قال المطرب والملحن الليبي حميد الشاعري: “إنه يتوقع نهاية قريبة للرئيس الليبي معمر القذافي”، مشيرًا إلى أن ما يقوم به من أعمال لا تعدو أن تكون “حلاوة روح”.

ورفض الشاعري ربط الثورات العربية بالفقر والجوع، مؤكدًا أن الشعوب خرجت لنيل حريتها، متوقعًا أن يكون الدور بعد ذلك على فلسطين.

وقال حميد الشاعري لمجلة الشباب عدد يونيو/حزيران: “الوضع في ليبيا دموي للغاية، لكن أكثر ما يسعدني أن المقاومة مستمرة على الرغم من آلاف الضحايا، وصمود الأهالي هناك أشبه بالمعجزة”.

وأضاف: “القذافي أيامه معدودة وما يفعله مجرد “حلاوة الروح”، فهو لا يصدق أنه سيترك الحكم بعد 42 عامًا من سيطرته على مقاليد الأمور في ليبيا الغنية بالنفط”.

وأرجع الشاعري الثورات في العالم العربي إلى الرغبة في نيل الحرية قائلا: “الصحوة العربية ربما جاءت متأخرة نوعًا ما، لكن كانت لا بد أن تأتي، والشعوب لم تقم بالثورات من أجل لقمة العيش أو الجوع، بل هم طالبوا بما هو أغلى، فهي ثورة حرية ورأي”.

وتوقع أن يكون الدور على فلسطين بعد أن تتحرر كل الدول العربية من الأنظمة المستبدة التي تحكمها، قائلا: “إذا عادت الدول العربية يدًا واحدةً ستتحرر فلسطين، الآن إسرائيل تحاول التفاوض معهم على حدود 67، وخاصة بعد حل الخلاف بين فتح وحماس”.

وعن سر اختفائه عن المشهد الفني منذ فترة قال الشاعري: “لم يعد مهمًا أن أكون موجودًا في الصورة، لكن الأهم أن تصل الصورة بالشكل الصحيح، وأنا في الفترة الأخيرة أهتم بإذاعة “رحاب إف إم”، خاصة وأنني طورت الفكرة لتظهر قناة تحمل الاسم نفسه”.

وأضاف الشاعري: “منعت بث أغنياتي بالمحطة، حتى لا يقال إنني أقمت محطة لبث أغنياتي أو الدعاية لنفسي، بل أنا أستمتع بأن أذيع أغنيات زملائي وأصدقائي وتعجبني آراءهم في المحطة، خاصة وأن عددًا كبيرًا منهم يستمعون إليها أحيانًا”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. هههههه والله عندك الحق تيشبه للغجر وزايدها مرقد شعره في الزيت ههههههه كن ينقص شوية يكون حسن

  2. عاجل جدا جدا: منظمة اليونسكو تحذر من المساس بالقذافي باعتباره مخلوق نادر مهدد بالانقراض وتدعو إلى نقله إلى محمية طبيعية هو وملابسه

  3. اعود بالله من غضب الله من دي اشكال يعني هدا وجه فنان الفنان في العصر الحالي على الاقل يكون وجهه مقبول اما سي خونا لساته في زمن الشعر الطويل والمطلي برطل جال كم انت قديم شو مفكر حاله انطونيو بنديراس العرب و لا شو

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *