دعا المخرج المصري خالد يوسف إلى فتح صفحة جديدة من التسامح مع الفنانين الذين شككوا في ثورة 25 يناير، مطالبا باستيعاب كل الأصوات التي تريد أن تعود إلى ضمير الشعب.

بينما أكد الفنان خالد الصاوي أن الثورة لم تنته بعد وأنها سوف تستمر لاستعادة العزة والكرامة لكل المصريين، مشددا على ضرورة إسقاط أي تبعية لأمريكا أو للغرب أو إسرائيل.

وقال يوسف –في تصريحات لقناة “الجزيرة” الفضائية مساء الجمعة 11 فبراير/شباط-: “لحظة الانتصار هي لحظة التسامح، ويجب أن نتسامح مع كل من اعتقد من الفنانين أن مصلحته مع النظام السابق، وأن نبتعد تماما عن التخوين وألا نلجأ لعمل محاكم حتى نفتش عن المعارضين”.

وأضاف “يجب أن نستوعب كل الأصوات التي تريد أن تنضم لضمير الشعب ولثورة شباب 25 يناير، وأن لا ننظر خلفنا خاصة أننا مصريون ومشهود لنا بالطيبة والكرم”.

أعظم يوم منذ 7000 سنة

وأوضح المخرج المصري أن لحظة تنحى حسني مبارك في ميدان التحرير كانت بمثابة مشهد يعجز عن وصفه أي عبقري سواء في الصورة أو اللحن أو الكلمة، معتبرا أن هذا اليوم هو الأعظم في تاريخ الوطنية المصرية منذ سبعة آلاف عام.

وشدد يوسف على “أن هذه هي الثورة الشعبية الوحيدة بمعني شعبية، وأن الشعب دائما المعلم، ويسبق أي مفكر، ويختار مواعيده مع التاريخ بدون سابق إنذار، معربا عن أمله في أن تصبح مصر دولة مدنية قائمة على الحرية والديمقراطية في أقرب وقت.

ورأى أن ما حدث في مصر سوف يغير خارطة المنطقة بالكامل لتعود الأمة العربية قوية، مشيرا إلى أنه يأمل أن يرى الثورة القومية العربية الشاملة في كل البلدان العربية.

من جانبه، أكد الفنان خالد الصاوي أن الثورة لم تنته بعد وأنها لن تتوقف عند تنحي حسني مبارك عن السلطة، مشيرا إلى أنها مستمرة حتى تقضي على جميع أوجه الفساد في البلاد وفي مجلسي الشعب والشورى.

وشدد الصاوي على أن الثورة تسعى أيضا إلى استعادة العزة والكرامة لكل المصريين، سواء في بلدهم أو خارجها، مشيرا إلى ضرورة إسقاط أية تبعية مصرية لأمريكا أو للغرب أو إسرائيل.

وأشار إلى أن نجاح الثورة كان مسألة وقت لا أكثر، وأنه كان واثقا تماما من تحقيق كل مطالب الشعب وإسقاط النظام وتحقيق الحرية والديمقراطية التي من شأنها أن تخدم كل المصريين.

وأوضح الصاوي أنه توقع من البداية انحياز الجيش إلى الشعب والحفاظ على أمنه وأمانه وعدم الدخول كطرف ضد الشعب أو الوقوف ضد مطالبه المشروعة، معربا عن أمله في أن تتحول مصر سريعا إلى الديمقراطية خلال الفترة المقبلة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

  1. لاتخوين للفنانين الذين عارضوا الثورة ولكن التخوين لمن صرح بتصريحات قذرة بحق شباب الثورة يستحقون التخوين لابارك الله بهم ولا بالفاظهم ولا بالتهم التي اتهموا بها شباب الثورة

  2. لاتخوين … لكن عار عليهم ان يدافعوا عن مصالحهم الشخصية على حساب معاناة شعب باكمله …
    كان الاجدر بهم ان يكونوا اول من يجري لميدان التحرير لموازرة شباب الصورة …لان المفروض من الفنان ان يكون صاحب رسالة وموقف ….
    وليس يجمع الاموال فقط ….
    هم كانوا على نقيض دائم للثوار وطالبوا بحرقهم ووصفوا اصواتهم بالعواء ….

  3. نعم من المنطقي أن يدافع ويدعوا لعدم تخوين الفنانين وإلا فسوف يجد نفسه عاطلا عن العمل . للأسف كل يدافع عن مصالحه ولكن مصلحة مصر هي العليا .أمامصيرالخونة من الفنانين فهو الخزي والعار كتامرحسني…،وسماح أنور عديمة المروءة والإنسانية…نقول لهم ولأمثالهم فلتلحقوا بنظامكم المارق الفاسق إلى مزبلة التاريخ .

  4. لي ما بدننا نخونهن ناس ما احترمو مشاعر شعب بي كاملووووو وطالبو بي حرقوووو يعني يهود ما طلع منهن ه الحكي
    عما بي قلبهن حمدلله يلي انغزو بي قلبهن وانتصر الشعب واعطاه معنى تاني لعزة والكرامة

  5. والله رجل عاقل و إنسان على مستوى، حتى لما يتكلم صوته ما يعلى، كل يوم أحترمه أكثر ….. أفلامه ال.ح.ق.ي.ره كانت ظالمه شخصيته

  6. salami la jami3 ele5wa,ragel walah ragel ya 5aled bas lezem yet7asab kl min estahza2 wa 5awan wa tatawal wa jara7(elsawra el3azima)leano sokot mobarak askata akne3at al5ane3in wa watyin wel3erra men achbah elrejal

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *