أكد المخرج المصري خالد يوسف تمسكه بتقديم فيلم “المشير والرئيس”، الذي يروي قصة حياة المشير عبد الحكيم عامر -وزير الحربية المصري الأسبق- مشيرا إلى أن اعتراض وزارة الثقافة المصرية على فكرة الفيلم لن يثنيه عن خوض التجربة.
ورحب يوسف -في تصريحات لبرنامج “صباح الخير يا عرب” السبت الـ 6 من فبراير/شباط- بقرار المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، تأجيل الطعن المقدم من وزارة الثقافة بأحقيتها في الحصول على التصريحات الخاصة بتصوير فيلم “المشير والرئيس”، معتبرا أنه قرار يدل على حرية التعبير والإبداع في مصر.
وهاجم المخرج المصري وزارة الثقافة لوقوفها في طريق خروج الفيلم إلى النور، وقال إن طلب وزارة الثقافة من الجهات السيادية النظر في منح تصاريح التصوير يدل على خوفها من اختراق المحظور والسماح بخوض تجربة سينمائية مثيرة.
ووصف يوسف المعترضين على فكرة الفيلم بأنهم من ذوي الأيادي المرتعشة التي ترفض الدخول في التفاصيل الدقيقة لأصعب حقبة تاريخية مرت بها مصر، ونقل تلك التفاصيل على شاشات السينما.
وزاد يوسف من وتيرة هجومه على وزارة الثقافة المصرية، معربا عن أمله في إلغائها بسبب ما عدّه “تقاعس عن أداء دورها في نشر الثقافات والفنون داخل المجتمع”، معتبرا أنه من العار على تلك الوزارة التصدي للفنانين لإبداء أرائهم وفكرهم الفني بأفلام سينمائية.

حقائق مثيرة

واعترف يوسف أن فيلم “المشير والرئيس” بالفعل يتعرض لحقائق مثيرة تمس الجهات السيادية في حقبة زمنية من تاريخ مصر من وجهة نظر المؤلف والمخرج، ولا يمكن اعتبارها توثيقا للأحداث.
وقال يوسف إنه لا يخشى غضب أيّ فرد من عمله؛ لأنه يمثل وجه نظره الخاصة وأنه يسعى إلى إلقاء الضوء على 90 شخصية سياسية تمر بهم الأحداث.
وقلل المخرج المصري من أهمية ما يتردد من حين لآخر حول وجود مشاكل بينه وبين الرقابة، مشددا على أنه لا توجد مشاكل بينهما؛ لأنه يدرك جيدا جميع الضوابط القانونية التي تلتزم بها الرقابة المصرية، لذا يصعب على الرقابة استخدام “مقصها” في قطع أيّة مشاهد أو لقطات من أفلامه.
وتطرق خالد يوسف إلى دخول السباق نحو مقعد نقيب السينمائيين، وقال إنه لا يسعى للحصول على مناصب، ولكنه يتمنى خدمة زملائه في العمل ولدية رؤية شاملة لإصلاح المناخ العام في النقابة التي تضم قطاعا كبيرا من الشباب.
كما أكد المخرج المصري أنه لا يسعى إلى تحقيق شهرة أو مكاسب شخصية أو أدبية من وراء ترشحه في المنصب السينمائي، ولكنه سيسعى لرفع الظلم الواقع على عديد من زملائه في المهنة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

  1. السياسة والدولة طابوه لا يجوز ابدا اختراقه وهما تاركينكم ليه تعملوا افلام ج ن س وضد الاسلام فقط حتى لا تتكلموا في السياسة

  2. حسبي الله ونعم الوكيل , يجعلك أية وعبرة للناس بكل ماتفعله او يهدينا ويهديك قادر على كل شيء

  3. walla yadonyia alghesh we al tadlies matsiebak men ally raah we khaliek fee alhadier abd alnaser shieb3 tadlies we raiey an hezaa abd alnaser be kol al rouassaa al3rb aqtreh te3miel film 3ezbet moubark yagaban .

  4. allah yerham abd alnaser wa aL moshier we yegehiem amthalak ayaam zamaan kaan lienaa faydaa laken alaan asbahnaa aragoosaat twafieh kaan al3alm kolooo youqaaf 3laa argoloh yesm3 abd alnaser konaa 3arb ekhwaa alaan asbhnaa tawafieh betsiea lel 3zmaa ah yaomiet al dayaa3.teqdaar te3mel film le aal mobarak tesalah ahwalnaa almailaa we alla aflaam algiens we alesaia lel amwaat betkasieb aktaar.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *