تعذر على الممثل السوري جمال سليمان الحضور إلى دمشق للمشاركة في تشييع والدته وتقبّل العزاء بوفاتها، إذ بقي مضطراً في مصر، للظروف المعروفة التي أجبرته على الإقامة خارج سورية.
وفي إتصال لموقع النشرة مع سليمان، أكد أن “الظروف لم تسمح له بالسفر إلى دمشق لحضور تشييع والدته، وكذلك لتقبل العزاء بوفاتها، تلقي التعازي مقتصر على الهاتف وعلى مواقع التواصل، معبراً عن أسفه العميق لرحيل أمه في ظروف لا تسمح له بالتواجد في سورية”.
يُذكر أن والدة سليمان فارقت الحياة قبل 72 ساعة في دمشق، وتم دفنها والعزاء بها في العاصمة. وسليمان مولود لأب من منطقة دريكيش في طرطوس وأم من دمشق، وهو يقيم منذ سنتين في مصر وذلك على خلفية موقفه السياسي من الأزمة في سورية، إذ إنحاز منذ اليوم الأول للحراك إلى صف المعارضة في وجه النظام.
لا حول ولا قوة الا بالله ، ومادامك انحزت منذ اليوم الاول لماذا لم تقم بترحيل امك معك ؟ هل يعني هذا انك لم ترها منذ عامان ،لماذا لم تحسب هذا الحساب قبل انحيازك ،الا تعرف ما اوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم الشاب الذي اراد الذهاب للجهاد ولكنه وحيد والديه ؟لقد قال له بأن والديه أولى من الجهاد
تعليقي هذا من قهري فقط ، المهم الله يصبره ويرحم والدته
لا حول ولا قوة الا بالله العظيم ..ان لله وان اليه راجعون هم السابقون ونحن الاحقون الله يرحمها ..
الله يرحمها ويصبر ابنها بالفعل لا احد يريد ان يكون في مثل هذا الوضع ..الا الام!!!
هذا خطأ يا جمال كان لازم تحضر دفن أمك وأخد عزائها …وقعت في نفس خطأي عندما مات أخي من كثرة ماكنت أحبه لم أكن أزوره لأني لم أكن أتصور أن أرى إسمه على قبره …ولكن بعدما قيل لي أن روح الميت ترانا وتسمعنا عندما نزورها ندمت عن الوقت الذي لم أزره فيه رحمه الله ورحم أمك ياجمال وجميع أمة محمد ويصبر كل مصاب….