قبل أن نقول الرأي النقدي في حضورها ومهارتها الحوارية، نلفت الى أنها تحمل شهادة ثقة من معظم نجوم الغناء في العالم العربي وهم لا يتوانون عن اشتراط وجودها في حفلاتهم لكي تتولى تقديمهم بشكل لائق، حيث معروف عنها عدم الميل الى التبخير، واسباغ الألقاب على أي فنان، لذا فهو يشعر بالأمان، ويشعر أن هناك احتراما رمزيا له يريحه.

جمانة بو عيد، المذيعة المتميزة التي حاورت بنجاح عددا كبيرا من نجوم الغناء اللبنانيين والعرب، والسفيرة التي تهتم بالصداقة بين لبنان وموناكو، وهي تزور الإمارة في وقت قريب لحضور اجتماع للمؤسسة التي ترعى تقديم مساعدات الى اللبنانيين المحتاجين، وتدرس كافة الطلبات التي تقدم اليها للتعامل معها بشكل ملائم.. والرافضة لكل عروض التمثيل التي صورت لها قبولها بأنه سيكون حدثا كبيرا، في وقت تجد نفسها هي ناشطة في المجال الإنساني والخدماتي لأنه يشعرها بقيمتها كإنسانة. لكنها تؤكد التزامها الإعلامي، والاعتذار عن الانتقال الى شاشة أخرى.
* على مدى أي لقاء تديرينه لا تفارقك الابتسامة الصادقة؟
إنَّها فعلا من قلبي، لأنني أحب ضيوفي جدًا.

* هل يعقل أن تحبي من دون استثناء؟
معي وفي مهنتي نعم .

* حتى السؤال السلبي تطرحينه بمودة؟
أعتقد أن هذا من صلب شروط العمل، فلن يكون جيدا أبدا القول إنَّ لقاء ما لم يكن موفقًا لأن الأسئلة المطروحة ضعيفة وغابت عنها موضوعات مهمة، هذا يناقض دوري تمامًا.

* أي روحية تحكم علاقتك معهم بعيدا عن الشاشة؟
الاحترام والتواصل حين تكون هناك ضرورة.

* كم تعتقدين أنك اخترت الإطار المناسب في المجال الفني؟

أنا بصراحة مرتاحة جدا لواقع عملي، لكنني وبحكم ثقافتي المتنوعة قادرة على التحكم وادارة أي موضوع وعندما أرى الضوء الأحمر أمامي أستنفر بسرعة وأمسك بالموقف.
* عملت في مجال الإعداد التلفزيوني ولك كتابات منشورة، لماذا لم تعملي في الإعلام المقروء؟
أحب الكتابة جدًا، وتجاربي كانت متقطعة، وأعتبر أن العمل الإعلامي حلقة متواصلة لا تنقطع أبدا وأينما كنت فأنا أمارس المهنة بشكل نموذجي.

* نعرف أن وقتك مزدحم فهل السبب مهني ؟
عموما نعم، وأنا معروفة بديناميكيتي يعني لا أهدأ. وحين لا أجد ما أشغل نفسي به أخترع شيئا حتى لا أشعر بالفراغ .

*صورة المذيعات لا تسر أحدا فأين هي المشكلة؟

في اللواتي يعملن في غير اختصاصهن، ولو أن جميع المذيعات من الإعلاميات لما سجلت علبهن كل هذه الملاحظات.
*حضرة السفيرة؟ أتعنيك هذه الصفة؟
طبعًا وأحترمها، لأن لها معنى التمثيل الرمزي، فكيف تكون الحال اذا كان العنوان هو الصداقة.

*ومع امارة جميلة وتكاد تكون فاضلة، فهل تعرفين أن أرباحها السنوية يذهب قسم منها الى الموناغاسك؟
لا هذه جديدة. وسأستفهم عنها في زيارتي المقبلة الى موناكو.

*الدور الذي تضطلعين به ميداني جدا؟
نعم. وهناك الكثير المطلوب منا القيام به. لذا تجدني سعيدة بما أنجزه.

* واضح أن المهمة تفتح باب العلاقات العامة الواسعة أمامك؟
هذه حقيقة. وهذه العلاقات تضاف الى ما هو حاصل في مجالي الإعلامي.

* كم أنت مؤمنة أصلا بالصداقة؟
جدا جدا . انها باقية مثل أي شيء راسخ لا يمحى.

* حتى بين المرأة والرجل؟
طبعًا، وأنا لي صداقات عديدة أعتز بها وأحافظ عليها.

* وماذا عن الحب إذن؟
موجود وله ملامحه الخاصة؟

* أهو هكذا في حياتك؟
حاليا نعم ولا.

*وكيف نحللها؟
خليها معلقة، لأن هذا هو الواقع. هناك علاقة لها قيمتها ووزنها وهي تسير سيرا حسنا أو جيدا، ولا أعرف المرفأ الذي سترسو فيه.

* المشاهير في العادة يعانون من حذر الاقتراب منهم؟
يعني هذا السبب ربما كان جزءا من الحالة، بينما الصورة عندي لصيقة بمزاجي الشخصي فأنا لست سهلة ولا صعبة لكنني خاضعة بالكامل لمزاجي، وعلى فكرة أنا لست منزعجة منه أبدا.

* بماذا تعدين الذين يتابعونك على الشاشة الصغيرة.
بأن لا أخذلهم أبدا لأن قيمة ومستوى ما أقدم يعنيني كثيرا.

محمد حجازي
شارك الخبر:

شارك برأيك

‫13 تعليق

  1. بصراحة يكفيها جمالها هذا حتى تكون مزاجية ، الحلو من حقه يدلل ويتدلع …

  2. ميدو …….. أنتقلت اليك عدوى أخيليس … وبدأت تغازل المزز ……ايييييييييييييه
    بس عن جد حلوه !!!

  3. اييييي مش بس حلوة وفهمانة كمان محاورة ممتازة بينرفع راس فيهااااااا وبي كتير اعلامين لبنانين جديرين بي الفخر

  4. كنت احبها عندما كانت تقدم برنامج غنائي على قناة ارتي
    ايام ماكان التلفزيون له نكهة
    اما الان اختلط النابل بالنابل

  5. ابدا والله اختي لبنانية من سيدني ، لكن قولي لي كيف يمر الجمال ولا نراه الا اذا كنا قد اغمضنا عيوننا ، وانا بصراحة لا احب اغماض العين الا عندما انام ….

  6. اعتقد انه ادا صاحب الجمال الغرور …انزل الغرور كثيرا من قدر الجمال..

  7. اللي اهم ابقى من الجمال الثقافة وهذا مايميزها بالرغم من جمالها

  8. رايتها تُحاور ولم اجد فيها تعالي او غرورا ، ولكن فعلا اذا كانت هناك جميلة ومغرورة فانها في هذه الحالة تفقد على الاقل خمسة وسبعين في المئة من جمالها وربما اكثر …

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *