قالت الممثلة السورية جيني إسبر إن الأمان الذي منتحتها إياه الأمومة لا يستطيع أن يضاهيه أي شيء لا الزواج ولا الفن ولا الأهل معتبرة أن طفلتها “ساندي” هي أغلى ما تملك ووجودها يحملها مسؤولية أكبر، أما عن علاقتها بزوجها المنتج عماد ضحيّة فاعتبرت أنها تشبه أي علاقة زوجية تمر بلحظات فرح و لحظات عصيبة ولكنها قالت أنه إذا وصلت العلاقة لأي طريق مسدود فالأفضل للطرفين سيكون الإنفصال رغم أنه سيكون صعباً.

جيني وخلال لقاء مباشر في برنامج المختار مع الإعلامي باسل محرز عبر المدينة اف ام اعتبرت أن الظرف في سورية وغياب بعض الممثلين وتوجههم للعمل في الخارج قوّى كل الدراما العربية وجعل الدراما اللبنانية تطفو على حساب السورية رغم أنها لم تنشهر إلا بعد مشاركة السوريين فيها، ووصفت الفنان السوري بأنه ذو بصمة خاصة عربياً لأنه صادق في التمثيل أكثر من غيره وهذا مايبحث عنه الجمهور.

جيني قالت إنها تخشى من المجهول أكثر من خشيتها من التقدم في السن وهي لاتخجل من ذكر عمرها وهي من مواليد عام 1980، معبرة عن استيائها من قيام الكثير من الصحافيين باستمداد معلوماتهم من موقع ” ويكيبيديا ” رغم خطئه في هذا الموضوع .

وعن مشاركتها في مسلسل ” أبواب الريح ” الذي يخرجه المثنى صبح أعربت جيني للمختار عن سعادتها بأن المثنى اختارها لدور في دراما البيئة الشامية لأول مرة رغم كل الانتقادات بأنها ليست دمشقية المولد وأنها أوروبية الملامح , واعتبرت أن جمالها ظلمها كثيراً خصوصاً في بداياتها لأن كثيرا من المخرجين لم يلتفتوا لموهبتها واصفة ذلك بأنها بدأت من الصفر واستطاعت أن تطور أدواتها بنفسها .

جيني أفصحت عن رفضها المشاركة في أي جزء جديد من مسلسل صبايا فيما لو قررت الشركة المنتجة تنفيذه لأن شخصية ميديا التي قدمتها في الأجزاء الخمسة السابقة ” قد استنفذت ” ووصفت الجزء الخامس بأنه كان الأسوأ لأنه خرج تماماً عن إيقاع الأجزاء السابقة موضحة أنها شاركت فيه إخلاصاً للعمل والشركة المنتجة.

أما عن موضوع مشاركة الفنانين في زيارة المخيمات للاجئين وتقديم المساعدات قالت إن الفنان لوحده لايقدم ولا يؤخر والموضوع بحاجة لجهات مسؤولة لتنظيم ذلك وإن الموضوع ليس مجرد زيارة و حملة إعلانية وتصوير لأن مايحتاجه النازحون فعلا هو المساعدات ، وأعربت عن استعدادها للقيام بأي خطوة من هذا القبيل رغم أنها قامت وبالتعاون مع أصدقاء لها في اللاذقية بزيارة النازحين من مدن سوريّة أخرى وقدموا مساعدات لهم .

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *