حادثة مروعة شهدتها أخر حفلات المطرب حمادة هلال التي أقيمت في أحد المنتجعات السياحية بالسويس، وسط عدد كبير من الجماهير العاشقة للمطرب.

وفي التفاصيل، فإن الطفلة سدن، ست سنوات، كانت تخطط للصعود على خشبة المسرح للقاء المطرب حمادة هلال، وكذلك الغناء معه، إلا أنها تعرضت لصعق كهربائي في طريقها إلى المسرح ليقف قلبها وتنتهي دقائقها الأخيرة في الحياة.

وكشف محمود إبراهيم والد الطفلة “سدن” ضحية الصعق الكهربائي خلال الحفل، عن تفاصيل الواقعة قائلًا: “كنت رايح الحفلة عشان أنبسط انا وأسرتي.. كنا قاعدين في الحفلة وهي كانت بتلعب مع بعض الأطفال فؤجئت أن الناس بتصوت وشايلنها بيجروا بيها”.

وأضاف: “وهي كانت متوجه لأخوها وهو رايح يشدها اتكهرب هو كمان، هو ازاي دا يحصل وفيه كابل كهرباء في مكان عام، وقبل ما يحصل صعق ليها التيار الكهربائي أنقطع مرتين مما أجبر حمادة هلال للغناء بدون مكبرات صوت”.

وأردف: “التيار الكهربائى أنقطع مرتين خلال حفل المطرب وهو ما أجبره للغناء بدون مكبرات صوت، والطفلة كانت تحاول الصعود على المسرح للوقوف إلى جانب شقيقها ولكنها صعقت قبل الصعود”.

وتابع: “اللي وجعني اني بعد ما ممشيت الحفلة فضلت شغالة وكملت عادي وهعدي بكره من نفس المكان هتشتغل حفلات تانية وأطفال تانية بتروح.. معتقدش أن حياة أولادنا رخصية كده”.

بكاء حمادة هلال

أما الفنان حمادة هلال، فقد قال، في مداخلة هاتفية مع برنامج “العاشرة مساء” من تقديم وائل الإبراشي، ويعرض عبر قناة “دريم”، إنه يعيش صدمة كبيرة بعدما علم بوفاة الطفلة ثاني يوم بعد الحفل عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.

حكى أنه كان يغني على المسرح وعلم أن هناك مشكلة فأوقف الحفل وعندما سأل ماذا حدث قيل له إن هناك فتاة شعرت بالأعياء وأغمى عليها، ولم يخبروه بأنها طفلة صعقت بالكهرباء.

تابع، ليؤكد أنه أوقف الحفل لفترة وبعد ربع ساعة جاء شخص قال له إن الفتاة في حالة صحية جيدة وعليه أن يكمل الحفل، وسأل لأكثر من مرة إن كانت بخير فأكد له أغلب المتواجدون أنها بخير، فأكمل الغناء، ليفاجأ في اليوم التالي عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي بتفاصيل ما حدث وشعر بصدمة كبيرة.

لم يتمالك حمادة هلال دموعه وبكى أثناء حديثه، قال إنه يشعر بوالد الطفلة لأنه أيضا لديه أطفال، مشيرا إلى أنه يريد زيارة قبرها، داعيا الله أن يجمعهما في الجنة.

وشدد حمادة هلال على أنهم أخبروه أن الفتاة أصبحت بخير، مقدما اعتذاره لأسرة الطفلة لأن حفله استمر وهم يعيشون في ألم كبير.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. إنا لله وإنا اليه راجعون..

    كلكم مسؤولون عن دم هذه الطفلة.. الأب مسؤول والأم مسؤولة في المقام الأول.. المنظمون مسؤولون.. المطرب مسؤول..
    كيف سيغمض لكم جفن.. وكيف ستواصلون الحياة!!! حسبنا الله ونعم الوكيل..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *