وصف الممثل خالد أبو النجا، تعليقًا على قرار نقابة المهن التمثيلية إلغاء عضويته وزميله عمرو واكد، بأنه «قرار متسرع ويخون قبل أي تحري عن المعلومات».

قال عبر حسابه الرسمي على «تويتر»، صباح الأربعاء: «كنت أتمنى من السيد النقيب الاتصال بنا على الأقل قبل الاندفاع بمثل هذا القرار المتسرع الذي يخون قبل أي تحري عن المعلومات، هكذا تختزلون الوطن!».

النقابة قررت إلغاء عضوية الممثلين، مساء الثلاثاء، وقالت في بيان «ما حدث من العضوين خيانة عظمى للوطن وللشعب المصري، إذ توجها دون توكيل من الإرادة الشعبية لقوى خارجية واستقويا بهذه القوى على الإرادة الشعبية، واستبقا قراراتها السيادية لتحريكها في اتجاه مساند لأجندة المتآمرين على أمن واستقرار مصر، لذا تعلن نقابة المهن التمثيلية إلغاء عضويتهما وتبرئها مما فعلاه».
يأتي قرار النقابة بعد مشاركة الممثلين في جلسة استماع في الكونجرس الأمريكي حول ملف حقوق الإنسان في مصر، وأضافت في بيانها: «لن تقبل وجود أي عضو خائن لوطنه بين الأعضاء».

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. هُم لا يُشبهُوننا بل لا يُعجِبُوننا و فجأة نكتشف أنهم أكثر أُناس يُشبهُوننا بفكرهم و رفضهم و حُبِّهم و قيمُهم و آمالهم بغدٍ أفضل ……. أتحدث عن مُحبي أوطانهم و رافضي واقعهم المُعاش و الذين نحسبهم أمواتاً و هُم رقوداً ينتظرون فرصتهم ليقولوا ” اللا ” مدوّية بقدر سنوات الرقود و بحجم الخيبات و بحجم الأمل الذي يبعثه الرفض في النفوس . يمُرنا الكثيرين ممن نحسبهم قد ضلوا الطريق أو أن الغشاوة التي تُغطي أعينهم لا مجال لنزعها و نظن أننا أفضل منهم حيث أننا وصلنا مرحلة رؤية الأشياء و الأشخاص على حقيقتها فيُفاجؤوننا بأنهم أروع منا و أجمل و أن سكوتهم و لا مُبالاتهم ما هي سوى غطاء و قناع لعقول أسكتها ألم واقع عبثي و نفاق فاق حدود الخيال ! قبل فترة شاهدت مُسلسل ” رأفت الهجان ” على اليوتيوب و رغم ما يُقال عن كذب القصة و إزدواجية الشخصية إلا أنه أعجبني و لعل هذا راجع بسبب بحثي عن شيء شبه حديث يجعلنا نفخر بعروبة باعها أهلها و لم تجد لها بكائين و البارحة بالصدفة قرأت مقال صغير يتحدث عن شخصية سيرينا أهاروني في هذا المُسلسل و كيف رفضت هيئة المُخابرات المصرية تجنيدها رغم أن رأفت ظن أنها ستكون الإختيار الأول لهم حيثُ أنها من أكثر من ينتقد حكومتها و يُهاجم قراراتها و يهُاجم سلبيات المُجتمع و لكن الإجابة التي أُعطيت له أن سيرينا هي الأكثر وطنية لأن من يُهاجم ما يراه خطأ في بلده هو الأكثر حُباً لها و الأكثر إخلاص و الأكثر وطنية و لكن للأسف من ينتقد في شرقنا سلبيات وطنه يُصبح عميل و خائن و منبوذ و يُنفى و يُسجَن و يُقتل بينما يُكافئون المُطبلين و المُنافقين و مُدعي الوطنية و هؤلاء هُم أول من يخون تراب الوطن مع أول إغراء و هُم أول من يركبون أي موجة تحملهم للكنز الموعود ….. إن كان الرفض لعورات واقع مُعاش و مُستقبل ضبابي و مُحاولة إستعادة وطن مسلوب خيانة فكُلُنا خوّن و كُلُّنا مُتآمرين ….. قد لا أتفّق مع مكان صرخة التنديد و لكن أين نذهب في شرقٍ كُلُهُ جائر ؟! أين نَصْرُخ في شرقٍ كله كاتم للصوت ؟! بمن نستعين على ظالم يكتم حتى الكلمة و النفس و تؤرقه أداة نفي من حرفين( ل ا )إن قيلت……..
    هزُلَتْ يا بلاد العُرْبْ ….
    !!

  2. أعلام السيسى يتهم معارضيه بالاستقواء بالخارج،
    ويتباهى بتأييد السيسى من الخارج. من إسرائيل و ترامب.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *