباعهم الخاصة – بالمسلمين في ديار الإسلام الذين هم أقرب إلى الإسلام عقيدة وخلقاً من التتر.
    ونوعية ثالثة: ألا وهي أسرى حروب الفرنجة والترك إذ كان لهم شأن في فرض بعض النظم الاجتماعية، وتثبيت بعض العوائد السيئة، والتأثير اللغوي العام على المجتمع المسلم.
    إضافة إلى امتزاج أهل الأمصار الإسلامية بين بعضهم البعض بسبب الحروب الطاحنة من التتار وغيرهم، فأهل العراق يفرون إلى الشام، وأهل دمشق إلى مصر والمغرب وهكذا.
    كل هذا ساعد في تكوين بيئة اجتماعية غير منتظمة وغير مترابطة، وأوجد عوائد بين المسلمين لا يقرها الإسلام، وأحدث بدعاً مخالفة للشريعة كان لابن تيمية رحمه الله أكبر الأثر في بيان الخطأ والنصح للأمة، ومقاومة المبتدعة .

    ثالثاً: الناحية العلمية:
    في عصر ابن تيمية رحمه الله قل الإنتاج العلمي، وركدت الأذهان، وأقفل باب الاجتهاد وسيطرت نزعة التقليد والجمود، وأصبح قصارى جهد كثير من العلماء هو جمع وفهم الأقوال من غير بحث ولا مناقشة، فألفت الكتب المطولة والمختصرة، ولكن لا أثر فيها للابتكار والتجديد، وهكذا عصور الضعف تمتاز بكثرة الجمع وغزارة المادة مع نضوب في البحث والاستنتاج.
    ويحيل بعض الباحثين ذلك الضعف إلى: سيادة الأتراك والمماليك مما سبب استعجام الأنفس والعقول والألسن، إضافة إلى اجتماع المصائب على المسلمين، فلم يكن لديهم من الاستقرار ما يمكنهم من الاشتغال بالبحث والتفكير .
    ولا ينكر وجود أفراد من العلماء النابهين أهل النبوغ، ولكن أولئك قلة لا تنخرم بهم القاعدة. وثمة أمر آخر في عصر ابن تيمية أثر في علمه ألا وهو: اكتمال المكتبة الإسلامية بكثير من الموسوعات الكبرى في العلوم الشرعية: من التفسير، والحديث، والفقه، وغيرها.
    فالسنة مبسوطة، والمذاهب مدونة، ولم يعد من السهل تحديد الكتب التي قرأها وتأثر بها، ولا معرفة تأثير شيوخه عليه بدقة.

    4 – محن الشيخ:
    امتحن الشيخ مرات عدة بسبب نكاية الأقران وحسدهم، ولما كانت منزلة شيخ الإسلام في الشام عالية عند الولاة وعند الرعية وشى به ضعاف النفوس عند الولاة في مصر، ولم يجدوا غير القدح في عقيدته، فطلب إلى مصر، وتوجه إليها سنة 705هـ. بعدما عقدت له مجالس في دمشق لم يكن للمخالف فيها حجة ، وبعد أن وصل إلى مصر بيوم عقدوا له محاكمة كان يظن شيخ الإسلام رحمه الله أنها مناظرة، فامتنع عن الإجابة حين علم أن الخصم والحكم واحد .
    واستمر في السجن إلى شهر صفر سنة 707هـ، حيث طلب منه وفد من الشام بأن يخرج من السجن، فخرج وآثر البقاء في مصر على رغبتهم الذهاب معهم إلى دمشق.
    وفي آخر السنة التي أخرج فيها من السجن تعالت صيحات الصوفية في مصر، ومطالباتهم في إسكات صوت شيخ الإسلام رحمه الله فكان أن خُير شيخ الإسلام بين أن يذهب إلى دمشق أو إلى الإسكندرية أو أن يختار الحبس، فاختار الحبس، إلا أن طلابه ومحبيه أصروا عليه أن يقبل الذهاب إلى دمشق، ففعل نزولاً عند رغبتهم وإلحاحهم.
    وما إن خرج موكب شيخ الإسلام من القاهرة متوجهاً إلى دمشق، حتى لحق به وفد من السلطان ليردوه إلى مصر ويخبروه بأن الدولة لا ترضى إلا الحبس.
    وما هي إلا مدة قليلة حتى خرج من السجن وعاد إلى دروسه، واكب الناس عليه ينهلون من علمه.
    وفي سنة 709هـ نفي من القاهرة إلى الإسكندرية، وكان هذا من الخير لأهل الإسكندرية ليطلبوا العلم على يديه، ويتأثروا من مواعظه، ويتقبلوا منهجه، لكن لم يدم الأمر طويلاً لهم، فبعد سبعة أشهر طلبه إلى القاهرة الناصر قلاوون بعد أن عادت الأمور إليه، واستقرت الأمور بين يديه، فقد كان من مناصري ابن تيمية رحمه الله وعاد الشيخ إلى دورسه العامرة في القاهرة.
    وامتحن شيخ الإسلام بسبب فتواه في مسألة الطلاق ، وطُلب منه أن يمتنع عن الإفتاء بها فلم يمتنع حتى سجن في القلعة من دمشق بأمر من نائب السلطنة سنة 720هـ إلى سنة 721هـ لمدة خمسة أشهر وبضعة أيام.
    وبحث حساده عن شيء للوشاية به عند الولاة فزوروا كلاماً له حول زيارة القبور، وقالوا بأنه يمنع من زيارة القبور حتى قبر نبينا محمد صلّى الله عليه وسلّم، فكتب نائب السلطنة في دمشق إلى السلطان في مصر بذلك، ونظروا في الفتوى دون سؤال صاحبها عن صحتها ورأيه فيها، فصدر الحكم بحقه في شعبان من سنة 726هـ بأن ينقل إلى قلعة دمشق ويعتقل فيها هو وبعض أتباعه واشتدت محنته سنة 728هـ حين أُخرج ما كان عند الشيخ من الكتب والأوراق والأقلام، ومنع من ملاقاة الناس، ومن الكتابة والتأليف .

    5 – وفاته رحمه الله:
    في ليلة الاثنين لعشرين من ذي القعدة من سنة (728هـ) توفي شيخ الإسلام بقلعة دمشق التي كان محبوساً فيها، وأُذن للناس بالدخول فيها، ثم غُسل فيها وقد اجتمع الناس بالقلعة والطريق إلى جامع دمشق، وصُلي عليه بالقلعة، ثم وضعت جنازته في الجامع والجند يحفظونها من الناس من شدة الزحام، ثم صُلي عليه بعد صلاة الظهر، ثم حملت الجنازة، واشتد الزحام، فقد أغلق الناس حوانيتهم، ولم يتخلف عن الحضور إلا القليل من الناس، أو من أعجزه الزحام، وصار النعش على الرؤوس تارة يتقدم، وتارة يتأخر، وتارة يقف حتى يمر الناس، وخرج الناس من الجامع من أبوابه كلها وهي شديدة الزحام .

    6 – مؤلفاته:
    مؤلفات الشيخ كثيرة يصعب إحصاؤها، وعلى كثرتها فهي لم توجد في بلد معين في زمانه إنما كانت مبثوثة بين الأقطار كما قال الحافظ البزار (ت – 749هـ) رحمه الله:
    (وأما مؤلفاته ومصنفاته، فإنها أكثر من أن أقدر على إحصائها أو يحضرني جملة أسمائها. بل هذا لا يقدر عليه غالباً أحد؛ لأنها كثيرة جداً، كباراً وصغاراً، أو هي منشورة في البلدان فقل بلد نزلته إلا ورأيت فيه من تصانيفه) .
    وقال الحافظ ابن رجب الحنبلي (ت – 795هـ) رحمه الله:
    (وأما تصانيفه رحمه الله فهي أشهر من أن تذكر، وأعرف من أن تنكر، سارت سير الشمس في الأقطار، وامتلأت بها البلاد والأمصار، قد جاوزت حدّ الكثرة فلا يمكن أحد حصرها، ولا يتسع هذا المكان لعدّ المعروف منها، ولا ذكرها) .
    وذكر ابن عبد الهادي (ت – 744هـ) رحمه الله أن أجوبة الشيخ يشق ضبطها وإحصاؤها، ويعسر حصرها واستقصاؤها، لكثرة مكتوبه، وسرعة كتابته، إضافة إلى أنه يكتب من حفظه من غير نقل فلا يحتاج إلى مكان معين للكتابة، ويسئل عن الشيء فيقول: قد كتبت في هذا، فلا يدري أين هو؟ فيلتفت إلى أصحابه، ويقول: ردوا خطي وأظهروه لينقل، فمن حرصهم عليه لا يردونه، ومن عجزهم لا ينقلونه، فيذهب ولا يعرف اسمه.
    ولما حبس شيخ الإسلام خاف أصحابه من إظهار كتبه، وتفرقوا في البلدان، ومنهم من تسرق كتبه فلا يستطيع أن يطلبها أو يقدر على تخليصها .

    ومن أبرز كتبه ما يلي:
    1 – الاستقامة: تحقيق د. محمد رشاد سالم. طبع في جزئين.
    2 – اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم: تحقيق د. ناصر العقل طبع في جزئين.
    3 – بيان تلبيس الجهمية: حقق في ثمان رسائل دكتوراه، بإشراف شيخنا فضيلة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله الراجحي.
    4 – الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح: طبع بتحقيق د. علي بن حسن بن ناصر، ود. عبد العزيز العسكر، ود. حمدان الحمدان، وكان في الأصل ثلاث رسائل دكتوراه .
    5 – درء تعارض العقل والنقل: طبع بتحقيق د. محمد رشاد سالم في عشرة أجزاء، والجزء الحادي عشر خُصص للفهارس .
    6 – الصفدية: تحقيق د. محمد رشاد سالم، طبع في جزئين.
    7 – منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية: تحقيق د. محمد رشاد سالم، وطبع في ثمانية أجزاء، وخصص الجزء التاسع منه للفهارس .
    8 – النبوات: مطبوع .
    وله من الكتب والرسائل الكثير جداً مما طبع بعضه مستقلاً، وبعضه في مجاميع كبيرة وصغيرة، والكثير منه لا يزال مخطوطاً سواء كان موجوداً أو في عداد المفقود .

    7 – بعض ثناء الناس عليه:
    قال العلامة كمال الدين بن الزملكاني (ت – 727هـ) : (كان إذا سئل عن فن من العلم ظن الرائي والسامع أنه لا يعرف غير ذلك الفن، وحكم أن أحداً لا يعرفه مثله، وكان الفقهاء من سائر الطوائف إذا جلسوا معه استفادوا في مذاهبهم منه ما لم يكونوا عرفوه قبل ذلك، ولا يعرف أنه ناظر أحداً فانقطع معه ولا تكلم في علم من العلوم، سواء أكان من علوم الشرع أم غيرها إلا فاق فيه أهله، والمنسوبين إليه، وكانت له اليد الطولى في حسن التصنيف، وجودة العبارة والترتيب والتقسيم والتبيين ) .

    وقال أيضاً فيه: (اجتمعت فيه شروط الاجتهاد على وجهها) .

    وكتب فيه قوله:
    ماذا يقول الواصفون له *** وصفاته جلّت عن الحصر
    هو حجة لله قاهرة *** هو بيننا أعجوبة الدهر
    هو آية للخلق ظاهرة *** أنوارها أربت على الفجر

    وقال ابن دقيق العيد رحمه الله : (لما اجتمعت بابن تيمية رأيت رجلاً العلوم كلها بين عينيه، يأخذ منها ما يريد، ويدع ما يريد) .

    وقال أبو البقاء السبكي : (والله يا فلان ما يبغض ابن تيمية إلا جاهل أو صاحب هوى، فالجاهل لا يدري ما يقول، وصاحب الهوى يصده هواه عن الحق بعد معرفته به) ، وحين عاتب الإمام الذهبي (ت – 748هـ) الإمام السبكي كتب معتذراً مبيناً رأيه في شيخ الإسلام ابن تيمية بقوله:
    (أما قول سيدي في الشيخ، فالمملوك يتحقق كبر قدره، وزخاره بحره، وتوسعه في العلوم الشرعية والعقلية، وفرط ذكائه واجتهاده، وبلوغه في كل من ذلك المبلغ الذي يتجاوز الوصف، والمملوك يقول ذلك دائماً، وقدره في نفسي أعظم من ذلك وأجل، مع ما جمع الله له من الزهادة والورع والديانة، ونصرة الحق والقيام فيه، لا لغرض سواه، وجريه على سنن السلف، وأخذه من ذلك بالمأخذ الأوفى، وغرابة مثله في هذا الزمان بل من أزمان) .

    وأما ثناء الإمام الذهبي على شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فهو كثير، وذِكر ثناء الإمام الذهبي على ابن تيمية هو الغالب على من ترجم لشيخ الإسلام ابن تيمية، وعلى مواضع ترجمة ابن تيمية في كتب الإمام الذهبي، ولعلي أذكر بعض مقولات الإمام الذهبي في ابن تيمية، ومنها قوله:
    (ابن تيمية: الشيخ الإمام العالم، المفسر، الفقيه، المجتهد، الحافظ، المحدث، شيخ الإسلام، نادرة العصر، ذو التصانيف الباهرة، والذكاء المفرط) .

    وقوله: (… ونظر في الرجال والعلل، وصار من أئمة النقد، ومن علماء الأثر مع التدين والنبالة، والذكر والصيانة، ثم أقبل على الفقه، ودقائقه، وقواعده، وحججه، والإجماع والاختلاف حتى كان يقضى منه العجب إذا ذكر مسألة من مسائل الخلاف، ثم يستدل ويرجح ويجتهد، وحق له ذلك فإن شروط الاجتهاد كانت قد اجتمعت فيه، فإنني ما رأيت أحداً أسرع انتزاعاً للآيات الدالة على المسألة التي يوردها منه، ولا أشد استحضاراً لمتون الأحاديث، وعزوها إلى الصحيح أو المسند أو إلى السنن منه، كأن الكتاب والسنن نصب عينيه وعلى طرف لسانه، بعبارة رشيقة، وعين مفتوحة، وإفحام للمخالف…) .
    وقال: (… هذا كله مع ما كان عليه من الكرم الذي لم أشاهد مثله قط، والشجاعة المفرطة التي يضرب بها المثل، والفراغ عن ملاذ النفس من اللباس الجميل، والمأكل الطيب، والراحة الدنيوية) .

    ومما قاله في رثائه:
    يا موت خذ من أردت أو فدع *** محوت رسم العلوم والورع
    أخذت شيخ الإسلام وانقصمت *** عرى التقى واشتفى أولو البدع
    غيبت بحراً مفسراً جبلاً *** حبراً تقياً مجانب الشيع
    اسكنه الله في الجنان ولا *** زال علياً في أجمل الخلع
    مضى ابن تيمية وموعده *** مع خصمه يوم نفخة الفزع
    وقال فيه: (… كان قوالاً بالحق، نهاءً عن المنكر، لا تأخذه في الله لومة لائم، ذا سطوة وإقدام، وعدم مداراة الأغيار، ومن خالطه وعرفه قد ينسبني إلى التقصير في وصفه…) .

    وقال عنه: (… لا يؤتى من سوء فهم، بل له الذكاء المفرط، ولا من قلة علم فإنه بحر زخار، بصير بالكتاب والسنة، عديم النظير في ذلك، ولا هو بمتلاعب بالدين، فلو كان كذلك لكان أسرع شيء إلى مداهنة خصومه وموافقتهم ومنافقتهم، ولا هو ينفرد بمسائل بالتشهي…. فهذا الرجل لا أرجو على ما قلته فيه دنيا ولا مالاً ولا جاهاً بوجه أصلاً، مع خبرتي التامة به، ولكن لا يسعني في ديني ولا في عقلي أن أكتم محاسنه، وأدفن فضائله، وأبرز ذنوباً له مغفورة في سعة كرم الله تعالى….) .

    وقال الشوكاني رحمه الله (إمام الأئمة المجتهد المطلق) .

    رحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية، وأسكننا وإياه في الفردوس الأعلى من جنته .

  15. عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن باز ولد في ذي الحجة سنة 1330هـ بمدينة الرياض،كان بصيرا ثم أصابه مرض في عينيه عام 1346هـ وضعف بصره ثم فقده عام 1350هـ،حفظ القرآن الكريم قبل سن البلوغ ثم جد في طلب العلم على العلماء في الرياض ولما برز في العلوم الشرعية واللغة عين في القضاء عام 1350هـ ،لازم البحث والتدريس ليل نهار ولم تشغله المناصب عن ذلك مما جعله يزداد بصيرة ورسوخا في كثير من العلوم،توفي رحمه الله قبيل فجر الخميس 27/1/1420هـ.شغل منصب المفتي السابق للمملكة العربية السعودية.حفظ ابن باز القرآن الكريم قبل سن البلوغ ثم جد في طلب العلم على العلماء في الرياض ولما برز في العلوم الشرعية واللغة عين في القضاء عام 1350هـ. لازم البحث والتدريس

  16. فئة معينه (تافهة) من كلا الطرفين اذت بعضهم البعض ، لا تحاولي إشعال فتنة فالفتنة أشد من القتل يا أخت نبيلة

  17. هل تتحملين مسؤولية كلامك أمام الله عز وجل ؟ هل تجزمين بأن هذا عقاب من الله بسبب أحداث شغب حدثت بسبب مباراه تافهة ؟ تخيلي نفسك تقفين أمام الله عز وجل تسألين عما قلتي ، هل تملكين دليلاً من الكتاب أو ألسنة ؟ اتقي الله يا أختي

  18. ana akoulik-ya,,abu bakak—-ya3tik e saha ala difa3ak ala,,,,,3olamaina al achraf rabina yerhamhoum anta ta3lam ana lahm el 3olama3 masmoum,,,,bass inta radit kuaess jidan…..we rabina yechfi sa3d,,,,u yechfi jami3 marda el mousslimin

  19. أقول ربنا يهديه أو يهده حتى لايخرج علينا في شاشات التلفاز ويعرض هذا الرقص والفجور أمام كل الناس ‘ صحيح أن الله هو الذي يحاسب الناس ولكن يجب علينا أن ننكر المنكر الذي يفعله بلساننا أو على الأقل بقلبنا وهذا أضعف الإيمان كما قال رسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام أما فلسفة بعض الناس المميعين الذين يقولون ربنا هو الذي يحاسب ونحن ما دخلنا فهذا كلام خاطئ وأما هذ الحيدري الشيعي على مايبدو الذي سب علماء أهل السنة أقول له الله ينتقم منك ويجازيك على وقاحتك وقلة أدبك مع العلماء .

  20. I sow the dancing section well no doubt that he is a good belly dancer…

    In my openion that al kafer who does not believe in God (Allah). alyahood wanasara believe in God (Allah) and many do really have faith in Allah more than many muslim.

    Three religios all actuallly belive in Allah, and I can’t call all are muslim but all belive in Allah..

    i think being a muslim it does not matter which religious as long as a person belive in Allah and belive that every things in Allah’s hand

    we all have to like for all our brothers and Sisters what we like for ourselves, it does not matter what relegious are you in..

    punishment is in Allah’s hand and wa du3as lahoo be al shifaa is wajeb.

    Wallah a3alam.

  21. الى صاحب الكلام الطيف…جدا
    اقول للشخص الذي كتب تعليق قبلي واسمه احمد عطيات اللهم يلعنك انت وابن باز وابن تيمية من يقول انك مؤمن انت من يهود الاسلام!!!
    وارد عليه:
    “إن اللعن شيء عظيم يجب أن لا يخرج من المؤمن إلا بحقه خاصة إذا كان موجها للمؤمنين فقد قال صلى الله عليه وسلم:إذا قال الرجل لأخيه : يا كافر فهو كقتله و لعن المؤمن كقتله . ‌
    وقال صلى الله عليه وسلم: إن العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها ثم تأخذ يمينا و شمالا فإذا لم تجد مساغا رجعت إلى الذي لعن فإن كان لذلك أهلا و إلا رجعت إلى قائلها . ‌!!!

  22. “الى التي: تقول”للك دخيييييييل الفلاسفة انا يلي بتحكي بي الدين محتارين والله محيركن كيف بدكن تدخلوووو الدين بي نص”
    الرد:
    ان كلامنا موجه للمسلمين الذين يؤمنون بان فصل الدين عن الحياة كفر، ومن امن بالفصل بين الدين والحياة فهو كافر، ولو صام وصلى وزعم انه مسلم ..
    لطفا عندما يوجه الكلام للمسلمين فلا شان لغير المسلمين بهذا الكلام … لان من تدخل فيما لا يعنيه سمع ما لا يرضيه!!!

  23. الى القائلة “لو فاسق فلنفسه وله العقاب ولو صالح بردُه لنفسه وله الثواب “.،
    الرد : هل نسمع لكلامك ام لكلام الرسول القائل”( إن الناس إذا رأو المنكر ولايغيرونه أوشك أن يعمهم الله بعقابه)…..فالرسول يقول ان فسقه وامثاله يعم غيره وانت تقولين “وله العقاب” فايهما الصواب!!!

  24. يا دايموند كلامك مردود عليك ، ماذا تعني بان اليهود والنصارى يؤمنون بالله وليس كفرة ؟ عرف لنا معنى (كافر ) ! الذين يعبدون الفئران يقولون عنها الله ، والذين يعبدون الأصنام يقولون عنها الله ، اسأل نفسك قبل أن تورط نفسك في أمور خطيرة كهذه ، ليس المهم أن يقول النصارى واليهود بانهم يؤمنون بالله ، ولكن الأهم هو ( هل يؤمنوا بالله وحده لا شريك له وان محمداً عبده ورسوله ) ؟ والجواب لا فإذاً هم كفره يا دايموند . قال الله تعالى (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) فكيف تقول بانهم ليسوا كفرة وبانهم يعبدون الله ؟ إسأل نفسك ما هي أركان الإيمان ؟ هل من ملة غير المسلمين يؤمنون بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قال الله تعالى ( أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ) وقال الله تعالى ((( انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة وماواه النار وما للظالمين من انصار) فالامر محسوم ولا يوجد فيه نقاش واي إنسان يجادل في هذا الأمر انما بمنافق إن كان يجادل بعلم وأما إن كان بجهاهل فنسأل الله له الهداية والعلم والطريق المستقيم . إحذر يا أخي من أمور التوحيد ، لا يوجد عالم في تاريخ الاسلام منذ وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم جادل بأمور التوحيد ، الامور الفرعيه تختلف عن موضوع التوحيد فقد أتيتك بايات من القران الكريم تثبت كفر كل من هو ليس بمسلم وانا أعلم بأن أصحاب القلوب المريضة والمنافقين سيبدأون الهجوم على ما ذكرت ولكن هذا كلام الله ولا يوجد فيه نقاش ولا مجاملة

  25. ولا تحرف الكلام عن موضعه ، نحن نعلم بأن هناك كثير من المسلمين مهملين للصلاة وكثير من الفرائض ولكن لا يوجد مسلم على وجه الأرض حتى السكارى منهم يؤمن بأن الله ثلاثة وبان محمد صلى الله عليه وسلم ليس برسول الله

  26. قال تعالى ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا
    عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ
    الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) الزمر )

    قال صلى الله عليه وسلم ( ما من رجل يذنب ذنباً ثم يقوم فيتطهر
    ثم يصلي ركعتين ثم يستغفر الله تعالى إلا غفر له ) صححه الألباني

  27. ( إنّ الله يحب التوابين ويحب المتطهرين )

    وقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( التائب من الذنب كمن لا ذنب له )

  28. وتحياتي لك يا أخي العزيز أحمد وأسأل الله لك الثبات والتوفيق والصحة ولكل المسلمين في شتى بقاع الأرض

  29. vip في تموز 25, 2010 |

    والله أنا شايف إن الموضوع مش محتاج فتوى علشان ندعيله ،
    ده بنى أدم وإحنا بنى آدمين بنحس وقلوبنا مش حجر ! منظره فى الصور كافى إنه يخلّى أى قلب حتى لو كان حجر إنه يتحرك ويدعيلة بالشفاء ، كون إنه فاسق أو مُلتزم فدى مش شُغلتنا ، لو فاسق فلنفسه وله العقاب ولو صالح بردُه لنفسه وله الثواب ، وأعتقد أن الراجل لسّه حى يُرزق والأعمار بيدى الله م جايز بدعواتنا ربنا يصلح حالة ويكون إتجاه الجاى أحسن من إتجاه القديم ؟ اللهُم لا شماتة ماحدّش ضامن أخرته لازم إحنا كمان نتعظ ربنا يشفيه ويقومه بالسلامة بس بتمنى يكون ده درس يتعظ منه سعد الصُغير وغير سعد
    منقول

    كلامك سليم فيب، لكن للاسف معظم الناس أصبحوا قضاة، ونسوا أن رحمة الله فوق الجميع، وتناسوا أن الله غفور رحيم.
    ربنا يشفيه ويعفى عنه، وأن شاء الله يكون هذا الإبتلاء بداية حياة مختلفة لسعد الصغير.

  30. أختى فاتيما ، إنشالله تكونى بخير .
    سيبك من الناس إللى عاملة فيها قُضاه ! دول مش لاقيين حاجة يعملوها ، كُل واحد بيغلط ولمّا تيجى تحاسبه يقولك وإنت مالك خليك فى حالك ! لكن لما غيرة يغلط يعمل فيها قاضى وشيخ ! بستغرب إزاى يعمل فيها قاضى وشخ وقلبة إللى فيه الروح خالى من الرحمة !
    ماعندوش إحساس بالرحمة إللى تخليه يكتب تعليق لشخص مريض وأخوه فى الدين وفى الإنسانية ويقولة ” ربنا يشفيك ” !
    خلاص الناس حكموا عليه بالإعدام وكأنه هو إللى إختار مرضه !
    يقروا كتاب الله ويعملوا نسخ ولصق لبعض الآيات فى تعليقاتهم وكأنهم مشايخ ، وفى نفس الوقت نسيوا إن فى سورة فى كتاب الله إسمها ” التوبه ”
    ونسيوا معنى كلمة الرحمة وكأنها مش موجوده فى قامُسهم الكتابى !
    عاوز أسأل الناس إللى فرحانة فى مرض الراجل وعمالة تنشُرله فيديوهاته وهو بيرقص مع الرقاصات وأسألهم هو إنتو فاكرين إن ربنا ما بيبتليش المرض دة غير للى زىّ سعد الصُغير ؟ يعنى عُمرك ما شُفت واحد صالح مُتدين ربنا بلاه بمثل هذا المرض ؟
    أكيد موجود وفى حالات مختلفة كتير بتُصاب بهذه الامراض ،
    يعنى نتفق كُلنا إن المرض مش بإيد الإنسان ولا هو إللى بيختاره ،
    يبقى ليه بتشمت فى المرض بقى!
    لو إنت ضامن نفسك وضامن أخرتك وضامن إنك معصوم من مثل هذه الأمراض إشمت وإضحك وأرقص براحتك .
    ولو إنت مؤمن بالله ……. خاف الله .
    الله يهديكم …
    _________________________________________________
    إلى القائلة :
    احمد عطيات ابو المنذر في تموز 25, 2010 |
    الى القائلة “لو فاسق فلنفسه وله العقاب ولو صالح بردُه لنفسه وله الثواب “.،
    الرد : هل نسمع لكلامك ام لكلام الرسول القائل”( إن الناس إذا رأو المنكر ولايغيرونه أوشك أن يعمهم الله بعقابه)…..فالرسول يقول ان فسقه وامثاله يعم غيره وانت تقولين “وله العقاب” فايهما الصواب!!!

    لا ياسيدى طبعاً تعمل بكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
    بس قولى وهو فين المُنكر إللى حضرتك بتغيرة !
    هى الأحاديث بالنسبالك قص ولصق فى تعليقاتك ولا أفعال بتنفذها وتعكسها للآخرين !
    يعنى إنت شايف إن الهجوم على المريض لكونة كان رقّاص أو بيهز وسطة وعدم الدُعاء له بالهدايه والرحمة والشفاء يُعتبر تغير للمُنكر !
    ولا إنت عاوز تكتب تعليقك من غرض الرد وخلاص !
    والله أنا شايف إنه لو فاسق فلنفسه لإنى مش هاخد من سيئاته حاجة وهو هياخد جزاءة فى الدُنيا وفى الأخرة .
    وشايف إنه لو صالح بردوة لنفسه لإنى مش هاخد من ثوابه أو إيمانه حاجة .
    لكن كُل إللى أقدر أعملهوله وإللى بيه أغير المُنكر إللى هو كان بيعملة إنى أدعيلة بالهدايا وبالتوبه .. مش أدعى عليه زى الغير !
    ياسيدى أنا دينى علّمنى الرحمة والمغفرة والسماح واللين ، ماعلمنيش أبقى قاسى وقلبى حجر وأشوف أخويا فى الدين مريض وما دعيلوش بالشفاء !
    ربنا يشفى كُل مريض وهذه الدعوة ليس المقصود بيها سعد الصغير فقط ! ولكن مقصود أيضاً أصحاب النفوس الشمّاتة والمريضة !

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *