قام محبّو الممثلة التركية توبا بيوكستون الشهيرة بإيلين في مسلسل “العشق الأسود”، بتسليم كتاب لها يتضمن قصائد شعر وصور خاصة لها ورسائل حب بخط اليد، من أوفى معجبيها الأتراك والأجانب، وأطلقوا على الكتاب إسم “حب بلا قيود”.
ولم يكتفوا بذلك بل أطلقوا حملة كتابة أطول رسالة حب لنجمتهم التركية المفضلة توبا، وتم اقتباس إسم الحملة من عدد معجبي الممثلة على الفيسبوك، فسميت الحملة هذه بإسم “أربع ملايين إنسان وحب واحد”، وتقرر تسليمها الرسالة التي تم الشروع في كتابتها من قبل معجبيها ومعجباتها يوم عيد ميلادها الـ 33 في 5 يوليو المقبل.
ويحرص محبوها من الآن أن تكون أطول رسالة حب وتهنئة بعيد ميلادها في العالم، وستبدأ الرسالة من ألمانيا عبر تقنية الأنترنت إلى مدن عالمية وعربية أخرى كالمغرب وكندا وأمريكا وأذربيجان ومصر وفرنسا وبريطانيا وبلجيكا والسويد وبلغاريا واليونان وكوسوفو وسويسرا والدنمارك وفنلندا، وستكتب رسائل الإعجاب بخط اليد وترسل بالأنترنت إلى أصحاب فكرة الحملة والمسؤولين عن تسليمها في رسالة واحدة بطول 50 متر لتوبا في اسطنبول حين تنجز.
وتتصدر حالياً توبا بويوكستون الساحة التركية والعربية والغربية بعد انتشار وعرض مسلسلاتها في أكثر من 60 دولة في العالم، وتأهل أعمالها في مهرجان عالمية مهمة كإيمي وغيرها.
من جعة ثانية، أطلق عشاق مسلسل “العشق الأسود” حملة واسعة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، تطالب شركة القمر التركية للإنتاج ومالكها المنتج كريم شاتاي وقناة Atv التركية المنتجة للعمل، بتمديد عرضه والإستمرار فيه لموسم ثالث، وتجميد قرار إيقافه عند الحلقة الخمسين، كما أعلنت الصحافة التركية مؤخراً والذي متوقع أن يكون في منتصف شهر حزيران المقبل.
وانطلقت حملة التوقيع في حسابات معجبي أبطاله: توبا بويوكستون وأنجين أكيوريك وأويكو كاراييل المنضمة إلى موسمه الثاني وأركان جان في مواقع التواصل الإجتماعي، ويصوت عشاقه بكثافة في هذه الحسابات وغيرها عبر تواقيعهم وتعليقاتهم مطالبين باستمراره.
وانتقد القائمون على الحملة قناة Atv التركية التي أجلت موعد عرض بعض حلقات الموسم الثاني من مسلسل “العشق الأسود ” لصالح بث مباريات كرة القدم مما تسبب بتراجع مركزه في تصنيف المشاهدة الأسبوعي إلى ما يقارب العشرين، وقد احتج الآلاف من محبي المسلسل على هذا التغيير الذي أضر المسلسل كثيراً وخفض من نسبة مشاهدته.
فهل سيتم الإستجابة للحملة من قبل شركة الإنتاج وقناة Atv التركية أم لا؟

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *