أكد الفنان المصري حمادة هلال أن لقب مطرب ثورة 25 يناير كبير عليه، وأنه لا يستطيع تحمل مثل هذه المسؤولية الكبيرة للغاية، معتبرا أن أجمل أيام حياته عاشها في ميدان التحرير، وأن المطالب الفئوية أكبر خطر من شأنه أن يجهض الثورة.

وقال هلال في مقابلة مع برنامج “يلا سينما” على قناة “دريم” الفضائية مساء الإثنين الموافق 4 أبريل/نيسان 2011: “لقب مطرب الثورة كبير عليّ، أنا فقط مجرد واحد من الفنانين الذين غنوا للثورة، لكن البعض رشحني لهذا اللقب لأني أول من نزل إلى ميدان التحرير، وتجاوبت مع الثورة”.

وأضاف “شرف كبير لي أن يُطلق عليّ لقب مطرب ثورة 25 يناير، لكني لا أستطيع تحمل مسؤولية مثل هذا اللقب، وأعتقد أن لقب مطرب الثورة سيظل خالد باسم العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ”.

وأوضح المطرب المصري أن أجمل أيام حياته عاشها في ميدان التحرير خلال الثورة، والتي شهدت لحظات تاريخية في عمر البلاد بعد القضاء على الفساد، لافتا إلى أنه يعتبر نفسه محظوظا لأنه عاش هذه الأيام، وشارك في هذه الثورة.

إيمان الشباب

وشدد هلال على أن فرحته بنجاح ثورة 25 يناير تخطت كل شيء، سواء كان نجاح ألبوم أو حفلة أو حتى فوز المنتخب بكأس الأمم الإفريقية، معتبرا أنها ستكتب تاريخا عظيما للمصريين، وأن الأجيال القادمة سيتحدثون عنها بكل فخر وعزة.

وأرجع سبب نجاح الثورة إلى إيمان الشباب وتكاتف المصريين الذين تركوا حياتهم من أجل القضاء على الفساد، لافتا إلى أنه ترك حفلات في دول أجنبية من أجل المشاركة في الثورة؛ لأنه كان مؤمنا بأن الجميع لو اكتفوا بالمشاهدة فقط وعدم المشاركة لما حققت الثورة هذا النجاح.

وأكد المطرب المصري أن الظروف السيئة التي يعاني منها المجتمع المصري من بطالة، وعدم القدرة على الزواج، فضلا عن فشل الكثير في توفير حياة كريمة لأسرهم؛ كانت السبب الرئيسي في انفجار الشعب المصري، مشيرا إلى أنه لا يعاني من هذه الظروف، لكن الظلم الذي استشرى في البلاد دفعه للمشاركة.

حفلات الشهداء

ورأى هلال أن القضاء على النظام السابق غير كاف، وأن الأهم حاليا هو تكملة الثورة من أجل تطهير البلاد من كل الفساد الموجود، لافتا إلى ضرورة الوحدة بين جميع طوائف المجتمع، والتفكير في المصالح العامة وليس الخاصة كما يفعل البعض حاليا.

واعتبر أن المظاهرات والاعتصامات الفئوية هي الخطر الأكبر على ثورة 25 يناير في الوقت الحالي، والتي من شأنها تهدد بإجهاض الثورة، لافتا إلى أن مثل هذه المظاهرات هي وسيلة من وسائل الثورة المضادة التي بدأت تظهر مؤخرا من أجل إشاعة حالة من الفوضى وعدم الأمن والاستقرار في البلاد.

وأكد أن مشاركته في جميع الحفلات التي تقام من أجل شهداء 25 يناير أقل واجب يقدمه للأشخاص الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حرية البلاد، والقضاء على الفساد، مشيرا إلى أنه يتبرع بأجره في هذه الحفلات.

وكان حمادة هلال قدم ثلاث أغنيات للثورة؛ تحمل الأولى عنوان “شهداء 25 يناير” وأهداها لأهالي شباب الثورة الذين استشهدوا، ولحن هلال الأغنية بنفسه، وهي من كلمات ملاك عادل، وتوزيع أحمد عبد السلام، والثانية بعنوان “رجالة شارعنا”، أما الثالثة فهي “ارفع راسك فوق انت مصري”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫14 تعليق

  1. ايه الي حاشر ك في الثوره وانت مين عشان تسمي نفسك مطرب السوره؟ انتا مطرب الغيط وكتير عليك شوف وشك عامل ازاي بعدين اتكلم عن ثزره ثور ينطحك انشالله . انشر

  2. على ماأظن حماده أكتر واحد شارك في الثورة دي و اللي عنده كلمه حلوة يقولها واللي معندوش يحوشها ل نفسه والهي يا حماده تستاهل أكتر من كده

  3. بنت دندن
    الحمد لله على سلامتك
    وين الغيبه
    كنا مرتاحين ايش اللي رجعك
    Welcome back
    لول

  4. مطرب الثورة عشان الأغنية اللي كسرت الدنيا ( شهداء خمسة وعشرين يناير ماتوا في أحداث يناير راحوا فارقوا الحياة ) >> مين كاتب الكلمات أكيد مو أخوي الصغير ههههههههههههههههههههههههه

  5. روح تنيل . هو حد سمع اغنيتك من اساسو

    شوف أغنية يابلادي أنا بحبك يابلادي لرامي جمال والمبدع عزيز الشافعي مكسره الدنيا

  6. كبير يا حماده هلال كلمة جميل هيد بيبينك ع التواضع وانا معهن انت اول فنان بيكون بثورة وحتى انك كنت فى حملة تنظيف الميدان اهلك عرفوا يربكوا مش زى الباقية بقيوا بالبيت وبس انتهت الثورة صاروا يقولوا احنا كنا بس لبسنا ناظارات شمس عشان ما يعرفنا الجمهور

  7. اقسم بالله العلي العظيم حماده هلال ده راجل ومحترم بس للاسف الشديد الناس مش بتحب الانسان المحترم المتواضع وانت بجد واقف مع الثورة من اول ما ابتدت عكس الناس التانية اللي نامت في بيتها واللي حماده هلال بيعمله ده مش جديد عليه لكن وسائل الاعلام هيا اللي مركزة معاه شوية علشان كده الناس اخدت بالها من موقفك مع الثورة
    وعلي فكرة انا مش بحب اغنية رامي جمال واول لما بتيجي انا بغير القناة
    وانا بعشق صوت حماده هلال
    ويا جماعة لو سمحتوا نقول راينا من غير شتيمة لو سمحتوا

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *