حالة من الجدل تسببت فيها الفنانة غادة عبدالرازق، بعد ما قالته بشأن نهاية مسلسلها “الكابوس”، الذي عرض في شهر رمضان المنقضي، وتأكيدها أنها قامت بتغيير النهاية بالفعل.

وأوضحت غادة في لقاء بأحد البرامج أن النهاية قبل التعديل، كانت تقول إن شخصية “مشيرة” التي كانت تجسدها في العمل، هي من ستتولى قتل ابنها “فارس”، ولكنها قامت بتغييرها بعدما تم تسريبها إلى وسائل الإعلام والجمهور، وقررت أن تفاجئ المشاهد، لتقوم “ريماس” زوجة ابنها، بقتل الابن أثناء الدفاع عن الأم.

مؤلفة المسلسل هالة الزغندي لم تصمت أمام تلك التصريحات التي خرجت من بطلة المسلسل، خاصة أنها خلقت حالة من الجدل وتحدث البعض عن تدخل من البطلة في عمل المؤلفة.

وأعلنت الزغندي عن ملابسات تغيير النهاية، مؤكدة أن ذلك جرى قبل ثلاثة أشهر من شهر رمضان المنقضي. وحول السبب في التغيير أشارت إلى كونها لم تكن تشعر بالراحة وهي تكتب المعالجة الدرامية، إلى فكرة أن تقوم الأم بقتل ابنها فعليا، خاصة مع إيمانها بكونها قامت بقتله بسبب سوء التربية، وهو ما اعتبرت أنه وصل إلى كافة المشاهدين، كما أنها استشارت طبيباً نفسياً في مسار الحلقة في حال قامت الأم بقتل ابنها، إلا أنه أقر بصعوبة أن يحدث ما تريده المؤلفة.

لذا كان هناك اتفاق بين المؤلفة والمخرج والبطلة في الاجتماع الأول، على أن تقوم بكتابة الحلقات، حتى تتضح أمامها الرؤية وتتم الحبكة بشكل جيد.

وأوضحت المؤلفة أنها بعد الانتهاء من كتابة نصف الحلقات، كانت ترى أمامها الشخصية، وهي ترفض أن تقوم بقتل ابنها بالفعل، كما أشارت إلى أن هناك أخباراً كتبت في الصحف تشير إلى أن غادة عبدالرازق هي من ستقوم بقتل ابنها، استناداً إلى أعمالها السابقة ونهاياتها.

كل هذه الأمور دفعت الكاتبة إلى عقد اجتماعات مع المخرج إسلام خيري، حضرت بعضها غادة عبدالرازق، واعتذرت عن البعض الآخر قائلة للثنائي “كل واحد يشوف شغله، واللي تشوفوه صح أنا موافقة عليه”، وهو ما اعتبرته هالة الزغندي ينفي عن غادة عبدالرازق تدخلها في العمل أو فرضها شيئاً، وتوصلت في النهائي بصحبة المخرج إلى النهاية التي ظهرت في المسلسل.

واختتمت الكاتبة توضيحها بأن النهاية يمكن القول إنها تغيرت ولم تتغير، لأنها لم تكن متأكدة منها، كما أن تغييرها تم في مرحلة مبكرة من التأليف.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *