“من الممثل الذي ترفض التمثيل معه؟ .. محمد هنيدي”، هكذا تلقى محمد فؤاد السؤال وهكذا أجاب عنه بكل أريحية، ليحيي من جديد خلافاً دام أكثر من19 عاماً بينه وبين محمد هنيدي كانت الغيرة الفنية تقف وراءه.

خلاف فؤاد وهنيدي واحد من أبرز عداءات الوسط الفني، التي تعود إلى فيلم “إسماعيلية رايح جاي” الذي قدم عام 1997 وحقق وقتها نجاحاً كبيراً ظن فؤاد أنه السبب فيه، قبل أن يعزو النقاد الأمر إلى تواجد محمد هنيدي، الذي صار من بعدها واحداً من نجوم السينما، بينما ظهر فؤاد على فترات متباعدة دون أن يحقق النجاح الذي ظن أنه كان السبب فيه، لذلك ظلت ذكرى العمل مع هنيدي تلاحقه.

عداءات كبيرة شهدها الوسط الفني على مدار السنوات الماضية، تسببت في إنهاء العديد من العلاقات الفنية، وقطع مسيرة تعاون تمت بين الفنانين.
خلاف على الأسماء

حينما يحدث الخلاف قد يكون سبب بسيط هو ما يقف وراءه، وهو ما حدث في الخلاف الشهير بين أنغام وداليا البحيري، حينما قدمتا قبل سنوات مسلسل “في غمضة عين”، ولكن بدلاً من التركيز في تقديم عمل فني مميز، تصارع الثنائي على ترتيب الأسماء على شارة المسلسل.

الثنائي تمسك بحقه في صدارة الشارة، وكانت النتيجة المشاركة في المشاهد دون أن تحيي إحداهما الأخرى، حيث أكدت داليا البحيري أنه لم تكن بينهما جملة “صباح الخير” وقت اللقاء، وانقطعت العلاقة بشكل نهائي بينهما، حتى صار مستحيلا أن تراهما في عمل جديد.

ملابس دينا

بدورها لم تتوقع الراقصة المصرية دينا أن يتحول حبها هي وعائلتها لآثار الحكيم كممثلة إلى كره شديد بعد المشاركة معا في مسلسل “فريسكا”.

وهو ما روت دينا تفاصيله، بأنه كان من المفترض أن يكون هناك مشهد يجمعها بآثار الحكيم، إلا أن الأخيرة اعترضت على ملابس دينا بشدة ورفضت أن تشارك في المشهد، وذلك على الرغم من كون ما ترتديه دينا مبررا بشكل درامي حسبما أكدت.

ذلك الموقف تسبب في غضب آثار الحكيم ورفضها الظهور في المشهد، ليقوم المخرج بالتغاضي عن وجودها، وهو ما جعل دينا تستبدل حبها هي وعائلتها لآثار الحكيم بالكره، وتقرر ألا تشارك معها في أي عمل آخر.
صراعات بالجملة

تمتلك الفنانة غادة عبدالرازق سجلا حافلا بالخلافات أبرزها خلافها مع رانيا يوسف، بعد أن شاركا معا في فيلم “ركلام” لتخرج بعدها رانيا يوسف وتعلن تبرأها من الفيلم، مرجعة السبب إلى تدخل غادة عبد الرازق لدى المخرج وقيامها بحذف الكثير من مشاهد رانيا لصالحها، وهو ما اعتبرته طعنة في ظهرها، وأكدت على أنها لن تتعاون معها مستقبلا.

ومن جهة أخرى تسببت ثورة الخامس والعشرين من يناير في خلاف من نوع آخر بين غادة عبدالرازق والمخرج خالد يوسف بعد أن قدما العديد من الأعمال الناجحة إلا أن آراء الثنائي السياسية تسببت في فجوة بينهما وتصريحات معادية انتهت بالانفصال الفني.

وكذلك كان لغادة عبد الرازق خلاف شديد مع المخرج محمد سامي خلال تصوير مسلسلها “حكاية حياة”، وهو ما وصل إلى ساحات القضاء، واتهام بالبلطجة بين الثنائي ولم يكن هناك تعاون لاحق بين الثنائي.

ومن بين الخلافات التي شهدها الوسط ما حدث بين هالة صدقي وماجدة زكي أثناء تصوير مسلسل “كيد الحموات” والاتهامات التي وجهتها هالة صدقي لماجدة زكي وكونها ترى أنها البطلة وحدها للعمل وسلوكها خلال تصوير الأفيش الخاص بالمسلسل وهو أمر غير صحيح، وتأكيد هالة صدقي على عدم المشاركة معها مرة أخرى.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *